BYD تحصل على طلبية لشراء 120 حافلة كهربائية لتزويد جنوب أفريقيا رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل قائد القيادة الأمريكية في افريقيا زرع بذور المجاعة في السودان... إعلان صادر عن السفارة الأردنية في القاهرة بخصوص متطلبات الإقامة في مصر ابتكار عُماني لتنظيف الخلايا الشمسية باستخدام الروبوت الميثاق الوطني يقيم حلقة نقاشية لدعم سيدات القائمة الوطنية في الانتخابات النيابية القادمة انطلاق المشروع الوطني للشباب "برنامج نشامى" الحفاظ على أقدم مخطوطة للقرآن الكريم في الصين "لجنة مراقبة تمويل الحملات الانتخابية" تعقد اجتماعًا لبحث آليات ضبط الإنفاق المالي للقوائم المرشحة بلدية الجيزة توقع إتفاقية لإنشاء مبنى مركزي جديد وزير التعليم العالي والبحث العلمي يرعى فعاليات (ملتقى الشركات الناشئة والمبتكرة في مجال تكنولوجيا الزراعة الذكية ) في البلقاء التطبيقية المستقلة للانتخاب تطلق الإطار المرجعي لتمكين المرأة في الانتخاب والأحزاب التقرير المروري: ضبط مخالفات خطرة هدّدت مستخدمي الطريق وحوادث نجم عنها وفاة " اكتشف تنوع مقاطعة يونان وجمال الثقافة الصينية!" الطباعة ثلاثية الأبعاد في الرعاية الصحية: دقة. فاعلية مزايا ثورية رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور قيادة المستودعات الطبية الرئيسية وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/79 إلى أرض المهمة رئيس الديوان الملكي يلتقي وفود شعبية من جرش والطفيلة وعشائر الفالوجة بالأردن الخارجية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد ممثلة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين قرارات مجلس الوزراء ليوم الأربعاء الموافق للرَّابع والعشرين من تمُّوز 2024م
مقالات مختارة

كرة ثلج اسمھا مطیع

{clean_title}
الأنباط -

من غیر المعقول أن یجازف المدعي العام فیقرر توقیف شخصیات كان لھا تاریخ وظیفي في جھاز الدولة، لو لم تكن ھناك قرائن موثقة اعتمدت علیھا المحكمة في قرار التوقیف، الذي لا یعد قرار إدانة فوریاً، وإن ثبتت براءة المذكوریّن فإن الواجب یستدعي تبییض وجوھھم بإعتذار رسمي في النھایة، ولكن أن تصبح المحاكمات شعبیة، ویصبح الأشخاص عبئا على عائلاتھم لتنتفض ضد قرارات أخذت مجراھا التحقیقي، للحیلولة ضد تطبیق القانون، فھذا یعني أحد أمریّ ّ ن، الأول أن نحل أجھزة الدولة وضابطتھا العدلیة، أو الثاني أن نقتل أي متھم .رمیاً بالرصاص في الشارع وھو عائد الى بیتھ وكفى في تاریخ الحكایات الشعبیة، كنا نسمع كثیرا أن شرطیاً واحداً من مجموعة «فرسان الشرطة» كان یستطیع جلب قریة بأكملھا إلى المخفر، وذلك دلیل على إطاعة الناس للقانون آنذاك الذي رأوا فیھ فیّصلا یقضي بینھم وقلعة حق تحمیھم من بطش المواطنین بعضھم ببعض، ولھذا سمعنا وقرأنا عن شخصیات مشھورة أودعت السجن بتھم سیاسیة وأحیانا جرمیة بغیر قصد، ومع ھذا عادوا الى الحیاة العامة وتبؤوا . ُ مناصب رفیعة، ولھذا فإن المواقع الحساسة قد یتورط فیھا المسؤول الأول بتوقیع م ّرر علیھ من موظف خبیث دون أن یدري القُضاة في وطننا في غالبیتھم ومراكزھم العلیا مصدر ثقة وفخر لنا جمیعا، وتقدیر القاضي وقراره یسمو على قرار رئیس الحكومة وھذا ّ ا من مكانة الرئیس بل ھذه ھي مكانة القضاء عالمیا، وسأعید قصة صاحب مزرعة الأبقار في بریطانیا الذي أقام دعوى قضائیة لیس حطّ ضد الجیش البریطاني، أثناء الحرب العالمیة الثانیة ولندن تحترق، والدعوى سببھا بناء سلاح الطیران الملكي لقاعدة جویة محاذیة ّ لمزرعتھ ما أصاب البقر بالھلع، فأصدر القاضي حكما بترحیل القاعدة الجویة، وما كان من «ونستون تشیرشیل» رئیس وزراء بریطانیا .إلا تنفیذ قرار المحكمة، قائلا «أن تخسر بریطانیا الحرب أھون من إھانة القضاء».. وھذا لیس شعراً بل ھو وطنیة القائد من ھنا ندخل الى المتھم الرئیس عوني مطیع، ولست بمكان مناقشة قضیتھ، بل إنني أتمنى أن یخرج علینا الكثیر ممن ھم على شاكلتھ من ّ المختبئین،لیكشفوا لنا كیف یسقط الرجال في براثن الغي ّ والطمع والعلاقات السفلیة من موظفین أو ممثلین على الشعب، فالتأریخ لدینا للأسف مليء بأسماء فاضحة استغلت مناصبھا التي لم یحلموا أن یتسنموھا یوما، ثم استخدموھا للكسب الرخیص ومد الید على المال العام ّ والإستنفاع الحرام، بل إن منھم من حمل الأموال العامة وما كسبت أیدیھم من سحت وذھبوا بھا الى الخارج،ولم یفكروا في مشروع لتشغیل .أبناء القرى المعدمین من ھنا على عقل الدولة أن یدخل جلسات مساج أو صعقات كھربائیة لإعادة تشغیل بانوراما اختیار أشخاص یمكنھم البكاء بلا حیاء على أوضاع المواطنین، فیعملون على تخلیصنا من ھذا البؤس، وعلى الجمیع أن یكرھوا أي شخص یتخصص في إفساد الطبقة السیاسیة، والتصدي لعملاء البنوك الدولیة، لأنھم كارثة على الوطن و مقدراتھ، وثقتنا بقضائنا أن یستعید من ھربوا خارج البلاد بأموال المؤسسات، وأن یحمي العباد من العصابات الأنیقة التي تتجول في كل مناسبة وبأیدیھا «المسبحة» للأذكار والاستغفار غیر المقبول،فكرة الثلج لا تزال .تتدحرج