البنك العربي يكرّم موظفيه المتطوعين ضمن برنامجه للمسؤولية الاجتماعية "معاً" تسرب غاز ينهي حياة عائلة كاملة بمصر أحمد الفيشاوي: الفن مش حرام والتاتو نوع من الفن بلدية الرصيفة.. إنجازات كبيرة وتحديات عظيمة ارتفاع أسعار بنزين 90 والسولار وثبات بنزين 95 لشهر كانون الثاني ترامب ليس بعبعًا، والأردن ليس دولة رخوة ما دور الشباب بمواجهة التغير المناخي؟ ⁠ ⁠صعود الكيانات اللادولتية في الشرق الأوسط تكدُّس التنمية في عمّان، هل نحتاج لإجراءات سريعة؟ يارا بادوسي تكتب : تصنيع سجائر التسخين محليا.. استثمار واعد وتنشيط للاقتصاد أرانب في صحراء الأحزاب زيادة رواتب العاملين و المتقاعدين المدنيين والعسكريين حسين الجغبير يكتب : ديوان المحاسبة بعقلية أكثر علمية بحث التعاون بين البحوث الزراعية ووفد صيني في مجال البيوت البلاستيكية الذكية لماذا يتردد مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن خفض أسعار الفائدة في ديسمبر؟ الصحة العالمية: مستشفى كمال عدوان صار خاليا قشوع يحاضر فى اتحاد الادباء والكتاب الاردنيين حول المواطنة وجغرافية المكان الدفاع المدني يستجيب لما يزيد على نصف مليون واجب خلال عام 2024 فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في بني كنانة غدا وزير الشباب يخرّج الجيل الثاني من المعهد السياسي لإعداد القيادات الشبابية

كرة ثلج اسمھا مطیع

كرة ثلج اسمھا مطیع
الأنباط -

من غیر المعقول أن یجازف المدعي العام فیقرر توقیف شخصیات كان لھا تاریخ وظیفي في جھاز الدولة، لو لم تكن ھناك قرائن موثقة اعتمدت علیھا المحكمة في قرار التوقیف، الذي لا یعد قرار إدانة فوریاً، وإن ثبتت براءة المذكوریّن فإن الواجب یستدعي تبییض وجوھھم بإعتذار رسمي في النھایة، ولكن أن تصبح المحاكمات شعبیة، ویصبح الأشخاص عبئا على عائلاتھم لتنتفض ضد قرارات أخذت مجراھا التحقیقي، للحیلولة ضد تطبیق القانون، فھذا یعني أحد أمریّ ّ ن، الأول أن نحل أجھزة الدولة وضابطتھا العدلیة، أو الثاني أن نقتل أي متھم .رمیاً بالرصاص في الشارع وھو عائد الى بیتھ وكفى في تاریخ الحكایات الشعبیة، كنا نسمع كثیرا أن شرطیاً واحداً من مجموعة «فرسان الشرطة» كان یستطیع جلب قریة بأكملھا إلى المخفر، وذلك دلیل على إطاعة الناس للقانون آنذاك الذي رأوا فیھ فیّصلا یقضي بینھم وقلعة حق تحمیھم من بطش المواطنین بعضھم ببعض، ولھذا سمعنا وقرأنا عن شخصیات مشھورة أودعت السجن بتھم سیاسیة وأحیانا جرمیة بغیر قصد، ومع ھذا عادوا الى الحیاة العامة وتبؤوا . ُ مناصب رفیعة، ولھذا فإن المواقع الحساسة قد یتورط فیھا المسؤول الأول بتوقیع م ّرر علیھ من موظف خبیث دون أن یدري القُضاة في وطننا في غالبیتھم ومراكزھم العلیا مصدر ثقة وفخر لنا جمیعا، وتقدیر القاضي وقراره یسمو على قرار رئیس الحكومة وھذا ّ ا من مكانة الرئیس بل ھذه ھي مكانة القضاء عالمیا، وسأعید قصة صاحب مزرعة الأبقار في بریطانیا الذي أقام دعوى قضائیة لیس حطّ ضد الجیش البریطاني، أثناء الحرب العالمیة الثانیة ولندن تحترق، والدعوى سببھا بناء سلاح الطیران الملكي لقاعدة جویة محاذیة ّ لمزرعتھ ما أصاب البقر بالھلع، فأصدر القاضي حكما بترحیل القاعدة الجویة، وما كان من «ونستون تشیرشیل» رئیس وزراء بریطانیا .إلا تنفیذ قرار المحكمة، قائلا «أن تخسر بریطانیا الحرب أھون من إھانة القضاء».. وھذا لیس شعراً بل ھو وطنیة القائد من ھنا ندخل الى المتھم الرئیس عوني مطیع، ولست بمكان مناقشة قضیتھ، بل إنني أتمنى أن یخرج علینا الكثیر ممن ھم على شاكلتھ من ّ المختبئین،لیكشفوا لنا كیف یسقط الرجال في براثن الغي ّ والطمع والعلاقات السفلیة من موظفین أو ممثلین على الشعب، فالتأریخ لدینا للأسف مليء بأسماء فاضحة استغلت مناصبھا التي لم یحلموا أن یتسنموھا یوما، ثم استخدموھا للكسب الرخیص ومد الید على المال العام ّ والإستنفاع الحرام، بل إن منھم من حمل الأموال العامة وما كسبت أیدیھم من سحت وذھبوا بھا الى الخارج،ولم یفكروا في مشروع لتشغیل .أبناء القرى المعدمین من ھنا على عقل الدولة أن یدخل جلسات مساج أو صعقات كھربائیة لإعادة تشغیل بانوراما اختیار أشخاص یمكنھم البكاء بلا حیاء على أوضاع المواطنین، فیعملون على تخلیصنا من ھذا البؤس، وعلى الجمیع أن یكرھوا أي شخص یتخصص في إفساد الطبقة السیاسیة، والتصدي لعملاء البنوك الدولیة، لأنھم كارثة على الوطن و مقدراتھ، وثقتنا بقضائنا أن یستعید من ھربوا خارج البلاد بأموال المؤسسات، وأن یحمي العباد من العصابات الأنیقة التي تتجول في كل مناسبة وبأیدیھا «المسبحة» للأذكار والاستغفار غیر المقبول،فكرة الثلج لا تزال .تتدحرج

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير