دراسة: ChatGPT يتفوق على الأطباء في تشخيص الأمراض متى تشكل حرقة المعدة خطورة؟ في وضح النهار.. سرقة كنز وطني من متحف فرنسي دراسة تكشف علاقة غريبة بين الاكتئاب ودرجة حرارة الجسم العالم الهولندي يتنبأ بزلزال عظيم بعد العاصفة لأول مرة بالموعد و المكان خلال ساعات بهذه البلاد الموجة الباردة تستمر نصائح وتحذيرات من الأرصاد الجوية" بيان صادر عن ديوان أبناء مدينة السلط في العاصمة عمان (تحت التأسيس) جيش الاحتلال يشن سلسلة غارات جديدة على بيروت الزراعة الذكية... تقنيات حديثة لمواجهة تحديات الأمن الغذائي في ظل النمو السكاني والتغيرات الإقليمية اللقيس: المنخفضات كتل ضخمة من السحب وتأثير مفاجىء ل"عدم الاستقرار" يارا بادوسي تكتب : حادثة الرابية: التهويل الإعلامي وتأثيره على صورة الأردن الاقتصادية أحمد الضرابعة يكتب : عملية الرابية.. فردية أم منظمة ؟ حسين الجغبير يكتب : بهذا لا نسامح زراعة الوسطية تدعو أصحاب آبار تجميع مياه الأمطار لتجهيزها بلدية الكرك تعلن حالة الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض عربيات : سلامة رجال الأمن واجهزتنا الأمنية وجيشنا العربي واجب مقدس مديرية الأمن العام تجدد تحذيراتها من الحالة الجوية نتائج مثيرة في البريميرليغ والليغا.. فوز ليفربول القاتل وتعادل فياريال مع أوساسونا صالح سليم الحموري يكتب:جراحة ذاتية لعقلك محمد حسن التل يكتب :نقطع اليد التي تمتد الى أمننا ..

عناوين 2019.. كما يراها الملك

عناوين 2019 كما يراها الملك
الأنباط -

نظرة الأمل والتفاؤل ملازمة دائمة لجلالة الملك عبد الله الثاني انطلاقا من حديثه عن الجزء المليء دائما من المشهد وليس الفارغ منه كما يراه أولئك الذين لم يعتادوا على ثقافة التفاؤل والأمل وللاسف الشديد. 
ولذلك فجلالته «متحمس لمستقبل الأردن»، وكان يبعث برسائل الامل والتفاؤل خلال اللقاء الصريح والشفاف والواضح والذي تشرفت بحضوره يوم أمس مع زميلة وعدد من الزملاء الصحفيين، مؤكدا بأننا تجاوزنا تحديات 2018 . 
نظرة التفاؤل للعام المقبل 2019 لها اركان وركائز تستند إليه، وليست مجرد آمال ورفع معنويات، فهي تقوم على أساس أن الاردن اليوم في أفضل حالاته من الثقة والتعاون مع المجتمع الدولي، فالعلاقات الخاصة مع الولايات المتحدة أسفرت عن زيادة في المساعدات، وعلاقاتنا مميزة مع اليابان والاتحاد الاوروبي، وبالتأكيد مع الاشقاء في دول الخليج العربي، وكلها علاقات قائمة على العلاقات المشتركة والمواقف المؤمنة بأهمية الاردن ودوره المحوري والمركزي في المنطقة، والمواقف الواثقة تماما بشخص جلالة الملك ودوره الكبير كركيزة أمن واستقرار في المنطقة لحكمته وحنكته وسط اقليم ملتهب.
جلالة الملك وهو يُشخّص العام المنصرم 2018 يقول بأن البلد مرّ بظروف صعبة وكذلك الاقليم والعالم ولكن هناك بوادر انفراج في المنطقة من خلال تحسن الاوضاع في سوريا، والعلاقات والاتصالات المستمرة مع العراق، كما ان مشكلة الغاز المصري في طريقها الى الحل السنة المقبلة، مع تحسن في المؤشرات الاقتصادية الاخرى وفي مقدمتها القطاع السياحي... وكل هذه مؤشرات بالفعل تدعو الى التفاؤل (اذا تم استغلالها من قبل الحكومة والقطاع الخاص وكافة الجهات المعنية) وهنا أكد جلالته في حديثه ان الكرة في ملعب الجهات التنفيذية للعمل على ما اكد عليه دائما وابدا وهو الهمّ الاقتصادي والاصلاحات الاقتصادية التي تتقدم على الاصلاحات السياسية في هذه المرحلة، ولذلك لا بد من التركيز على نقاط اربع هي: العمل على رفع معدلات النمو، وجذب الاستثمارات، وتحسين الخدمات للمواطنين، وخلق فرص عمل للشباب. 
لقاء الامس باختصار جرعة امل لعام جديد يحمل فرصًا علينا استغلالها، وترتيب أوراقنا وأولوياتنا وبرنامجنا من خلال مؤتمر يقام لهذه الغاية في البحر الميت، تشارك فيه كل أركان الدولة، كي نذهب في شباط المقبل الى مؤتمر لندن ونحن نعلم بالتحديد ماذا نريد من الدول الشقيقة والصديقة التي تداعت لحضور المؤتمر من أجل مساعدتنا، وعلينا أن نكون جاهزين.
لقاء الأمس يجدد الاولويات الاقتصادية وهموم المواطنين على سلم أولويات الملك الأقرب الى نبض الشارع، ويؤكد بأن «البلد بحاجة اليوم لمن يُشمّر ويشتغل بشجاعة وصدق».

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير