البث المباشر
النشامى يزأرون في ستاد البيت.. الأردن إلى نهائي كأس العرب نمروقة، تتفقد اليوم خدمات القنصلية المقدّمة للجالية الأردنية في المملكة العربية السعودية الشقيقة. الملك يستقبل وزير الخارجية الصيني ويبحث سبل توطيد الشراكة الاستراتيجية الزعبي تؤكد أهمية الثقافة المؤسسية لتحقيق التميز واستدامة الأداء أورنج الأردن تمنح زبائن خط الخلوي "معاك" وخطوط "الزوار" أشهر مجانية من كريم بلس إطلاق حفل "أرابيلا" الثقافي برعاية مديرية شباب إربد مجلس مفوضي هيئة الاتصالات يزور شركة " كريم " أمنية إحدى شركاتBeyonترعى حفل سفارة مملكة البحرين في عمّان بمناسبة اليوم الوطنيوتعزّز العلاقات الأردنية البحرينية مدافئ الموت … حين تتحول الرقابة إلى شريك صامت في الجريمة "العمل" تبث رسائل توعوية لحث أصحاب العمل على الإلتزام بمعايير السلامة والصحة المهنية في منشآتهم كنيسة العقبة الأثرية: رسالة التسامح والتعايش بعد سبعة عشر قرنًا رئيس الوزراء يستقبل رئيس وزراء جمهورية الهند الذي بدأ زيارة عمل رسمية إلى المملكة إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي/ دائرة التعبئة والجيش الشعبي حين يصير الهامش ملحمة: السخرية كذاكرة للطفولة والفقر ‏وزير الخارجية الصيني : الصين مستعدة للعمل مع السعودية للارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستويات جديدة مديرية الأمن العام تحذر من المنخفض الجوي المتوقع مساء اليوم وفد كلية دفاع سلطنة عمان يزور مجلس النواب تجارة عمان تنظم لقاء تجاريا مع وفد من مقاطعة شاندونغ الصينية البنك الإسلامي الأردني يشارك بتكريم خريجي صندوق الأمان لمستقبل الأيتام منتدى التواصل الحكومي يستضيف وزير العمل الثلاثاء

ساندويشات المنسف وشوكولاتة الجميد

ساندويشات المنسف وشوكولاتة الجميد
الأنباط -

في مثل هذا الشهر تسلينا العام الماضي على خبرين طريفين ، الأول هو ابتكار ساندويشة المنسف ، والثاني هو  حلويات بنكهة الجميد..او شوكولاتة المنسف ، كما اسمتها بعض المواقع الإليكترونية....انها مجرد ابتكارات طريفة ،مع ان بعض  المتذمرين اعتبروها مساسا برموزنا.... وهذا مبالغ فيه كثيرا.
بعد حول،لا اعتقد أن تلك الابتكارات قد نجحت شعبيا، ومن ناحية الانتقادات التي وجهت لها،لا اعتقد أن رمزنا هو المنسف او الجميد.... بل اعتقد ان رمزنا  كشعب هو الزلط.....نعم، نحن الأرادنة  شعب (يأكل الزلط)، والزلط بمعناها الحرفي،  هي الحجارة الملساء التي تتواجد في مجاري الأنهار، أما معناها التشبيهي ، فهو أننا شعب (يمز) على (حثاريم ) اللبن الجميد ، التي تكون أحيانا أقسى من الزلط. والحثاريم هي بقايا  زر الجميد التي تعجز اليد أو ماكنة المولينكس وشبيهاتها  عن (مرسها ) وتحويلها إلى جميد  سائل، يصلح للمناسف التي تقدم في الجاهات والصلحات اثر الجرائم أو المشادات التي تحصل نتيجة قسوة رؤوسنا وقلوبنا.
لا شك أننا أحفاد بعض العرب العاربة التي كانت تشارك  في المعارك على الخطوط الأمامية في  الجبال الفاصلة بين الأندلس وفرنسا، وقد نجا أجدادنا من كمين محكم.
أما في الواقع  والحقيقة فإننا شعب يأكل الزلط فعلا، فتاريخنا الفعلي هو تاريخ  الاحتيال على الفقر والجوع والمرض ولعانة الحرسة والدندن ورسن.
هل رأيتم شعبنا يأكل بتلذذ عشب (اللفيتة) بعد ان يغليها بالماء ويضيف إليها الملح والزيت؟؟.. انه نحن ..وأنا من المدمنين على هذه العشبة المفرطة المرار.
وحال  الحويرنة باللبن ونبتة العكوب ليس أفضل من حال اللفيتة، إذ لم يستطع شوكه الحاد ان يحميه من براثن الارادنة الذين يطبخونه باللبن أو يحوسونه مع البصل  أو يعملون عليه مقلوبة ، وكذلك حال نبتة المرار الشوكية التي تتحول بقدرة أردني جائع إلى سلطة لذيذة مع الليمون أو السماق.
احذروا من شعب يأكل الزلط ....

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير