دراسة: ChatGPT يتفوق على الأطباء في تشخيص الأمراض متى تشكل حرقة المعدة خطورة؟ في وضح النهار.. سرقة كنز وطني من متحف فرنسي دراسة تكشف علاقة غريبة بين الاكتئاب ودرجة حرارة الجسم العالم الهولندي يتنبأ بزلزال عظيم بعد العاصفة لأول مرة بالموعد و المكان خلال ساعات بهذه البلاد الموجة الباردة تستمر نصائح وتحذيرات من الأرصاد الجوية" بيان صادر عن ديوان أبناء مدينة السلط في العاصمة عمان (تحت التأسيس) جيش الاحتلال يشن سلسلة غارات جديدة على بيروت الزراعة الذكية... تقنيات حديثة لمواجهة تحديات الأمن الغذائي في ظل النمو السكاني والتغيرات الإقليمية اللقيس: المنخفضات كتل ضخمة من السحب وتأثير مفاجىء ل"عدم الاستقرار" يارا بادوسي تكتب : حادثة الرابية: التهويل الإعلامي وتأثيره على صورة الأردن الاقتصادية أحمد الضرابعة يكتب : عملية الرابية.. فردية أم منظمة ؟ حسين الجغبير يكتب : بهذا لا نسامح زراعة الوسطية تدعو أصحاب آبار تجميع مياه الأمطار لتجهيزها بلدية الكرك تعلن حالة الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض عربيات : سلامة رجال الأمن واجهزتنا الأمنية وجيشنا العربي واجب مقدس مديرية الأمن العام تجدد تحذيراتها من الحالة الجوية نتائج مثيرة في البريميرليغ والليغا.. فوز ليفربول القاتل وتعادل فياريال مع أوساسونا صالح سليم الحموري يكتب:جراحة ذاتية لعقلك محمد حسن التل يكتب :نقطع اليد التي تمتد الى أمننا ..

العودة إلى الحاضنة

العودة إلى الحاضنة
الأنباط -

بعد فترة عقم طويلة ، يفرح الزوجان  أحيانا بمولود ما، فلا تتسع الدنيا لفرحتهما وفرحة الأهل والأصدقاء. ويصرون على العناية به بشكل استثنائي ووضعه  داخل ماكنة الخداج ، على سبيل الحرص المطلق، وبعد الخروج من المستشفى بالسلامة   وتتم إقامة الأفراح والليالي الملاح،  ثم يتفرغ الزوجان للعناية بفلذة الكبد والروح والغدة المعثكلة.
تتم رعاية المولود بحرص شديد وبكرم أشد ، حيث يتم تسخير كامل مدخولات الأسرة لتدليل وتنفيذ طلبات الطفل الذي ينمو في جو من الأشخاص الذين يعتنون به ويحرصون عليه ويغفرون له جميع أخطائه وخطاياه.
الطفل ينمو مدللا على الأخير ، ويعتقد ان من واجب الآخرين تنفيذ جميع طلباته، فيكبر دلوعا و(ينجلق) ع الأخير... وتكثر طلباته ورغباته وتتزايد تكاليفها وكلفتها، سيما وانه اعتاد على الأفضل ويطالب بأفضل الأفضل ... !!
مثل هذا الطفل يسمى باللهجة الدارجة (ابن عوزة) أو (ابن العوزة)... أي ابن العازة و الحاجة الشديدة له. لذلك يقولون عن  كل مدلل ومجلوق ... ( مالك صاير مثل ابن العوزة؟؟).
نعترف على رؤوس الأشهاد  بأن البرلمان كان أبن عوزة بالنسبة لنا ...نحن الذي شخنا قبل ان نشهد انتخابات نيابية .. بعد ان افتقدنا أية تجربة برلمانية حقيقية منذ عام 1956 حتى عام 1989 حيث بدأت التجربة البرلمانية الحديثة .
 السادة النواب ، لم نحاسبهم ، ولم نراجعهم ، ولم ندقق في تلك التناقضات بين ما قالوه في برامجهم الانتخابية وبين ما (لم يقولوه) تحت القبة.... بين الوعود والممارسات.
لا أجيد صياغة القوانين ، لكني اعتقد ان من حق الشعب الحصول على آلية لمحاسبة نائبه ونوابه كل سنة ، ولو على سبيل إجراء استفتاء حول اداء النائب دوريا .
هذا ما سوف يحسن من اداء النائب ، ويخوفه من الرقابة الشعبية ، خصوصا إذا كان ينوي الترشح لدورة قادمة.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير