البث المباشر
شي وماكرون يلتقيان الصحافة بشكل مشترك "مساواة" تطلق رؤية رقمية لتمكين الحرفيات العربيات من قلب المغرب غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين" العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للنائب الخلايلة والمهندس الطراونة بالشفاء الشواربة يتسلم جائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025 شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة

ما أشبه اليوم بالأمس

ما أشبه اليوم بالأمس
الأنباط -

انتهت سنة 2018 محملة بكثير من الهموم والتحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والخارجية وما رافقها من اجراءات وقرارات سياسية واقتصادية ترتب عليها انعكاسات على الاوضاع والظروف المعيشية والحياتية للمجتمع.
ومع دخلونا للعام الجديد يلاحظ بان التحديات انتقلت معنا في كثير من الاوجه والاشكال مخترقة عامنا هذا.

ففي العام السابق فجع الاردنيون بكارثة انسانية عرفت بفاجعة البحر الميت ذهب ضحيتها عشرات الاطفال ما زال طيفها وذكراها يشكل هاجسا وذاكرة مؤلمة لكل الاردنيين شكلت حالة من الغضب نجم عنها سياسيا استقالة وزيرين وتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق ننتظر تطبيق وتنفيذ توصياتها بعد ان انهت تقريرها.

في العام الماضي ونتيجة للاوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة وارتفاع الاسعار لعدد من المواد والسلع تسيدها اقرار الحكومة السابقة لمشروع قانون ضريبة الدخل قوبل بالرفض ونظم الشارع احتجاجات عرفت بالدوار الرابع نجم عنها اقالة الحكومة وتشكيل اخرى التي سارعت حينها الى سحب المشروع من مجلس النواب، معيدة صياغته ومدخلة بعض االتعديلات عليه بعد اجراء حوارات ونقاشات مع عدد من القطاعات ومن ثم تم اقراره حسب الاجراءات الدستورية، الا ان شبح هذا القانون ما زال يطاردها من خلال احتجاجات رافضة له لغاية الان، كما تعرض قانون العفو العام الذي اقرته الحكومة للانتقاد، وهو الان في طور الانتظار لمناقشته من قبل مجلس النواب بعد الانتهاء من مشروع قانون الموازنة العامة للدولة.

وفي ذاكرتنا ايضا التعديل الوزاري الذي تم ترحيله للعام الحالي بعد استقالة وزيرين الا انه ما زال قيد الانتظار لغاية الان.

شكل انتقال السفارة الامريكية في اسرائيل اضافة الى ما تعارف عليه بصفقة القرن التي كانت وما زالت حديث الكثيرين في السنة الماضية تحديا كبيرا ما زال متسيدا وحاضرا في المشهد السياسي الاردني.

ان هذه الملفات تعتبر الابرز على الساحة الاردنية تتطلب حكمة في التعامل معها بعد عام او اقل من المراقبة والدراسة والانتظار وحل بعضها والتعامل مع البعض الاخر سينعكس على الحالة الاردنية وردود افعال الشارع.
اذا ما تعاملنا مع العفو العام بعدالة وموضوعية واجرينا تعديلا وزاريا وادخال كفاءات تشكل روافع للحكومة من اصحاب الخبرة المشهود لهم بالنزاهة بين الناس ..

واذا التزمت الحكومة بتخفيض ضريبة المبيعات على بعض السلع كما وعدت وتحريك عجلة السوق والاستفادة من الانفتاح على العراق وسوريا بما ينعكس ايجابا على الحركة التجارية الاردنية يشعر فيها الجميع سيعطي فرصة للحكومة بان تاخذ نفسا عميقا تنفتح امام حركتها الاشارة الضوئية الخضراء لعبور المرحلة، وبعكس ذلك فاننا سنبقى في حلقة مفرغة ومكانك سر ولن نغير شيئا.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير