البنك الإسلامي الأردني يحصد جائزة "الريادة والتميز بتعزيز الشمول المالي من خلال التمويل الإسلامي في الأردن لعام 2025" ‏بطولة الأردن الدولية للفئات العمرية بكرة السلة تقترب من الحسم وسط منافسة محتدمة "الخارجية النيابية" الاعتداءات على السفارات الأردنية أعمال إجرامية تستهدف مواقف الأردن الداعمة لفلسطين حسين الجغبير يكتب : كشف عورة الإخوان يتواصل الدكتورة شنكول قادر تلتقي ممثل منظمة الفاو في بغداد ضمن التحضيرات لإقامة المؤتمر الاقتصادي العربي الإقليمي للأمن الغذائي والاحتباس الحراري وزيرة التنمية الاجتماعية وممثل اليونيسف في الأردن يبحثان التعاون في اطار الإستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية (2025-2033) مياه اليرموك تستأنف ضخ المياه باتجاه قصبة المفرق رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسَّان يضع حجر الأساس لمستشفى مأدبا الجديد الأردن يدين اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى تسجيل 13 هدفا في الجولة الأولى من دوري المحترفين هيئة البث الإسرائيلية: انتحار 16 جنديا منذ بداية العام بسبب القتال في غزة الوزراء… من يستحق البقاء؟ عندما كان هناك شبه اتحاد... المدن الصناعية تعلن عن نيتها إجراء دراسات لتقييم تنافسيتها اقليميا ودوليا وقدرتها على جذب الإستثمارات ضمن برنامج زين المبادرة منصة زين تموّل فكرة ليفلكس "LeafleX" بـ15 ألف دينار ودعم لوجستي لمدة عام وزيرة التخطيط والتعاون الدولي تلتقي نائبة الأمين العام للأمم المتحدة ولي العهد بعيد ميلاد الأميرة إيمان الأول: يا رب احفظها لي الذنيبات يحاضر في جمعية الشؤون الدولية: "الفوسفات.. الواقع والخطط المستقبلية " رابطة العالم الإسلامي تدعو دول العالم إلى تأييد الوثيقة الختامية لمؤتمر حل الدولتين صادرات الزرقاء التجارية تتجاوز 48.5 مليون دينار في تموز

مملكتنا الرابعة

مملكتنا الرابعة
الأنباط -

لماذا سقطتت أنظمة قویة أو كادت وتماسك الأردن , لیست الدیكتاتوریة ولا القسوة الأمنیة ولا بنزول الجیش الى الشوارع, ولا بزج الناس .في السجون , بل بإدارة إنسانیة فیھا حب تلقائي وتمازج مع الناس في مطالبھم وتعاطف معھم في تذمرھم, وتجاھل تام للإساءة الملك في الأردن جامع , یلتف حولھ الناس على إختلاف أرائھم وإتجاھاتھم في تذمرھم وصخبھم , في رضاھم و غضبھم , ھو ملجأ للناس یستجیب لھم ویقف معھم, في بیوتھم وحقولھم ومدارسھم وشوارعھم , وھكذا ھو عبدالله الثاني , وھذه طبیعة حكمت سلوك وأسلوب إدارة الحكم في مملكتنا الرابعة , صقلت طبیعة حكامنا فھم ینظرون الى الناس من مكان بمستوى الخندق یشعرون أنھم في تواضعھم أقل من .مواطنیھم , ھكذا كان الحسین وھكذا ھو عبدالله وھكذا ستكون مملكتنا حتى یرث الله الأرض وما علیھا عندما تسلم جلالة الملك عبد الله عرش البلاد كانت التحدیات جسیمة , اقتصاد راكد و نمو ضعیف، وفقر بنسب مرتفعة وبطالة 27 %من .القوى العاملة ومدیونیة كبیرة قیاسا لحجم الناتج المحلي الإجمالي المتواضع في حینھ وموازنة عاجزة بنسبة 9 %منھ عندما ننظر الى التحدیات نراھا كبیرة , وعندما ننظر الى عوامل الصمود نراھا كبیرة أیضا , والأردن الذي یواجھ الیوم ظروفا ھي الأكثر جسامة بإعتراف الجمیع لم یكتف بالصمود , بل حول كثیر من ھذه التحدیات الى فرص وھي في موازاة الظروف القاسیة لم یكن بالإمكان .فیھا أفضل مما كان الاقتصاد الأردني قفز الى معدلات نمو ناھزت 7 %ولولا الأزمة المالیة العالمیة التي عصفت بدول كثیرة لبقي حول معدلاتھ حتى في ظل حصار بسبب الأوضاع المتردیة في الإقلیم لا زال ینمو بمعدل یتراوح حول 5ر2 بالمئة سنویاً بالأسعار الثابتة وقد ارتفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 134 %بالأسعار الثابتة أو 490 %بالأسعار الجاریة ولا یمكن إنكار أن معدل الفقر ھبط حسب آخر مسح احصائي إلى مستوى 14 ،%ونسبة البطالة الراھنة 18 % من القوى العاملة، ومع أن الدین العام الخارجي ارتفع إلا أن الناتج المحلي الإجمالي كان یكبر بأكثر من معدلات إرتفاعھ كما إستقر عجز الموازنة عند مستویات إیجابیة مستھدفة تناھز قبل المنح الخارجیة 2ر6 %من الناتج .المحلي الإجمالي، وإلى 2ر3 %بعد المنح لو سألنا الملك ھل أنت راض ؟. سیقول لا.. فھو یتطلع الى المزید ویردد دائما «أرید الإنجاز أمس ولیس غدا »،طموحاتھ لا تتوقف عند .حد، وإلحاحھ یزید كما حماسھ الذي لم ینطفئ ولم یمل كما بدأ قبل عشرین عاما

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير