الاستحمام ليلاً أم صباحاً.. أيهما أفضل لنومك؟ الكشف عن رابط بين صحة الفم وأمراض الكلى! اعلان نيويورك يدعو لوقف فوري للحرب وتقديم المساعدات لغزة التوثيق الملكي يختتم أعمال دورة تدريبية متخصصة بعنوان "إدارة المحفوظات والأرشيفات الملكية والأميرية والرئاسية الخاصة" مالطا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين "الإدارية النيابية" تطلع على أداء "كيمابكو" والمجمع الصناعي الجنوبي وتؤكد أهمية دورهما الاقتصادي والتنموي "إرادة والوطني الإسلامي" ترحب بتوجه بريطانيا للاعتراف بدولة فلسطين وتدعو لترجمته إلى قرار رسمي حمدي المناصير يختتم ليلة نقابة الفنانين في مهرجان جرش بتفاعلٍ الملك عبدالله الثاني: الصوت المسموع والتأثير المحسوب الدكتورة يمنى الوريكات الف مبروك ثمين حداد ينسج ألحان الوطن ويحيي جمهور مهرجان جرش في ليلة نقابة الفنانين غادة عباسي تتحدى المرض وتطل على جمهورها في المدرج الجنوبي بمهرجان جرش بحفل خاص لنقابة الفنانين "التربية" و"التعليم العالي".. إجراء إصلاحات إدارية وهيكلية مرتقبة تراكم التناقضات في العلاقة الأمريكية-الإسرائيلية. بين فائض القوة وفائض الغضب والرفض الأردن يدين الهجوم الإرهابي على كنيسة شرق الكونغو نجم السلمان يُطرب جمهور جرش بتحية لفلسطين ومزيج من الطرب والهوى الأردني انحسار الأجواء الحارة واستمرار الطقس المعتدل في أغلب المناطق خلال الأيام القادمة عزيز مرقة يُشعل المدرج الشمالي في جرش بالغناء من بين الجمهور "الصحة الرقمية": خدمات تخصصية لمرضى القلب والسكري وغسيل الكلى والأشعة والعناية الحثيثة

أولاد حارتنا

أولاد حارتنا
الأنباط -

من بين اولاد حارتنا ولد يلقبونه «ابن منوّم القرد»..يبدو الاسم غريبا ومضحكا بعض الشيء، وقد سألت عن سر هذا اللقب، وقد تبين بأن جد هذا الولد هو من اورثه اللقب:
 مرّ  من البلدة  (قفل) تجاري كما كانوا يسمونه آنذاك  ، مكوّن من  ثلة من الجوّالين وعدّة بغال محمّلة بالطحين وأغراض أخرى، كانوا يعتمدون في كسب عيشهم على القيام بأعمال ترفيهية في البلدات التي يمرون بها مقابل طحين وسمن وبيض وما شابهها، وكانوا يعتمدون فيها على قرد راقص- سعدان تحديدا- يقوم بهذه الأعمال....
-قلّد نومة العجوز.
فيقلّدها القرد
-نومة العزابّي.
فيقلدها
-نومة المرابي.
فيقلدها
وصلوا مساءا بقضّهم وقضيضهم محدثين ضوضاء في البلدة، فقرّروا النوم في احدى الساحات.. لممارسة الألعاب البهلوانية، في اليوم التالي،  وقد  أوكلت مهمة حراسة القافلة خلال الليل إلى السعدان المرافق.
في الهزيع الأخير من الليل تسلل جد الرجل (كان شابا آنذاك) إلى محيط القافلة، بقصد السرقة  .. ولفت انتباه السعدان إلى وجوده ثم شرع يتثاءب ويتمطّى ، فصار القرد يتثاءب ويتمطّى بالعدوى.
ظلّ الرجل يتثاءب والقرد يتمطّى .
الرجل يتمطّى والقرد يتثاءب ، حتى نام القرد مرغما ً.
دخل الرجل وسرق ما استطاع حمله من غنائمهم....وهرب !!
في الصباح اكتشف أصحاب القافلة السرقة ، وتوقعوا أنّ القرد لم ينبههم لأنّه كان نائما ً ، فحمل صاحبه خيزرانة طويلة وقوية ،  وشرع  يضرب بالقرد حتى (نهنهه) ضربا ً موجعا ً على كافة أجزاء جسده الأشعث .
في الليلة التالية وضعوا القرد  في نوبة الحراسة... وناموا .
جاء الشاب مرة ثانية ، وصار يتثاءب ويتمطّى أمام القرد لعله ينجح في تنويمه ، ويعاود السرقة من موجودات القافلة .
لكن القرد ، وما تزال آلام الخيزرانات تنخر عظامه ، فقد تذكر (نكبته) فوضع إصبعيه  تحت جفنيه السفليّين، وفنجر عيونه، وأشار الى اللص إشارة تعني أنه لن ينام وستظل ّ عيونه مفتوحة.. حتى لا تتكرر النكبة .

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير