توقف تقديم خدمات الاستهلاكية المدنية ليومين لغايات الجرد السنوي كيا الأردن تستضيف أطفال غزة من مركز الحسين للسرطان في مسرح كيا تاون وزيرة التنمية الاجتماعية تفتتح البازار الخيري لملتقى همم في اربد 126 ألف جلسة محاكمة عن بعد خلال 11 شهراً مجلس النواب: حرق مستشفى كمال عدوان جريمة حرب تستوجب موقفاً دولياً حاسماً لمحاسبة قادة الاحتلال التنمية المستدامة في لواء البترا مشاريع 2024 وآفاق المستقبل الذكاء الاصطناعي الكمي وفهم فكرة الحياة في عوالم أخرى 53.3 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية إدارة الأرصاد الجوية حالة الطقس المتوقعة للأيام الأربعة المقبلة المَركَزْ العَسكَري لِمُكَافَحَةِ الإرْهَاب وَالتَّطَرّف (10) وفيات السبت 28-12-2024 تراجع مؤشرات الأسهم الأميركية مع تحقيق مكاسب أسبوعية ملحوظة البرلمان العربي يدين حرق قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان استمرار تأثير الكتلة الباردة على المملكة اليوم وغدًا وانخفاض الحرارة الاثنين مجلس الأمن يؤيد إنشاء بعثة الاتحاد الأفريقي للدعم وتحقيق الاستقرار في الصومال القبض على أربعة أشخاص قاموا بالاعتداء على سائق مركبة بمحافظة إربد فرنسا تدين اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى وتؤكد أهمية الوضع التاريخي القائم الوحدات يفوز على الجزيرة ويتقدم ٤ ذهبيات و٥ فضيات للأردن في اليوم الأول ل"عربية الكراتيه" الأردن يدين بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال مستشفى كمال عدوان في غزة

الأردن في مؤشر الفساد

الأردن في مؤشر الفساد
الأنباط -

في مؤشر مدركات الفساد لعام 2018حصلت أكثر من ثلثي الدول على درجة تقل عن 50 نقطة، 20 دولة فقط حققت تقدما منذ عام عام . 2013 من بینھا الأردن وتراجعت 16 دولة من بینھا یتخذھا بعضنا مثلا أعلى الأردن تقدم في المؤشر لكن ذلك لم یشفع لجھود بذلت لإحراز التقدم وعوضا عن ذلك زادت وتیرة جلد الذات , ووصلت الأمور إلى حد . تشویھ صورة البلد ودمغھا ظلماً بالفساد والصورة التي برعنا في تقدیمھا للعالم ھي أننا دولة غارقة في الفساد ما معنى أن یتم تسویق البلد بأنھ فاسد , بلا كوابح ولا تفریق ولا تمییز لأن ھناك من یرید لھ أن یكون كذلك ولأن ھناك من المسؤولین من لا یرغب في أن یمشي بعكس التیار وإلا ما معنى أن یتم في كل مرة یحرز فیھا الإصلاح تقدما , الدفع, في الحراكات وفي الإعتصامات , ب" كلاشیھ " الفساد لمجرد حصد شعبیة أو إنعاش شعبیة تخفت والثمن إشاعة الفوضى الإقتصادیة والتشكیك في سمعة وكفاءة الإدارة . العامة ونفور الإستثمار وھروبھ مكافحة الفساد أولویة , لكن الإقتصاد أول الھموم وأھمھا , قضیة إثنتان أو ثلاثة وحتى لو تم تجفیف منابع الفساد وزج الفاسدین الذین یصفھم الرأي العام دون أن یذكرھم في السجون , ھذا لا یغني عن إتمام برنامج الإصلاح المالي والإقتصادي المطلوب حتى تستقر السفینة . , والأمن والأمان الذي یتمتع بھ الأردن لن یكون بوسعھ الصمود ما لم یكن الإستقرار المالي والإقتصادي قائم الفساد موجود حتى في الدول الأوروبیة لكن تكبیر حجمھ یعود إلى الإحباط والوضع الاقتصادي السيء وھو ما ظھر بوضوح في إستطلاعات الرأي حتى في أكثر الدول تقدما وشفافیة فالمواطن الذي یعاني أینما كان یجد في الفساد سببا لمعاناتھ فمعظم الناجحین فاسدین ، .وكل الأغنیاء لصوص وھكذا الفساد لھ جذور من الحقیقة لكنھ لیس سلاحا یرفع كلما أرادت الحكومة أن تخطو خطوة واحدة في الإصلاحات الإقتصادیة والمالیة لمعالجة . عجز الموازنة وضبط المدیونیة وما یجعل من ھذا السلاح نافذا ھو أن تقابلھ الحكومة بضعف الحجة . الأردن بالمركز 58 عالمیاً في المؤشر وھذا لیس مقبولا لكنھ بموازاة دول كبیرة یتخذ بعضنا منھا نموذجا ھو الأفضل الوقوف بصلابة ضد الفساد الحقیقي لا ینجح في ظل إطلاق الاتھامات العامة دون تمیز وإلا فالانطباعات واغتیال الشخصیة ستبقى سیدة . الموقف

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير