البث المباشر
وزير العدل: سنطور خدمات كاتب العدل بما يسهل على المواطنين ويخدم مصالحهم البتراء: أيّ سحر يسكن الوردة الصخرية؟ إعجاز الزمان والمكان والإنسان الجامعة الأردنيّة ترتدي ثوب الفرح ابتهاجًا بتأهل منتخب النشامى لنهائي بطولة كأس العرب 2025 العودات يحاضر في أكاديمية الشرطة الملكية مركز العدل يختتم مشروع "مسارات بديلة" ويحتفل بشركائه وإنجازاته هيئة تنظيم قطاع الاتصالات تطلق فعاليات ورشة العمل المتخصصة حول " إدارة الطيف الترددي للاتصالات المتنقلة " رحلة الغاز الأردني بين التهميش والحقائق المثبتة الدفء القاتل: حين تتحول المدافئ في الأردن من وسيلة نجاة إلى حكم إعدام صامت راصد: موازنة 2026 أقرت بنسبة 62٪ من إجمالي النواب اتفاقية تعاون بين " صاحبات الأعمال والمهن" والوكالة الألمانية للتعاون الدولي ألحان ياسر بوعلي ترافق ثامر التركي في وداع ٢٠٢٥ اللسانيات وتحليل الخطاب عمان الأهلية تشارك بمؤتمر الجمعية الأمريكية للنطق واللغة والسمع السفارة القطرية في الأردن تحتفل بالعيد الوطني.. وآل ثاني يؤكد العلاقات التاريخية مع الأردن المنتخب الأردني… طموح وطني وحضور مشرف في المحافل الدولية الكلالدة يحاضر بالأردنية للعلوم والثقافة حول مدينة عمرة من منظور فني شامل. المياه : اتفاقية لاعادة تأهيل محطة تحلية ابار أبو الزيغان بقيمة 36 مليون دولار البلقاء التطبيقية تؤكد ريادتها في التحول الرقمي عبر إطلاق مشروع الفضاء الرقمي الابتكاري الأردن نائبا لرئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب CFI الأردن تحتفي مع الشركاء والإعلاميين بعام من التوسع والإنجازات في فعالية "رواد النجاح"

ساندويشات المنسف وشوكولاتة الجميد

ساندويشات المنسف وشوكولاتة الجميد
الأنباط -

في مثل هذا الشهر تسلينا العام الماضي على خبرين طريفين ، الأول هو ابتكار ساندويشة المنسف ، والثاني هو  حلويات بنكهة الجميد..او شوكولاتة المنسف ، كما اسمتها بعض المواقع الإليكترونية....انها مجرد ابتكارات طريفة ،مع ان بعض  المتذمرين اعتبروها مساسا برموزنا.... وهذا مبالغ فيه كثيرا.
بعد حول،لا اعتقد أن تلك الابتكارات قد نجحت شعبيا، ومن ناحية الانتقادات التي وجهت لها،لا اعتقد أن رمزنا هو المنسف او الجميد.... بل اعتقد ان رمزنا  كشعب هو الزلط.....نعم، نحن الأرادنة  شعب (يأكل الزلط)، والزلط بمعناها الحرفي،  هي الحجارة الملساء التي تتواجد في مجاري الأنهار، أما معناها التشبيهي ، فهو أننا شعب (يمز) على (حثاريم ) اللبن الجميد ، التي تكون أحيانا أقسى من الزلط. والحثاريم هي بقايا  زر الجميد التي تعجز اليد أو ماكنة المولينكس وشبيهاتها  عن (مرسها ) وتحويلها إلى جميد  سائل، يصلح للمناسف التي تقدم في الجاهات والصلحات اثر الجرائم أو المشادات التي تحصل نتيجة قسوة رؤوسنا وقلوبنا.
لا شك أننا أحفاد بعض العرب العاربة التي كانت تشارك  في المعارك على الخطوط الأمامية في  الجبال الفاصلة بين الأندلس وفرنسا، وقد نجا أجدادنا من كمين محكم.
أما في الواقع  والحقيقة فإننا شعب يأكل الزلط فعلا، فتاريخنا الفعلي هو تاريخ  الاحتيال على الفقر والجوع والمرض ولعانة الحرسة والدندن ورسن.
هل رأيتم شعبنا يأكل بتلذذ عشب (اللفيتة) بعد ان يغليها بالماء ويضيف إليها الملح والزيت؟؟.. انه نحن ..وأنا من المدمنين على هذه العشبة المفرطة المرار.
وحال  الحويرنة باللبن ونبتة العكوب ليس أفضل من حال اللفيتة، إذ لم يستطع شوكه الحاد ان يحميه من براثن الارادنة الذين يطبخونه باللبن أو يحوسونه مع البصل  أو يعملون عليه مقلوبة ، وكذلك حال نبتة المرار الشوكية التي تتحول بقدرة أردني جائع إلى سلطة لذيذة مع الليمون أو السماق.
احذروا من شعب يأكل الزلط ....

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير