دعا رئيس لجنة الشؤون الخارجية النيابية الدكتور نضال الطعاني الى تفعيل الاتفاقيات المبرمة بين الأردن وجمهورية أذربيجان، وترجمتها على ارض الواقع؛ تحقيقاً للمصالح المشتركة لكلا البلدين.
وقال الطعاني، خلال لقاء اللجنة بالسفير الاذربيجاني لدى المملكة راسم بن شمس الدين: إن هناك 17 اتفاقية ثنائية موقعة بين البلدين في مجالات عدة، ما يتطلب بلورتها والسير بها لتعود بالنفع على البلدين والشعبين الصديقين.
وركز على ضرورة تعزيز التبادل التجاري والاقتصادي والسياحي والاستثماري بين الجانبين، مؤكداً أهمية استثمار العلاقات المميزة بين قيادتي البلدين وفتح آفاق جديدة لمزيد من التعاون الثنائي بما يلبي التطلعات والطموحات المنشودة.
واكد الطعاني ان العلاقات القائمة بين عمان وباكو نموذجية، داعياً الى تعزيزها في المجالات كافة، ولا سيما بين البرلمانين عبر تبادل التجارب الديمقراطية والخبرات والزيارات انسجاماً مع الرؤية الملكية نحو الانفتاح التام على العالم اجمع.
وعرض للتحديات التي تواجه المملكة والظروف الصعبة التي تمر بها، لافتاً الى ان القضية الفلسطينية تشكل اكبر تحد لنا، وتحتل المحور الأول على الاجندة الملكية، وحاضرة في وجدان كل الأردنيين ما يستوجب دعم حل الدولتين لتجنيب المنطقة الويلات والعنف التي تشهدها.
من جهتهما، قال عضوا اللجنة النائبان نواف النعيمات ومنتهى البعول: اننا في اللجنة حريصون على تعزيز العلاقات وتمتينها، داعين الى تطوير التبادل التجاري والسياحي وبالذات تسهيل الإجراءات في تأشيرات السفر لتشجيع السياحة والتجارة بين الجانبين.
بدوره، أشاد شمس الدين بمستوى العلاقات القائمة بين البلدين، واصفاً إياها بـ"الأخوية والمتجذرة".
وثمن مواقف الأردن بقيادة جلالة الملك ودعمه المستمر لاذربيجان، معرباً في الوقت ذاته عن شكره لمجلس النواب على مشاركته بالذكرى المئوية لتأسيس البرلمان الاذري.
واكد حرص بلاده على تفعيل الاتفاقيات المبرمة بين البلدين، وتعزيز علاقات التعاون الثنائي على مختلف الاصعدة، وخصوصا على الصعيد البرلماني والاقتصادي والتجاري والسياحي والاستثماري، داعياً الى إعادة فتح خط الطيران المباشر بين العاصمتين لتشجيع السياحة والاستثمار والتجارة.
وحول موقف أذربيجان من القضية الفلسطينية، أكد السفير شمس الدين ان موقف بلاده ثابت وداعم لإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية. --(بترا)