البث المباشر
أمنية إحدى شركاتBeyonترعى حفل سفارة مملكة البحرين في عمّان بمناسبة اليوم الوطنيوتعزّز العلاقات الأردنية البحرينية مدافئ الموت … حين تتحول الرقابة إلى شريك صامت في الجريمة "العمل" تبث رسائل توعوية لحث أصحاب العمل على الإلتزام بمعايير السلامة والصحة المهنية في منشآتهم كنيسة العقبة الأثرية: رسالة التسامح والتعايش بعد سبعة عشر قرنًا رئيس الوزراء يستقبل رئيس وزراء جمهورية الهند الذي بدأ زيارة عمل رسمية إلى المملكة إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي/ دائرة التعبئة والجيش الشعبي حين يصير الهامش ملحمة: السخرية كذاكرة للطفولة والفقر ‏وزير الخارجية الصيني : الصين مستعدة للعمل مع السعودية للارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستويات جديدة مديرية الأمن العام تحذر من المنخفض الجوي المتوقع مساء اليوم وفد كلية دفاع سلطنة عمان يزور مجلس النواب تجارة عمان تنظم لقاء تجاريا مع وفد من مقاطعة شاندونغ الصينية البنك الإسلامي الأردني يشارك بتكريم خريجي صندوق الأمان لمستقبل الأيتام منتدى التواصل الحكومي يستضيف وزير العمل الثلاثاء وزير العمل يلتقي وفدا من النقابة العامة للعاملين بالبترول المصرية 87.8 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية أمانة عمان تعلن الطوارئ المتوسطة منذ مساء اليوم الصفدي يجري مباحثات موسعه مع نظيره الصيني في عمان الزرقاء: ندوة تناقش علم الاجتماع وصناعة الرأي العام فوز خوسيه أنطونيو كاست بالانتخابات الرئاسية في تشيلي ماسك ينشر قائمة الدول الأكثر توقيفا لمعلقين على الإنترنت

عناوین مثیرة وبلا مضمون!

عناوین مثیرة وبلا مضمون
الأنباط -

یبدو ان الرغبة في التمیز لدى بعض الزملاء الكتاب في الصحافة الأردنیة والعربیة، دفع البعض منھم إلى اختیار العنوان المثیر أو العنوان المبھم قبل تحدید مضمون المقال وفكرتھ، فالعنوان المثیر أو عنوان الكلمة الواحدة بات لافتاً ومغریاً للقراءة، على عكس العنوان الواضح المعالم، وللموضوعیة فان كتابة المقال وعنوانھ ھو علم یدرس في كلیات الصحافة في العالم وھناك قواعد محددة لكتابة المقال لیس ھنا .مجال الحدیث عنھا قبل عدة أیام خاض أحد الزملاء غمار مجازفة مھنیة حیث اختار عنواناً براقاً وخطیراً یوحي بانقلاب في السیاسة الاردنیة تجاه القضیة الفلسطینیة وتجاه الفلسطینیین للدرجة التى تمكن معھا العنوان من استدراج الكثیر من المختصین والمحللین السیاسیین لقراءة المقال ومحاولة استشراف ابعاد العنوان او تحلیل المضمون، غیر ان المفاجأة كانت ان لا مضمون جدیداً في المقال، ولا رؤیة سیاسیة، وھو ما جعل مسؤولا فلسطینیاً كبیراً یسألني في اتصال من الضفة الغربیة عن المعلومات المتوفرة لدي بشان المقال المشار إلیھ، وعندما اجبتھ بأن لا صحة على الاطلاق لایة نوایا أردنیة لحكم الضفة الغربیة، علق قائلا: «وھل ھذا بالون اختبار ام جس نبض ام ماذا « ؟؟ !! اجبتھ لا ھذا ولا ذاك ھو مجرد محاولة من كاتب المقال للفت الانتباه لیس اكثر ولربما دون إدراك عمیق لابعاد ما كتب وشرحت لھ ان اسرائیل باتت في مأزق كبیر بعد نجاحھا في سد افق الحل للقضیة الفلسطینیة وتحدیدا افق الحل الامثل وھو «حل :الدولتین»، وبعد إقرار قانون «القومیة الیھودیة»، فلم یعد امامھا إلا الإقدام على خیار من اثنین وھما الأول: تجرید الملایین من العرب الذین یحملون الجنسیة الاسرائیلیة من جنسیاتھم واعتبارھم « فاقدي» المواطنة تمھیدا للتخلص منھم ووفق برنامج مدروس زمنیا وسیاسیا، وھو خیار وان بدا محتملا بحكم عقلیة الیمین الاسرائیلي المھیمن على صناعة القرار الا انھ یدرك .الخطر الجسیم لذلك وانعكاساتھ على اسرائیل الثاني: وھو خیار الدولة الواحدة ثنائیة القومیة وھو خیار یحیل الدولة الاسرائیلیة الى دولة یتحكم فیھا العرب الفلسطینیون، وھو خیار تمت مناقشتھ وبعمق في مؤتمرات فكریة وسیاسیة داخل اسرائیل وخارجھا وكانت معظم الاراء تجمع على انھ خیار قاتل سیعمل على تغییر ھویة «الدولة»، بل یمكنھ تغییر قوى صنع القرار فیھا وافقاد الیھود بكل تصنیفاتھم «السیطرة علیھا» أي بمعنى آخر تصبح دولة فلسطینیة .بصورة أو باخرى .كل ھذه التصورات والسیناریوھات تجاھلھا «صاحبنا» عندما اراد استدراجنا لعنوانھ المثیر في العودة لعلم الاعلام والصحافة استذكر قصة لا استطیع نسیانھا، القصة مع الدكتور والعلامة سنان سعید رحمھ الله رئیس كلیة الاعلام ببغداد ، في السنة الرابعة كلفنا رحمھ الله كتابة «الصورة القلمیة»، أي بورتریھ یلخص الشخصیة بالكلمات، ووقتھا كتبت عن معمر القذافي، وكان العقید عدواً لنظام صدام وتصورت أن ھذا العداء السیاسي یتح لي الكتابة كما اشاء عنھ وبلا ضوابط، غیر اني بالغت في .«ذلك ونعتھ «بالخائن الأكبر .» الدكتور سنان وبعد قراءتھ للمقال قال لي «تستحق علامة كاملة لو كنت اثبت كیف ان القذافي كان الخائن الاكبر !!« كان رأي الدكتور سنان صفعة ودرساً لن انساه ، فالمقال مسؤولیة غالیة ولیس عنوانا « جذابا او كذابا

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير