لمهيدات ويشيد بجهوده في إدارة "الغذاء والدواء" افتتاح معرض صور بعنوان "الأماكن التاريخية في مدينة إربد وضواحيها" جمعية جماعة الاخوان المسلمين المرخصة تعلن حل نفسها ديوان المحاسبة وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا يبحثان تفعيل مذكرة التفاهم لتعزيز التعاون في مجالات التدريب والرقمنة هيئة الخدمة والإدارة العامة توقّع مذكرة تفاهم مع صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية "الطائرة الأردنية" مشاركات إيجابية وتطلع لمستقبل زاهر بالاعتماد على الناشئين والشباب مندوبا عن الملك وولي العهد ...العيسوي يعزي بوفاة الوزير والبرلماني الاسبق عبدالرزاق طبيشات 22 يوليو 2025... أحد أقصر الأيام في تاريخ الأرض ركود وتراجع.. الأردن يختفي عن خارطة السياحة العالمية… هل هناك من يسمع؟ رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور الوحدات النوعية المنتشرة ضمن منطقة حدود جابر 30 مليون دينار لمشاريع تطويرية وخدمية في جرش محافظ البلقاء يتفقد واقع الخدمات والوضع المائي في قضاء زي "الطائرة الأردنية" مشاركات إيجابية وتطلع لمستقبل زاهر بالاعتماد على الناشئين والشباب سلطنة عمان الشقيقة ضيف الشرف لمعرض عمان الدولي للكتاب 2025 قرارات مجلس الوزراء العقبة: اجتماع تنسيقي العزيز التعاون بين إدارة الموانئ و منتسبي غرفة التجارة مراكز الطعام أم مراكز الاقتراع، أيهما أولى؟ 10 وظائف iOS/Android التي يقلل المبدعون من قيمتها عمّان الأهلية ضمن القائمة المختصرة لجوائز التايمزعربيا 2025 عن ثلاثة مشاريع ريادية فعاليات الدورة 39 لمهرجان جرش للثقافة والفنون تنطلق مساء الأربعاء من المسرح الشمالي

(مناجاة غروب بين مادبا و القدس)

مناجاة غروب بين مادبا و القدس
الأنباط -

كلما غربت شمسها في حجر جارتها جارة الوادي و اقتربت من حجرها اكثر تراها احمرّت خجلاً.........
 و كأنّي بها تطلب من جارتها ان تكون حنونة على شمسها التي أغربت في حضنها .. 
و كأنّي اسمع جارتها تقول لها : لا تشرق شمسي إلاّ من ثنايا جبالك تمنحني خيوطاً من أمل ذهبي مشرق ؛ فلا تقلقي على مغرب شمسك يا جارة..
تناجيها من جبالها الغربية ( المتأهبة بطبيعتها) تنظر اليها بحزن ...و كأن الخيبة طالت الزمان و لم تطال المكان فالجغرافيا صامدة و لم تخذلها لكن التاريخ و البشر هم من خذلوها ....
فتقول الشرقية
- : ألا ترين ان النهر جفّ ... و لم تعد هناك شريعة بيننا ؟ 
فتجيب اختها
-: و البحر يزداد ملوحة كلما جفّ ، و لم يبقَ بيننا حاجب إلا بعض المارقين المرتحلين عاجلا ام آجلا كما جاءوا و سيشربون ملحه ... و دعكِ من التاريخ و الورق فالأمة وَلود و الأرض و حجارتها لن تنطق بغير العربية
وقد كان سكان قرية الفيحاء غرب مادبا كلما يصلّون الصبح في يوم صافٍ يسبحون تسابيحهم على منظر لمعان قبة الصخرة ... كان ذلك قبل ان يفصل المشهد مبانٍ شرق الأقصى ؛ فالمسافة افقيا ليست بالبعيدة ، و ما كان يعيق أهل البلدتين الا قطع الشريعة ... و لطالما اكملوا رحلة حجهم بالتقديس في الحرم القدسي ...
  كلما نظرت الى جبال قريتي اجد انها متأهبة تجاه الغرب لا يعنيها مئة عام من التاريخ المسروق ... متأهبة لعناق جارتها ... و لطالما غلبت الجغرافيا كل التاريخ المزيف ... أراها كل غروب تناجيها و ستبقى تناجيها الى ان تحتضنها .
 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير