قال النائب السابق أمجد المسلماني أن ما تصدرة الحكومة من قرارات غير مدروسة وترضية لأشخاص معينيين تعزز روح اليأس لدى الشباب وتدفعهم إلى الاحباط وتنمي فيهم الشعور بالقهر.
وأضاف المسلماني أن من الظلم أن يتم استبعاد ابناء الوطن الذي خدموا بلادهم ولا تلتفت لهم الحكومة بل وتحاسبهم وتعاقبهم على خدمتهم لبلدهم وتأتي بأشخاص في مناصب قيادية بناء على علاقات وصداقات واعتبارات ليس لها اي علاقة بأسس التعيين في المواقع القيادية.
وأكد المسلماني أن القرارات الاستفزازية تمثل أكبر دافع للغضب الشعبي ومبرر حقيقي لانعدام الثقة بين المواطن وحكومته وهذا مؤشر خطير يجب الانتباه له ولكن للأسف يبدو أن من يتخذ هكذا قرارات لا يعينهم لا مواطن ولا وطن ولا ثقة مواطن بحكومته فكيف لنا والحال هكذا أن نثق بقدرتهم على ادارة شؤون حياتنا.
وقال المسلماني إلى أن مثل هذه القرارات تخلق لدى المواطن يأس وتؤثر سلبيا في الانتماء للوطن لدى الشباب الذين ينتظرون سنوات وسنوات على أبواب ديوان الخدمة المدنية بينما يرون بأعينهم ان حكومتهم غير معينة بهم ولا مستقبلهم.
وأشار المسلماني الى أن المواطن لا ولن يقبل اي إعتذار بل يجب أن تتحمل الحكومة مسؤوليتها الدستورية واليمين الذي أقسمت عليه أمام جلالة الملك لأن المنطق يقول أن أي قرار سيصدر عنها لأحقا سيكون مثار للشك والتساؤل وهذا ما لا نقبله على حكومة المملكة الأردنية الهاشمية.