BYD تحصل على طلبية لشراء 120 حافلة كهربائية لتزويد جنوب أفريقيا رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل قائد القيادة الأمريكية في افريقيا زرع بذور المجاعة في السودان... إعلان صادر عن السفارة الأردنية في القاهرة بخصوص متطلبات الإقامة في مصر ابتكار عُماني لتنظيف الخلايا الشمسية باستخدام الروبوت الميثاق الوطني يقيم حلقة نقاشية لدعم سيدات القائمة الوطنية في الانتخابات النيابية القادمة انطلاق المشروع الوطني للشباب "برنامج نشامى" الحفاظ على أقدم مخطوطة للقرآن الكريم في الصين "لجنة مراقبة تمويل الحملات الانتخابية" تعقد اجتماعًا لبحث آليات ضبط الإنفاق المالي للقوائم المرشحة بلدية الجيزة توقع إتفاقية لإنشاء مبنى مركزي جديد وزير التعليم العالي والبحث العلمي يرعى فعاليات (ملتقى الشركات الناشئة والمبتكرة في مجال تكنولوجيا الزراعة الذكية ) في البلقاء التطبيقية المستقلة للانتخاب تطلق الإطار المرجعي لتمكين المرأة في الانتخاب والأحزاب التقرير المروري: ضبط مخالفات خطرة هدّدت مستخدمي الطريق وحوادث نجم عنها وفاة " اكتشف تنوع مقاطعة يونان وجمال الثقافة الصينية!" الطباعة ثلاثية الأبعاد في الرعاية الصحية: دقة. فاعلية مزايا ثورية رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور قيادة المستودعات الطبية الرئيسية وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/79 إلى أرض المهمة رئيس الديوان الملكي يلتقي وفود شعبية من جرش والطفيلة وعشائر الفالوجة بالأردن الخارجية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد ممثلة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين قرارات مجلس الوزراء ليوم الأربعاء الموافق للرَّابع والعشرين من تمُّوز 2024م
مقالات مختارة

(مناجاة غروب بين مادبا و القدس)

{clean_title}
الأنباط -

كلما غربت شمسها في حجر جارتها جارة الوادي و اقتربت من حجرها اكثر تراها احمرّت خجلاً.........
 و كأنّي بها تطلب من جارتها ان تكون حنونة على شمسها التي أغربت في حضنها .. 
و كأنّي اسمع جارتها تقول لها : لا تشرق شمسي إلاّ من ثنايا جبالك تمنحني خيوطاً من أمل ذهبي مشرق ؛ فلا تقلقي على مغرب شمسك يا جارة..
تناجيها من جبالها الغربية ( المتأهبة بطبيعتها) تنظر اليها بحزن ...و كأن الخيبة طالت الزمان و لم تطال المكان فالجغرافيا صامدة و لم تخذلها لكن التاريخ و البشر هم من خذلوها ....
فتقول الشرقية
- : ألا ترين ان النهر جفّ ... و لم تعد هناك شريعة بيننا ؟ 
فتجيب اختها
-: و البحر يزداد ملوحة كلما جفّ ، و لم يبقَ بيننا حاجب إلا بعض المارقين المرتحلين عاجلا ام آجلا كما جاءوا و سيشربون ملحه ... و دعكِ من التاريخ و الورق فالأمة وَلود و الأرض و حجارتها لن تنطق بغير العربية
وقد كان سكان قرية الفيحاء غرب مادبا كلما يصلّون الصبح في يوم صافٍ يسبحون تسابيحهم على منظر لمعان قبة الصخرة ... كان ذلك قبل ان يفصل المشهد مبانٍ شرق الأقصى ؛ فالمسافة افقيا ليست بالبعيدة ، و ما كان يعيق أهل البلدتين الا قطع الشريعة ... و لطالما اكملوا رحلة حجهم بالتقديس في الحرم القدسي ...
  كلما نظرت الى جبال قريتي اجد انها متأهبة تجاه الغرب لا يعنيها مئة عام من التاريخ المسروق ... متأهبة لعناق جارتها ... و لطالما غلبت الجغرافيا كل التاريخ المزيف ... أراها كل غروب تناجيها و ستبقى تناجيها الى ان تحتضنها .