في 20 شباط 2018 كتب الناشط أحمد أبو ارتيمه صاحب فكرة مسيرة العودة الكبرى، وأول من دعا لها كتب « المبادئ العامة لمسيرة العودة الكبرى « ونشرها على صفحته وهذا نصها حرفياً :
* مسيرة جماهيرية ندعو مختلف القوى إلى المشاركة فيها مع المحافظة على طابعها الشعبي العام وتحت علم فلسطين وحده.
* مسيرة وطنية شاملة متجاوزة للاختلافات، مطلوب من كل مكونات المجتمع المدني والسياسي المشاركة الفاعلة فيها وإنجاحها.
* مسيرة سلمية لن تلجأ إلى أي شكل من أشكال النضال الأخرى، فهي تهدف إلى العودة بطريقة سلمية كاملة ( عودة اللاجئين إلى بيوتهم المصادرة ).
* مسيرة قانونية تستند إلى القوانين الدولية وأبرزها القرار رقم 194 الصادر عن الأمم المتحدة والذي يدعو صراحةً إلى عودة اللاجئين الفلسطينيين في أقرب وقت إلى قراهم وبلداتهم ( واستعادة ممتلكاتهم ).
* حالة جماهيرية لا مركزية، يمكن لكل القوى والتجمعات والأفراد الإبداع فيها بما يتوافق مع خطوطها العامة وخطتها ودون انتظار تكليف من أحد.
* مسيرة حقوقية فهي تهدف إلى تحقيق حق العودة ولا علاقة لها بالأجندة السياسية لأي جهة ولا ترفع أي شعار سوى شعار العودة بطريقة سلمية.
* حدث متنام ومتصاعد وليس فعاليةً ليوم واحد أو إحياءً موسمياً لإحدى الذكريات، بدأت فعلاً منذ الآن ولن تنتهي إلا بعودة اللاجئين إلى ديارهم.
* يقتضي نجاح مسيرة العودة سلسلةً من الجهود الإعلامية والميدانية والقانونية والدبلوماسية منذ اللحظة لتحشيد الجماهير وتعريف العالم بهذه المسيرة وأهدافها، وهذه مهمة كل المؤمنين بهذه الفكرة، كل في موقعه.
* المسيرة لا تقتصر على بقعة جغرافية دون غيرها، فهي تشمل مختلف أماكن تواجد اللاجئين الفلسطينيين في غزة والضفة الفلسطينية والقدس و الداخل ولبنان وسوريا والأردن وغيرها، وتهدف إلى اعتصام اللاجئين في أقرب نقطة من بلداتهم التي هُجروا منها قسراً.
* ندعو كل أحرار العالم إلى المشاركة في دعم هذه المسيرة والتحشيد لها وتبنيها، فالسلام والاستقرار في المنطقة والعالم مشروط بإنهاء مأساة اللاجئين التاريخية وعودتهم إلى ديارهم.
* ندعو جماهير شعبنا إلى البدء بسلسلة فعاليات واعتصامات سلمية تمهيدية لمسيرة العودة الكبرى في أقرب نقطة من خط الهدنة، مع مراعاة الابتعاد عن السلك الفاصل لمسافة آمنة في هذه المرحلة، فهدفنا إعداد الجماهير للمسيرة وليس الالتحام مع قوات الاحتلال.
* نتطلع إلى مشاركة كافة القوى الفلسطينية وقوى المجتمع المدني والنقابات في مسيرة العودة الكبرى، مع مراعاة الطابع الشعبي لهذه المسيرة وألا تتخذ صبغةً فصائليةً لنزع المبررات من حكومة الاحتلال، فهي فعالية جماهيرية سلمية خالصة.
هذا ما كتبه صاحب الفكرة، قبل أن تحتضنها الفصائل، إذ لولاها لما نجحت نظراً لامتلاكها القدرة على الحشد والتغطية المالية، ولهذا إتخذت لجنة تنسيق القوى السياسية في قطاع غزة قراراً بالعمل على تنفيذ الفكرة بدءاً من يوم 30/3/2017، مع ذكرى إنتفاضة يوم الأرض في مناطق 48، وتواصلت مسيرة العودة إلى يومنا بعد أن ألصقت معها الفصائل هدفاً أخر وصار عنوانها « مسيرة العودة وفك الحصار «، ومرور 41 أسبوعاً متتالياً على استمراريتها.