البث المباشر
البرنامج التنفيذي لمكافحة الإلقاء العشوائي للنفايات يحظى بدعم واسع في المحافظات متحف الدبابات الملكي يستقبل زواره كالمعتاد اليوم وغدًا بابا الفاتيكان يستنكر بشدة أوضاع الفلسطينيين في غزة نعيمات وعلوان ضمن قائمة فوربس الشرق الأوسط 30 تحت 30 لعام 2025 مدير تنشيط السياحة: أعياد الميلاد تمثل صورة حضارية مشرقة للعيش المشترك والوئام الديني بعثة تجارية إيطالية تزور الأردن شباط المقبل حصاد وفير من الميداليات لمنتخب رفع الاثقال في بطولتي غرب آسيا والعربية مؤشرات الأسهم اليابانية تغلق على ارتفاع وزير الداخلية يتفقد الأعمال الإنشائية في جسر الملك حسين في البدء كان العرب الجزري الرقمي يفتح ملف الذكاء الاصطناعي الفائق في رابطة الكتّاب الأردنيين ويكرّم سيدات أردنيات رائدات وزارة التربية: 300 دينار رسوم فصلية للطلبة غير الأردنيين اعتبارا من 2026 المجلس المركزي لحزب الميثاق الوطني يقر نظامه الأساسي لعام 2025 ابو علي : مباشرة صرف الرديات الاحد واستكمال صرف ال 60% المتبقية خلال الاشهر الاولى من 2026 وزير الداخلية يشارك بقداس منتصف الليل في كنيسة المهد ببيت لحم صادرات الصناعات التعدينية تصل 61 دولة معالي يوسف العيسوي … رجل الدولة الذي أعاد تعريف القرب Alefthirus and the Greek Obsession with Freedom ارتفاع أسعار النحاس بدعم من الطلب الصيني وضعف الدولار الأميركي استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين برصاص الاحتلال في غزة

إيطالي قاتل 22 عاما مع الفلسطينيين ومات وهو يحلم بانتصار قضيتهم!

إيطالي قاتل 22 عاما مع الفلسطينيين ومات وهو يحلم بانتصار قضيتهم
الأنباط -

 يحمل التاريخ في صفحاته الكثير من المفاجآت والوقائع النادرة، وتصادفنا في هذا السياق حكاية إيطالي قاتل في صفوف الفلسطينيين 22 عاما، وبذل الغالي والرخيص في سبيل هذه القضية.

تقول المعلومات المتوفرة عن هذا الإيطالي، إن اسمه فرانكو فونتانا، وإنه ولد في مدينة بولونيا الواقعة شمال البلاد، تبنى القضية الفلسطينية وترك رغد العيش في بلاده لينضم إلى المقاومة الفلسطينية في لبنان، ويقاتل في صفوفها سنوات طوال.

ومن المآثر التي تنسب إلى هذا المقاتل الثوري، إضافة إلى تضحيته بنفسه، أنه باع جميع الأملاك التي ورثها عن والده وتبرع بقيمتها للمخيمات الفلسطينية.

ويقال عن فرانكو فونتانا الذي اعتنق الإسلام واصبح اسمه جوزيف إبراهيم، إنه كان يشتهر بإجادته استخدام سلاح راجمات الصواريخ الكاتيوشا، ودقة تصويبه، وإنه نفذ عدة عمليات قصف استهدف بها إسرائيل من جنوب لبنان.

ويروى أنه بعد مرور سنوات على توقف القتال، سعى إلى الالتقاء برفاق السلاح، وبحث عنهم في المخيمات الفلسطينية، وحين التقى بواحد منهم في مخيم مار الياس في بيروت، تصادف أن فارق الحياة هناك في شهر يونيو عام 2015.

وذكر في هذا السياق أن السفارة الإيطالية في بيروت تدخلت في محاولة لنقل جثمانه إلى بلاده، إلا أن نبأ فاجأ الجميع، فقد أوصى فرانكو أن يدفن في فلسطين، وإذا تعذر ذلك، ففي مخيم اليرموك أو عين الحلوة.

كتب هذا المقاتل الحالم، الذي تشبه قصته إلى حد ما المقاتل الثوري تشي غيفارا، في وصيته قائلا: "قد أموت ولا أشهد تحرير فلسطين، ولكن أبنائي أو أحفادي حتما سيرون تحريرها، وعندها سيدركون قيمة ما قدمته لهذه الأرض الطيبة ولهذا الشعب الصلب".

وكالات

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير