BYD تحصل على طلبية لشراء 120 حافلة كهربائية لتزويد جنوب أفريقيا رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل قائد القيادة الأمريكية في افريقيا زرع بذور المجاعة في السودان... إعلان صادر عن السفارة الأردنية في القاهرة بخصوص متطلبات الإقامة في مصر ابتكار عُماني لتنظيف الخلايا الشمسية باستخدام الروبوت الميثاق الوطني يقيم حلقة نقاشية لدعم سيدات القائمة الوطنية في الانتخابات النيابية القادمة انطلاق المشروع الوطني للشباب "برنامج نشامى" الحفاظ على أقدم مخطوطة للقرآن الكريم في الصين "لجنة مراقبة تمويل الحملات الانتخابية" تعقد اجتماعًا لبحث آليات ضبط الإنفاق المالي للقوائم المرشحة بلدية الجيزة توقع إتفاقية لإنشاء مبنى مركزي جديد وزير التعليم العالي والبحث العلمي يرعى فعاليات (ملتقى الشركات الناشئة والمبتكرة في مجال تكنولوجيا الزراعة الذكية ) في البلقاء التطبيقية المستقلة للانتخاب تطلق الإطار المرجعي لتمكين المرأة في الانتخاب والأحزاب التقرير المروري: ضبط مخالفات خطرة هدّدت مستخدمي الطريق وحوادث نجم عنها وفاة " اكتشف تنوع مقاطعة يونان وجمال الثقافة الصينية!" الطباعة ثلاثية الأبعاد في الرعاية الصحية: دقة. فاعلية مزايا ثورية رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور قيادة المستودعات الطبية الرئيسية وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/79 إلى أرض المهمة رئيس الديوان الملكي يلتقي وفود شعبية من جرش والطفيلة وعشائر الفالوجة بالأردن الخارجية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد ممثلة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين قرارات مجلس الوزراء ليوم الأربعاء الموافق للرَّابع والعشرين من تمُّوز 2024م
مقالات مختارة

حنین

{clean_title}
الأنباط -

زمان كانت الحكومات (بتھمر).. كان لھا ھیبة, وتخیفنا أكثر كان التلفاز یبث صورا لاجتماعات مجلس الوزراء, وجمیع أفراد الكادر (بشوارب كثیفة), والكامیرا حین تطوف علیھم, تشعر بأن المصور .یركز على وزیر الداخلیة كثیرا, خوفا من الإعتقال حتى النساء في مجلس الوزراء, كان لھن ھیبة مختلفة, ووقاراً مختلفاً أیضا.. ما زلت أتذكر السیدة لیلى شرف, والتي كانت حین تخرج على .التلفاز.. تشعر بأنك أمام معلمتك وعلیك أن تنصت لدرس مھم في الوطنیة والموقف الصلب أتذكر.. نذیر رشید (ابو جعفر).. فقد قابلتھ ذات یوم في الداخلیة, وبقیت واقفا لم أجرؤ أن أجلس, خوفا من أن یقول: (اشحطوه).. (أبو .جعفر) یجب أن لاتجادلھ نھائیا أتذكر المرحوم ذوقان الھنداوي, كان وزیرا للتربیة, وحین یزور مدرسة ما في المملكة لا تشعر بأن الوزیر ھو الذي زارھا, كنا نحس بأنھ المفتش العام للقوات المسلحة, ونقف بانتظام في الطوابیر, وكامل كادر المدرسة یقفون بانتظام أیضا.. كنا نحس بأننا في كتیبة عسكریة, .تضم كافة الصنوف من مشاة ومدفعیة, واستخبارات كان للحكومات ھیبة غریبة, لا أنسى أبو شاكر.. فقد زارنا في الجامعة الأردنیة حین كان رئیسا للحكومة, ومر على عمادة شؤون الطلبة, وحین جاء إلینا كي یسلم, لاشعوریا ومن دون تخطیط قمت بأداء التحیة العسكریة لھ, وحین شاھدني زملائي في نادي الحوار, فعلوا نفس ما فعلت.. أبو شاكر كان لھ ھیبة غریبة عجیبة, وأتذكر أني حین سلمت علیھ بقیت رائحة عطره في یدي, ویومھا جعلت طلبة الاداب كلھم, یشمون كفي وكیف علقت رائحة ید الرئیس فیھا.. ومازلت كلما رأیت وجھھ, أتذكر ذاك الموقف وأشم كفي... وأظن الرائحة علقت في .الروح وما زالت قلت كان للحكومات (وھرة) وھیبة غریبة, ما زلت أتذكر النظارات التي كان یرتدیھا مضر بدران, كنت أظنھا نظارات مقاومة للرصاص.. ومازلت أتذكر كلامھ, وصمت الجمیع.. والتحیة العسكریة التي یؤدیھا المرافق, والسیارة المرسیدس التي تقلھ من المنزل.. وكیف كان الكل .یأخذ موقعھ حین یباشر عملھ في الرئاسة ..كان للحكومات ھیبة غریبة عجیبة, كان لھا.. إیقاع خاص, وتفرد خاص ومزاج علیك أن تفھمھ !!...أنا بصراحة, أحن إلى الزمن الذي یھدر فیھ وزیر الداخلیة بصوتھ في الممر قائلا: إشحطوه