البث المباشر
الإصابة بحساسية الربيع ممكنة في أي عمر! مضاعفات خطيرة لارتفاع مستوى ضغط الدم الذكاء الاصطناعي يتسبب في طلاق زوجين بعد 12 عاماً ترامب: خفض تكاليف الرعاية الصحية لمواطنينا بأرقام غير مسبوقة البنك العربي وشركة جي سي بي إنترناشونال يطلقان عمليات قبول الدفع ببطاقات جي سي بي في الأردن انخفاض على الحرارة وأجواء معتدلة تتخللها موجات غبار في مناطق البادية الجامعةُ الأردنيّة تقرّر تأجيلَ أقساط قروض صندوق الادّخار لشهر أيار عثمان الحسنات: نسخة الدوري طويلة ومزعجة.. والحسين نجح باستراتيجية متكاملة مهاجرون في مرمى التاريخ.. العرب تحت مجهر ألمانيا بعد 7 أكتوبر تهدئة ترامب التجارية تنعش سوق العملات المشفرة تزويد سوريا بالكهرباء مرهون بتجديد اتفاقية تبادل الطاقة حين تصبح الفتاة المعيل الوحيد.. بطالة الإناث تهدد استقرار آلاف الأسر زيارة ترامب للمنطقة: الفُرَص والتحديات والنتائج. تاريخ الحملات الإعلامية المعادية الأردن دروس التاريخ الدموية... حسين الجغبير يكتب : أين الحقيقة في المعادلة الأميريكية الإسرائيلية؟ وزير الخارجية يبحث ونظيره الإماراتي الأوضاع في المنطقة البابا لاون الرابع عشر في صلاة "ملكة السماء": لا للحرب مرة أخرى! ترامب: سأعلن عن الخبر الأهم والأكثر تأثيرا على الإطلاق انطلاق فعاليات الأسبوع العلمي للأقسام الأكاديمية بكلية الحصن

مع فلسطین

مع فلسطین
الأنباط -

ثمة مباراة قادمة بین الأردن وفلسطین , أظنھا ستكون مختلفة ..عن كل المباریات التي أقیمت في بطولة اسیا , لن تشاھد فیھا (عرقلات) متعمدة حتى وإن حدثت فستكون حنونة , مثلما ھي الأرض الأردنیة حنونة على فلسطین ومثلما ھو الفلسطیني حنوناعلى الأردني ...والمنتخب الوحید في العالم الذي إذا أحرزنا فیھ ھدفا فسیفرح أنصاره , ھو منتخب فلسطین ..وربما سیھنئ لاعب منھم لاعبنا الذي أحرز . الھدف ماھو أغرب من ذلك , أنھ حین یعزف السلام الملكي , سیأخذ أحد المصورین لقطة للاعب من فلسطین ینشد مع فریقنا : (عاش الملیك سامیا مقامھ) ...إذا لعبت إسبانیا مع ألمانیا وإن كانت أوروبا توحدھم , فالإسبان لاینشدون سلام الجمھوریة الألمانیة , والألمان أیضا غیر معنین بالسلام الإسباني ..نحن الوحیدون في العالم الذین , سنشاھد فریقا ینشد مع فریقنا السلام الملكي ..لأن اللاعبین في فلسطین , بعضھم نشأ ھنا .(أو ولد ھنا ...وبعضھم أدى والده الخدمة العسكریة ھنا , وبعضھم ...مازال یعیش ھنا في مصب القلب (عمان سنشاھد أیضا شیئا غریبا , سنشاھد جمھورا ...تائھا بین الحب والحب ..ولا یزعجھ الأمر إن سجلت فلسطین أو سجلت الأردن , ولن یعترض أحد على الحكم ..إن أعطى ضربة جزاء ھنا أو ھناك , وسنشاھد أیضا معلقا تائھا ..بین التعلیق على مباراة أو التعلیق ...قصة . شقیق , یلعب مع شقیقھ وسنعذر فریق فلسطین على التسلل , سیتسللون كثیرا ...فھم معتادون على أن یتسللوا خلف خطوط العدو , ویاما (تسللوا) وأذاقوا إسرائیل من مرارة بنادقھم ما أذاقوا ..بعكسنا نحن فھم حین یتسللون معنا...یكون ھذا التسلل خلف خطوط القلب , وینثرون بعضا من السكر ثم . یعودون ...إذا (تسللوا) كیفما شئتم مباراتنا مع فلسطین , تشبھ إلى حد ما قصة رجل أضناه قرض بنكي , وذھب ذات صباح كي یقوم بجدولة القرض , أو تأخیر الأقساط ... ..فوجد أن شقیقھ قام بتسدید القرض كاملا عنھ , دون أن یخبره نحن یاما سددنا من دمنا لفلسطین , والفلسطیني على مدى عمره ونضالھ ظل یسدد عن الأرض الأردنیة من دمھ , وظل یسدد عن الأردني ..من عرقھ وتعبھ ...شقیقك لا یغلبك , ھو دمك ..ھو ابن ذات الرحم الذي ولدك ..والعلاقة بینك وبینھ ...ھي ذاتھا العلاقة بین العین الیمنى . والعین الیسرى ..لا ترمش واحدة دون الأخرى, ولاتغمض واحدة وتترك الأخرى غارقة في دمعھا تسھر . في مباراتنا مع فلسطین لایوجد , مھزوم ولا منتصر ...ذاك أن شقیقك لاینتصر علیك ...بل یوجھ قبلة لخدك فقط

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير