البث المباشر
ولي العهد يهنئ أبناء الطوائف المسيحية بقرب حلول عيد الميلاد أبو حسان يرعى أعمال ندوة حوارية حول التحديث السياسي أمين عام وزارة الخارجية ومساعدة وزير الخارجية الهندي يوقعان مذكرة تفاهم الأردن والهند يصدران بيانا مشتركا في ختام زيارة رئيس الوزراء الهندي إلى الأردن وزير العدل: سنطور خدمات كاتب العدل بما يسهل على المواطنين ويخدم مصالحهم البتراء: أيّ سحر يسكن الوردة الصخرية؟ إعجاز الزمان والمكان والإنسان الجامعة الأردنيّة ترتدي ثوب الفرح ابتهاجًا بتأهل منتخب النشامى لنهائي بطولة كأس العرب 2025 العودات يحاضر في أكاديمية الشرطة الملكية مركز العدل يختتم مشروع "مسارات بديلة" ويحتفل بشركائه وإنجازاته هيئة تنظيم قطاع الاتصالات تطلق فعاليات ورشة العمل المتخصصة حول " إدارة الطيف الترددي للاتصالات المتنقلة " رحلة الغاز الأردني بين التهميش والحقائق المثبتة الدفء القاتل: حين تتحول المدافئ في الأردن من وسيلة نجاة إلى حكم إعدام صامت راصد: موازنة 2026 أقرت بنسبة 62٪ من إجمالي النواب اتفاقية تعاون بين " صاحبات الأعمال والمهن" والوكالة الألمانية للتعاون الدولي ألحان ياسر بوعلي ترافق ثامر التركي في وداع ٢٠٢٥ اللسانيات وتحليل الخطاب عمان الأهلية تشارك بمؤتمر الجمعية الأمريكية للنطق واللغة والسمع السفارة القطرية في الأردن تحتفل بالعيد الوطني.. وآل ثاني يؤكد العلاقات التاريخية مع الأردن المنتخب الأردني… طموح وطني وحضور مشرف في المحافل الدولية الكلالدة يحاضر بالأردنية للعلوم والثقافة حول مدينة عمرة من منظور فني شامل.

أي استثمار وأي نمو

أي استثمار وأي نمو
الأنباط -

نتائج مھمة لزیارة الرئیس الرزاز الى واشنطن وھي الأولى من نوعھا على ما أذكر , لكن الخطوة المقبلة ھي جھد مطلوب لرفع التصنیف .الإئتماني للإقتصاد الأردني ومن دونھ لن یكون جذب الإستثمار سھلا ومنھ زیادة النمو كما في أھداف الحكومة التصنیف الحالي لا یلفت نظر الاستثمار العربي والأجنبي، ویضیع كل الجھود التي بذلت وتبذل في مجال التصحیح الإقتصادي والترویج .للاستثمار حتى لو كان التصنیف مستقرا فھو یعني أن النظرة لا تزال سلبیة لإمكانیات الاقتصاد الأردني ما یؤدي إلى تردد الاستثمارات، ومن دونھا .لن یتحقق النمو ، ومن دونھا لافرص عمل جدیدة لیس من الحصافة ان نوجھ سھام النقد الى مؤسسات التصنیف الدولیة فبدلا من ذلك یجب إغلاق الفجوات التي أدت الى ھذا التصنیف فلا .مواقف مسبقة لھذه المؤسسات التي تتوخى الحیاد وتحافظ على مصداقیتھا حتى لو ظننا للحظة أنھا قد تتأثر بمواقف سیاسیة بقاء التصنیف الإئتماني عند ھذه الدرجة یعني أننا لم ننجح في تسویق الوضع المطمئن في الأردن وعلى الحكومة أن تتحرك فورا لإزالة .الأسباب التي قادت الى ھذا التصنیف لم یعد مقبولا الحدیث عن مشاریع لتحفیز النمو الاقتصادي. بحلول مصطنعة مثل زیادة الإنفاق الرأسمالي، لتحقیق أھداف سریعة على حساب عجز الموازنة وارتفاع المدیونیة وعلى الحكومة أن تترجم مباديء الإنتاجیة بالتوجھ الى أسباب زیادتھا والتكنولوجیا من أھم .روافعھا والإصلاح الإداري أھم أعمدتھا حفز النمو الاقتصادي أولویة، ولكن كیف یمكن أن یتم ذلك ، مع مال غیر متوفر، قیود على عجز الموازنة، وسقف مدیونیة لا یحتمل .تجاوزه أكثر من ذلك ، وإیرادات محدودة المصادر , لا خیار إلا الإصلاح الإداري وإدارة الموارد بكفاءة ھذه الصورة لم تخدم الإستثمار في وقت سابق وھي لن تخدمھا مستقبلا , فكثیر من المستثمرین لم یأتوا برأسمالھم إلى الأردن لإقامة مشاریع جدیدة , معظمھم إشتروا مشاریع قائمة لأنھا ناجحة وبعضھم مول صفقاتھ من البنوك الأردنیة. حتى قوائم المشاریع الملیاریة المكرورة التي تعدھا الحكومات كلما ذھبت أو إسضافت مؤتمرا لم تنجح في جذب إھتمام المستثمرین الا في حدود المشاریع مضمونة الأرباح وعلى الحكومة أن تبحث عن وسائل جدیدة لجذب التمویل بینما ھي ذاھبة الى مؤتمر لندن فلم تكن الظروف لإحراز تقدم في ذلك .مھیأة كما ھي الأن

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير