البث المباشر
البرنامج التنفيذي لمكافحة الإلقاء العشوائي للنفايات يحظى بدعم واسع في المحافظات متحف الدبابات الملكي يستقبل زواره كالمعتاد اليوم وغدًا بابا الفاتيكان يستنكر بشدة أوضاع الفلسطينيين في غزة نعيمات وعلوان ضمن قائمة فوربس الشرق الأوسط 30 تحت 30 لعام 2025 مدير تنشيط السياحة: أعياد الميلاد تمثل صورة حضارية مشرقة للعيش المشترك والوئام الديني بعثة تجارية إيطالية تزور الأردن شباط المقبل حصاد وفير من الميداليات لمنتخب رفع الاثقال في بطولتي غرب آسيا والعربية مؤشرات الأسهم اليابانية تغلق على ارتفاع وزير الداخلية يتفقد الأعمال الإنشائية في جسر الملك حسين في البدء كان العرب الجزري الرقمي يفتح ملف الذكاء الاصطناعي الفائق في رابطة الكتّاب الأردنيين ويكرّم سيدات أردنيات رائدات وزارة التربية: 300 دينار رسوم فصلية للطلبة غير الأردنيين اعتبارا من 2026 المجلس المركزي لحزب الميثاق الوطني يقر نظامه الأساسي لعام 2025 ابو علي : مباشرة صرف الرديات الاحد واستكمال صرف ال 60% المتبقية خلال الاشهر الاولى من 2026 وزير الداخلية يشارك بقداس منتصف الليل في كنيسة المهد ببيت لحم صادرات الصناعات التعدينية تصل 61 دولة معالي يوسف العيسوي … رجل الدولة الذي أعاد تعريف القرب Alefthirus and the Greek Obsession with Freedom ارتفاع أسعار النحاس بدعم من الطلب الصيني وضعف الدولار الأميركي استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين برصاص الاحتلال في غزة

مئات الفلسطينيين بلا عمل بعد قرار واشنطن وقف مساعداتها

مئات الفلسطينيين بلا عمل بعد قرار واشنطن وقف مساعداتها
الأنباط -

 

رام الله ـ وكالات

بات مئات المواطنين الفلسطينيين بلا عمل بعد قرار الولايات المتحدة الأمريكية وقف الدعم المالي للمؤسسات والمنظمات المدنية الفلسطينية.

ويقول الفلسطيني محمد الشعيبي، إنه وبعد عشر سنوات من العمل، وجد نفسه وخمسة من زملائه في مركز العالم العربي للبحوث والتنمية "أوراد" (مقره في رام الله)، بلا عمل بسبب وقف الدعم الأمريكي لثلاثة مشاريع قام عليها المركز.

وعمل "الشعيبي"، مديرا للبحوث والإعلام في المركز، على مدار عشر سنوات.

وأشار إلى أن وقف التمويل الأمريكي للمركز، وضعه في حالة اقتصادية صعبة، وقبل سنوات تملك "الشعيبي" شقة سكنية في رام الله، وسط الضفة الغربية، ما جعله مديونا بمبلغ 50 ألف دولار.

وقال إن "الدعم المالي الأمريكي للمشاريع أخذ بالتناقص والتذبذب منذ تولي الرئيس دونالد ترامب الإدارة في الولايات المتحدة، حتى وصلت لمرحلة وقف مشاريع بشكل كامل".

ويواجه "الشعيبي"، صعوبة في الحصول على فرصة عمل، وهو ما يعبر عنه بقوله "أمتلك سيرة ذاتية غنية، لكن فرص العمل في البلد نادرة".

وبات مصير مئات الفلسطينيين كـ"الشعيبي"، في ظل توقف المساعدات والدعم الأمريكي، ما يلقي بظلاله القاتمة على الواقع المعيشي للفلسطينيين.

ومنذ تولي ترامب، مطلع 2016، رئاسة بلاده، بدأ الدعم الأمريكي الموجه للفلسطينيين، يتراجع في مختلف قنواته.

وفي السابق، بلغ متوسط الدعم السنوي للفلسطينيين في قنواته الثلاث (الموازنة العامة، الأونروا، مؤسسات المجتمع المدني)، نحو 800 مليون دولار في المتوسط.

وأوقفت الولايات المتحدة الدعم غير المباشر الموجه للفلسطينيين عبر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) لمؤسسات المجتمع المدني الفلسطينية، كما أوقفت دعمها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، في 2018.

ومنذ مارس / آذار 2017، لم تمنح الإدارة الأمريكية دولارا واحدا لدعم الموازنة الفلسطينية، وفق أرقام وزارة المالية في حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية.

ومطلع فبراير/ شباط الجاري، نقلت وسائل إعلام غربية عن مسؤول أمريكي، أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، أوقفت جميع المساعدات المقدمة لقطاع غزة والضفة الغربية.

وأضاف المسؤول، "أنهينا بناء على طلب من السلطة مشروعات وبرامج معينة كان يجري تمويلها عن طريق المساعدات بموجب الصلاحيات المنصوص عليها في قانون مكافحة الإرهاب الأمريكي في الضفة وغزة".

 

وكان رئيس الوزراء في حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية رامي الحمد الله، أرسل رسالة لوزارة الخارجية الأمريكية طلب فيها إنهاء التمويل الأمريكي خشية التعرض لدعاوى قضائية بموجب القانون الجديد، بما في ذلك المساعدات للأجهزة الأمنية الفلسطينية.

وينص القانون الذي أقره الكونغرس في 2018، والمعروف اختصارا باسم "أتكا"، على أن أي حكومة تتلقى تمويلا ستكون خاضعة لقوانين مكافحة الإرهاب الأمريكية.

بدوره، قال واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن "طلب القيادة الفلسطينية وقف المساعدات الأمريكية لأجهزة الأمن، خطوة بالاتجاه الصحيح، لتجنب التعرض لدعاوى قضائية بدعم الإرهاب".

وأوضح، أن تلك المساعدات تشمل أيضا 60 مليون دولار لأجهزة الأمن الفلسطينية بالضفة الغربية، وأضاف "حتى هذا المبلغ لا نريده، لأنه من الممكن أن تُرفع قضايا ضدنا بملايين الدولارات".

وتابع "الولايات المتحدة قطعت أصلا المساعدات الأخرى في قطاعات صحية وتعليمية، وبالتالي لا داعي لأن تبقى للأمن".

وذكر أبو يوسف، أن وقف الدعم الأمريكي أسفر عن توقف مشاريع طرق ومدارس وصرف صحي ومياه، في الضفة وغزة، إلى جانب وقف منح دراسية لطلبة فلسطينيين في الخارج.

 

وتابع "الولايات المتحدة تستخدم المال والمساعدات أداة للابتزاز السياسي، ولن نقبل بالتنازل عن ثوبتنا الوطنية، القدس عاصمة دولتنا، حق عودة اللاجئين لن يسقط..".

وتشهد العلاقات الفلسطينية ـ الأمريكية، توترا منذ إعلان ترامب، مطلع ديسمبر/ كانون الأول 2017، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها.

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير