حالة الطقس المتوقعة لاربعة ايام الاردنية للبحث العلمي" تستذكر ميلاد باني نهضة الاردن الحديثة ولي العهد يستذكر عبر انستغرام جده الملك الحسين في ذكرى ميلاده الاردني انس الرجال يفوز بلقب المهندس الشاب بولاية تينيسي الأميركية منافسات قوية في الجولة الرابعة من الدوري الأردني للجولف 2025 على ملاعب نادي أيلة عجلون تستعد لحزمة واسعة من المشاريع السياحية والاستثمارية استشهاد فلسطينية برصاص مسيرة للاحتلال شمال غزة الصين: اكتشاف رواسب للذهب كبيرة للغاية في شمال شرقي البلاد الملك يلتقي رئيس الوزراء السنغافوري السفير الإندونيسي: العلاقات الأردنية الإندونيسية متينة وتشهد تعاوناً متنامياً صناعة الأردن: اهتمام ملكي لإقامة شراكات مع فيتنام بصناعة المحيكات أسعار النفط ترتفع بعد هجوم أوكراني على روسيا تراجع نمو الإنتاج الصناعي في الصين مع تباطؤ في الاستثمارات وفيات الجمعة 14-11-2025 "الأمن العام" يحذر السائقين من خطر الانزلاقات مع بدء تساقط الأمطار النحاس والألمنيوم يقلصان مكاسبهما الأسبوعية الذهب يرتفع قليلا في طريقه لمكاسب أسبوعية مدعوما بتراجع الدولار انخفاض ملموس على درجات الحرارة مع بقاء الأجواء غير مستقرة الكرملين: بوتين يجدد التزام موسكو بحظر التجارب النووية نائب الملك يعزي بوفاة والدة السفير الأردني في لندن

كرة ثلج اسمھا مطیع

كرة ثلج اسمھا مطیع
الأنباط -

من غیر المعقول أن یجازف المدعي العام فیقرر توقیف شخصیات كان لھا تاریخ وظیفي في جھاز الدولة، لو لم تكن ھناك قرائن موثقة اعتمدت علیھا المحكمة في قرار التوقیف، الذي لا یعد قرار إدانة فوریاً، وإن ثبتت براءة المذكوریّن فإن الواجب یستدعي تبییض وجوھھم بإعتذار رسمي في النھایة، ولكن أن تصبح المحاكمات شعبیة، ویصبح الأشخاص عبئا على عائلاتھم لتنتفض ضد قرارات أخذت مجراھا التحقیقي، للحیلولة ضد تطبیق القانون، فھذا یعني أحد أمریّ ّ ن، الأول أن نحل أجھزة الدولة وضابطتھا العدلیة، أو الثاني أن نقتل أي متھم .رمیاً بالرصاص في الشارع وھو عائد الى بیتھ وكفى في تاریخ الحكایات الشعبیة، كنا نسمع كثیرا أن شرطیاً واحداً من مجموعة «فرسان الشرطة» كان یستطیع جلب قریة بأكملھا إلى المخفر، وذلك دلیل على إطاعة الناس للقانون آنذاك الذي رأوا فیھ فیّصلا یقضي بینھم وقلعة حق تحمیھم من بطش المواطنین بعضھم ببعض، ولھذا سمعنا وقرأنا عن شخصیات مشھورة أودعت السجن بتھم سیاسیة وأحیانا جرمیة بغیر قصد، ومع ھذا عادوا الى الحیاة العامة وتبؤوا . ُ مناصب رفیعة، ولھذا فإن المواقع الحساسة قد یتورط فیھا المسؤول الأول بتوقیع م ّرر علیھ من موظف خبیث دون أن یدري القُضاة في وطننا في غالبیتھم ومراكزھم العلیا مصدر ثقة وفخر لنا جمیعا، وتقدیر القاضي وقراره یسمو على قرار رئیس الحكومة وھذا ّ ا من مكانة الرئیس بل ھذه ھي مكانة القضاء عالمیا، وسأعید قصة صاحب مزرعة الأبقار في بریطانیا الذي أقام دعوى قضائیة لیس حطّ ضد الجیش البریطاني، أثناء الحرب العالمیة الثانیة ولندن تحترق، والدعوى سببھا بناء سلاح الطیران الملكي لقاعدة جویة محاذیة ّ لمزرعتھ ما أصاب البقر بالھلع، فأصدر القاضي حكما بترحیل القاعدة الجویة، وما كان من «ونستون تشیرشیل» رئیس وزراء بریطانیا .إلا تنفیذ قرار المحكمة، قائلا «أن تخسر بریطانیا الحرب أھون من إھانة القضاء».. وھذا لیس شعراً بل ھو وطنیة القائد من ھنا ندخل الى المتھم الرئیس عوني مطیع، ولست بمكان مناقشة قضیتھ، بل إنني أتمنى أن یخرج علینا الكثیر ممن ھم على شاكلتھ من ّ المختبئین،لیكشفوا لنا كیف یسقط الرجال في براثن الغي ّ والطمع والعلاقات السفلیة من موظفین أو ممثلین على الشعب، فالتأریخ لدینا للأسف مليء بأسماء فاضحة استغلت مناصبھا التي لم یحلموا أن یتسنموھا یوما، ثم استخدموھا للكسب الرخیص ومد الید على المال العام ّ والإستنفاع الحرام، بل إن منھم من حمل الأموال العامة وما كسبت أیدیھم من سحت وذھبوا بھا الى الخارج،ولم یفكروا في مشروع لتشغیل .أبناء القرى المعدمین من ھنا على عقل الدولة أن یدخل جلسات مساج أو صعقات كھربائیة لإعادة تشغیل بانوراما اختیار أشخاص یمكنھم البكاء بلا حیاء على أوضاع المواطنین، فیعملون على تخلیصنا من ھذا البؤس، وعلى الجمیع أن یكرھوا أي شخص یتخصص في إفساد الطبقة السیاسیة، والتصدي لعملاء البنوك الدولیة، لأنھم كارثة على الوطن و مقدراتھ، وثقتنا بقضائنا أن یستعید من ھربوا خارج البلاد بأموال المؤسسات، وأن یحمي العباد من العصابات الأنیقة التي تتجول في كل مناسبة وبأیدیھا «المسبحة» للأذكار والاستغفار غیر المقبول،فكرة الثلج لا تزال .تتدحرج

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير