دراسة: ChatGPT يتفوق على الأطباء في تشخيص الأمراض متى تشكل حرقة المعدة خطورة؟ في وضح النهار.. سرقة كنز وطني من متحف فرنسي دراسة تكشف علاقة غريبة بين الاكتئاب ودرجة حرارة الجسم العالم الهولندي يتنبأ بزلزال عظيم بعد العاصفة لأول مرة بالموعد و المكان خلال ساعات بهذه البلاد الموجة الباردة تستمر نصائح وتحذيرات من الأرصاد الجوية" بيان صادر عن ديوان أبناء مدينة السلط في العاصمة عمان (تحت التأسيس) جيش الاحتلال يشن سلسلة غارات جديدة على بيروت الزراعة الذكية... تقنيات حديثة لمواجهة تحديات الأمن الغذائي في ظل النمو السكاني والتغيرات الإقليمية اللقيس: المنخفضات كتل ضخمة من السحب وتأثير مفاجىء ل"عدم الاستقرار" يارا بادوسي تكتب : حادثة الرابية: التهويل الإعلامي وتأثيره على صورة الأردن الاقتصادية أحمد الضرابعة يكتب : عملية الرابية.. فردية أم منظمة ؟ حسين الجغبير يكتب : بهذا لا نسامح زراعة الوسطية تدعو أصحاب آبار تجميع مياه الأمطار لتجهيزها بلدية الكرك تعلن حالة الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض عربيات : سلامة رجال الأمن واجهزتنا الأمنية وجيشنا العربي واجب مقدس مديرية الأمن العام تجدد تحذيراتها من الحالة الجوية نتائج مثيرة في البريميرليغ والليغا.. فوز ليفربول القاتل وتعادل فياريال مع أوساسونا صالح سليم الحموري يكتب:جراحة ذاتية لعقلك محمد حسن التل يكتب :نقطع اليد التي تمتد الى أمننا ..

الأردن في مؤشر الفساد

الأردن في مؤشر الفساد
الأنباط -

في مؤشر مدركات الفساد لعام 2018حصلت أكثر من ثلثي الدول على درجة تقل عن 50 نقطة، 20 دولة فقط حققت تقدما منذ عام عام . 2013 من بینھا الأردن وتراجعت 16 دولة من بینھا یتخذھا بعضنا مثلا أعلى الأردن تقدم في المؤشر لكن ذلك لم یشفع لجھود بذلت لإحراز التقدم وعوضا عن ذلك زادت وتیرة جلد الذات , ووصلت الأمور إلى حد . تشویھ صورة البلد ودمغھا ظلماً بالفساد والصورة التي برعنا في تقدیمھا للعالم ھي أننا دولة غارقة في الفساد ما معنى أن یتم تسویق البلد بأنھ فاسد , بلا كوابح ولا تفریق ولا تمییز لأن ھناك من یرید لھ أن یكون كذلك ولأن ھناك من المسؤولین من لا یرغب في أن یمشي بعكس التیار وإلا ما معنى أن یتم في كل مرة یحرز فیھا الإصلاح تقدما , الدفع, في الحراكات وفي الإعتصامات , ب" كلاشیھ " الفساد لمجرد حصد شعبیة أو إنعاش شعبیة تخفت والثمن إشاعة الفوضى الإقتصادیة والتشكیك في سمعة وكفاءة الإدارة . العامة ونفور الإستثمار وھروبھ مكافحة الفساد أولویة , لكن الإقتصاد أول الھموم وأھمھا , قضیة إثنتان أو ثلاثة وحتى لو تم تجفیف منابع الفساد وزج الفاسدین الذین یصفھم الرأي العام دون أن یذكرھم في السجون , ھذا لا یغني عن إتمام برنامج الإصلاح المالي والإقتصادي المطلوب حتى تستقر السفینة . , والأمن والأمان الذي یتمتع بھ الأردن لن یكون بوسعھ الصمود ما لم یكن الإستقرار المالي والإقتصادي قائم الفساد موجود حتى في الدول الأوروبیة لكن تكبیر حجمھ یعود إلى الإحباط والوضع الاقتصادي السيء وھو ما ظھر بوضوح في إستطلاعات الرأي حتى في أكثر الدول تقدما وشفافیة فالمواطن الذي یعاني أینما كان یجد في الفساد سببا لمعاناتھ فمعظم الناجحین فاسدین ، .وكل الأغنیاء لصوص وھكذا الفساد لھ جذور من الحقیقة لكنھ لیس سلاحا یرفع كلما أرادت الحكومة أن تخطو خطوة واحدة في الإصلاحات الإقتصادیة والمالیة لمعالجة . عجز الموازنة وضبط المدیونیة وما یجعل من ھذا السلاح نافذا ھو أن تقابلھ الحكومة بضعف الحجة . الأردن بالمركز 58 عالمیاً في المؤشر وھذا لیس مقبولا لكنھ بموازاة دول كبیرة یتخذ بعضنا منھا نموذجا ھو الأفضل الوقوف بصلابة ضد الفساد الحقیقي لا ینجح في ظل إطلاق الاتھامات العامة دون تمیز وإلا فالانطباعات واغتیال الشخصیة ستبقى سیدة . الموقف

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير