BYD تحصل على طلبية لشراء 120 حافلة كهربائية لتزويد جنوب أفريقيا رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل قائد القيادة الأمريكية في افريقيا زرع بذور المجاعة في السودان... إعلان صادر عن السفارة الأردنية في القاهرة بخصوص متطلبات الإقامة في مصر ابتكار عُماني لتنظيف الخلايا الشمسية باستخدام الروبوت الميثاق الوطني يقيم حلقة نقاشية لدعم سيدات القائمة الوطنية في الانتخابات النيابية القادمة انطلاق المشروع الوطني للشباب "برنامج نشامى" الحفاظ على أقدم مخطوطة للقرآن الكريم في الصين "لجنة مراقبة تمويل الحملات الانتخابية" تعقد اجتماعًا لبحث آليات ضبط الإنفاق المالي للقوائم المرشحة بلدية الجيزة توقع إتفاقية لإنشاء مبنى مركزي جديد وزير التعليم العالي والبحث العلمي يرعى فعاليات (ملتقى الشركات الناشئة والمبتكرة في مجال تكنولوجيا الزراعة الذكية ) في البلقاء التطبيقية المستقلة للانتخاب تطلق الإطار المرجعي لتمكين المرأة في الانتخاب والأحزاب التقرير المروري: ضبط مخالفات خطرة هدّدت مستخدمي الطريق وحوادث نجم عنها وفاة " اكتشف تنوع مقاطعة يونان وجمال الثقافة الصينية!" الطباعة ثلاثية الأبعاد في الرعاية الصحية: دقة. فاعلية مزايا ثورية رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور قيادة المستودعات الطبية الرئيسية وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/79 إلى أرض المهمة رئيس الديوان الملكي يلتقي وفود شعبية من جرش والطفيلة وعشائر الفالوجة بالأردن الخارجية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد ممثلة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين قرارات مجلس الوزراء ليوم الأربعاء الموافق للرَّابع والعشرين من تمُّوز 2024م
مقالات مختارة

عناوين 2019.. كما يراها الملك

{clean_title}
الأنباط -

نظرة الأمل والتفاؤل ملازمة دائمة لجلالة الملك عبد الله الثاني انطلاقا من حديثه عن الجزء المليء دائما من المشهد وليس الفارغ منه كما يراه أولئك الذين لم يعتادوا على ثقافة التفاؤل والأمل وللاسف الشديد. 
ولذلك فجلالته «متحمس لمستقبل الأردن»، وكان يبعث برسائل الامل والتفاؤل خلال اللقاء الصريح والشفاف والواضح والذي تشرفت بحضوره يوم أمس مع زميلة وعدد من الزملاء الصحفيين، مؤكدا بأننا تجاوزنا تحديات 2018 . 
نظرة التفاؤل للعام المقبل 2019 لها اركان وركائز تستند إليه، وليست مجرد آمال ورفع معنويات، فهي تقوم على أساس أن الاردن اليوم في أفضل حالاته من الثقة والتعاون مع المجتمع الدولي، فالعلاقات الخاصة مع الولايات المتحدة أسفرت عن زيادة في المساعدات، وعلاقاتنا مميزة مع اليابان والاتحاد الاوروبي، وبالتأكيد مع الاشقاء في دول الخليج العربي، وكلها علاقات قائمة على العلاقات المشتركة والمواقف المؤمنة بأهمية الاردن ودوره المحوري والمركزي في المنطقة، والمواقف الواثقة تماما بشخص جلالة الملك ودوره الكبير كركيزة أمن واستقرار في المنطقة لحكمته وحنكته وسط اقليم ملتهب.
جلالة الملك وهو يُشخّص العام المنصرم 2018 يقول بأن البلد مرّ بظروف صعبة وكذلك الاقليم والعالم ولكن هناك بوادر انفراج في المنطقة من خلال تحسن الاوضاع في سوريا، والعلاقات والاتصالات المستمرة مع العراق، كما ان مشكلة الغاز المصري في طريقها الى الحل السنة المقبلة، مع تحسن في المؤشرات الاقتصادية الاخرى وفي مقدمتها القطاع السياحي... وكل هذه مؤشرات بالفعل تدعو الى التفاؤل (اذا تم استغلالها من قبل الحكومة والقطاع الخاص وكافة الجهات المعنية) وهنا أكد جلالته في حديثه ان الكرة في ملعب الجهات التنفيذية للعمل على ما اكد عليه دائما وابدا وهو الهمّ الاقتصادي والاصلاحات الاقتصادية التي تتقدم على الاصلاحات السياسية في هذه المرحلة، ولذلك لا بد من التركيز على نقاط اربع هي: العمل على رفع معدلات النمو، وجذب الاستثمارات، وتحسين الخدمات للمواطنين، وخلق فرص عمل للشباب. 
لقاء الامس باختصار جرعة امل لعام جديد يحمل فرصًا علينا استغلالها، وترتيب أوراقنا وأولوياتنا وبرنامجنا من خلال مؤتمر يقام لهذه الغاية في البحر الميت، تشارك فيه كل أركان الدولة، كي نذهب في شباط المقبل الى مؤتمر لندن ونحن نعلم بالتحديد ماذا نريد من الدول الشقيقة والصديقة التي تداعت لحضور المؤتمر من أجل مساعدتنا، وعلينا أن نكون جاهزين.
لقاء الأمس يجدد الاولويات الاقتصادية وهموم المواطنين على سلم أولويات الملك الأقرب الى نبض الشارع، ويؤكد بأن «البلد بحاجة اليوم لمن يُشمّر ويشتغل بشجاعة وصدق».