نقابة المقاولين تلتقي مدير عام ضريبة الدخل وزير الخارجية يبحث مع نظيره البريطاني جهود وقف دائم لإطلاق النار في غزة مبادرة نون للكتاب على موعد مع "الضائع" للكاتبة د. سلوان إبراهيم أورنج الأردن ومؤسسة ولي العهد تتعاونان ضمن برنامج تدريبي لتمكين الشباب اقتصادياً ورقمياً في عدد من محافظات المملكة البيئة.. والزراعة..والبنك الأردني الكويتي ..يوقعون مذكرة تفاهم... ولي العهد ينشر عبر انستغرام رابط التسجيل بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي الاحتلال يقصف مخيم النصيرات 63 مرة خلال 7 أيام اعلان صادر عن مديرية الخدمات الطبية الملكية مصدر “بالخدمات الطبية”: الموعد المتوقع لولادة المولود الأول لولي العهد مطلع آب وزير الطاقة: العراق يوافق على تمديد مذكرة تفاهم تجهيز النفط الخام قرارات مجلس الوزراء ليوم الأحد الموافق للحادي والعشرين من تمُّوز 2024م زين والتدريب المهني تُطلقان دورات تدريبية مجانية مكثفة عمان الأهلية تشارك بحفل إطلاق أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2024 رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من محافظة البلقاء تعزيز شبكة الوقاية من العيوب الخلقية بين المواليد في الصين شهيد وجريح في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض إعداد دليل جائزة ولي العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية إهانة للمرأة الأردنية وإنكار لمطالب العمال .. "الصناعات الغذائية" توضح تفاصيل قضية عمال مياه اليرموك ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 38983 شهيدا
عربي دولي

مادورو: ترامب أمر باغتيالي ومستعد للتفاوض مع المعارضة

{clean_title}
الأنباط -

نائب الرئيس الامريكي اعد محاولة الانقلاب على الرئيس الفنزويلي

 

"وول ستريت جورنال": المخططات الأميركية لغزو فنزويلا تعود لعام 1998

 

عمان ـ الانباط ـ وكالات

أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو استعداده للتفاوض مع المعارضة وإجراء انتخابات مبكرة، يأتي ذلك في وقت كشفت فيه صحيفة امريكية ان المخططات الأميركية لغزو فنزويلا تعود إلى عام 1998 بعد فوز الرئيس الراحل هوغو شافيز، وتتالت فيما بعد، وان الاعداد لمحاولة الانقلاب الراهنة جرى منذ شهرين، وترأسه نائب الرئيس الامريكي مايك بينس.

وتوضح صحيفة وول ستريت جورنال، أن عناصر الخطة الانقلابية كانت من بنات أفكار عضو مجلس الشيوخ ذو أصول كوبية ماركو روبيو، الذي دأب على مطالبة الإدارة الأميركية بالاطاحة بالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، والتي كان أحدثها في خطابه أمام المجلس، 15 كانون الثاني/يناير الجاري، بدعوة البيت الأبيض الى "تعيين خوان غوايدو رئيساً للبلاد مما سيضع تحت تصرفه ملايين الدولارات من الأرصدة الفنزويلية المجمدة في الولايات المتحدة" وتمويل حملته في تسلم السلطة "لشراء الاسلحة وانشاء جيش من المرتزقة" وفرق الموت وأدخال البلاد في أتون حرب أهلية.

ويصل حجم الأرصدة الفنزويلية المجمدة في المصارف الأميركية والبريطانية لعدة مليارات من الدولارات، وهي ثمرة لإجراءات العقوبات والحرب الإقتصادية الأميركية على فنزويلا، وبرز في الواجهة مصرف "باركليز" البريطاني الذي "رفض" طلب فنزويلا تسليمها أرصدتها من سبائك الذهب المودعة قيمتها نحو 1.2 مليار دولار.

والهدف المركزي الأميركي، لم يعد محط تكهنات للاطاحة بالنظم التي لا تمتثل لسياسات واشنطن، وفقا للصحيفة الامريكية، بل لإعادة السيطرة على "أكبر مخزون نفطي في العالم يقدر بما يفوق 300 مليار برميل" في فنزويلا، وهي "الجزرة" التي علقت في ذهن الرئيس ترامب، كما يتردد.

وتقول الصحيفة، في الساعات الباكرة من يوم 22 كانون الثاني/يناير الجاري، استدعى البيت الأبيض ثلاثة أعضاء متشددين من الكونغرس: ماركو روبيو، ريك سكوت، ماريو دياز- بالارت، للقاء عاجل مع الرئيس ترامب ونائبه بينس، ومسؤولين آخرين أبرزهم وزراء الخارجية والتجارة والخزانة، حيث تم تكليف نائب بينس باجراء مكالمة هاتفية مع "زعيم المعارضة خوان غوايدو،" ورد فيها، ان الأول أبلغه ".. إن اعتمدت الجمعية الوطنية المادة 233 (من الدستور) في اليوم التالي، فإن ترامب سيعلن دعمه له" وتنصيبه رئيساً للبلاد.

وبحسب الصحيفة، "في الخلفية أيضاً كانت مراهنة أميركية على تهيئة الأجواء لانتشقاقات في صفوف القوات العسكرية والأمنية، بيد أن وعي القيادات السياسية والعسكرية أجهض تلك المهمة قبل أن تبدأ، وبالتالي ما كان سيترتب عليها لاقى النتيجة عينها".

وتوضح، ان ترامب يشعر بالحاجة إلى دور معنوي في خارج الولايات المتحدة لتعزيز نفوذه بأنه يتحكّم بالأزمة الداخلية التي لم تسفر عن أي من الاعتقالات والاتهامات الموجهة لمقربين منه وحملته الانتخابية عن تقديم دلائل مقنعة أو محتملة تعزز التهمة الأصلية: تورط الرئيس مع روسيا خلال الحملة الانتخابية.

وقال مادورو امس، "إنه مستعد للتفاوض مع المعارضة التي تعتزم التظاهر سعياً لإقناع الجيش بالتخلي عن دعم الرئيس الاشتراكي والاعتراف بمعارضه غوايدو.

وصرّح مادورو «أنا مستعد للجلوس على طاولة مفاوضات مع المعارضة، لإجراء محادثات من أجل خير فنزويلا، من أجل السلام ومستقبلها». كما أعلن عن تأييده لمقترح إجراء انتخابات تشريعية مبكرة في فنزويلا.

وقال مادورو إن ترامب «أعطى أمراً باغتيالي لحكومة كولومبيا والمافيا هناك»، وأضاف: «مما لا شك فيها أن ترامب أعطى أمرا بقتلي، هو أمر حكومة ومافيا كولومبيا بقتلي، وفي حال ألم بي خَطْبٌ ما فإن ترامب والرئيس الكولومبي إيفان دوكي سيكونان المسؤولين عن هذا».

وأكد مادورو أنه طلب من الرئيس فلاديمير بوتين دعماً دبلوماسياً وسياسياً في الأمم المتحدة، لافتاً إلى تلقيه المساعدة من روسيا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، معبراً عن امتنانه لتواصله الهاتفي مع بوتين قبل أيام، وتلقيه وعداً بخطة روسيا لتعزيز التعاون مع بلاده في مجالات الاقتصاد والتجارة والنفط والغاز والشؤون العسكرية.

وقال: «لدينا دائماً خطط للتقدم على صعيد التعاون العسكري، بهدف تحسين الدفاع الجوي والتقنيات الصاروخية، وسنواصل تقدمنا في هذا المجال، وستحصل فنزويلا على أحدث الأسلحة في العالم»، وفق موقع روسيا اليوم.