BYD تحصل على طلبية لشراء 120 حافلة كهربائية لتزويد جنوب أفريقيا رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل قائد القيادة الأمريكية في افريقيا زرع بذور المجاعة في السودان... إعلان صادر عن السفارة الأردنية في القاهرة بخصوص متطلبات الإقامة في مصر ابتكار عُماني لتنظيف الخلايا الشمسية باستخدام الروبوت الميثاق الوطني يقيم حلقة نقاشية لدعم سيدات القائمة الوطنية في الانتخابات النيابية القادمة انطلاق المشروع الوطني للشباب "برنامج نشامى" الحفاظ على أقدم مخطوطة للقرآن الكريم في الصين "لجنة مراقبة تمويل الحملات الانتخابية" تعقد اجتماعًا لبحث آليات ضبط الإنفاق المالي للقوائم المرشحة بلدية الجيزة توقع إتفاقية لإنشاء مبنى مركزي جديد وزير التعليم العالي والبحث العلمي يرعى فعاليات (ملتقى الشركات الناشئة والمبتكرة في مجال تكنولوجيا الزراعة الذكية ) في البلقاء التطبيقية المستقلة للانتخاب تطلق الإطار المرجعي لتمكين المرأة في الانتخاب والأحزاب التقرير المروري: ضبط مخالفات خطرة هدّدت مستخدمي الطريق وحوادث نجم عنها وفاة " اكتشف تنوع مقاطعة يونان وجمال الثقافة الصينية!" الطباعة ثلاثية الأبعاد في الرعاية الصحية: دقة. فاعلية مزايا ثورية رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور قيادة المستودعات الطبية الرئيسية وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/79 إلى أرض المهمة رئيس الديوان الملكي يلتقي وفود شعبية من جرش والطفيلة وعشائر الفالوجة بالأردن الخارجية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد ممثلة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين قرارات مجلس الوزراء ليوم الأربعاء الموافق للرَّابع والعشرين من تمُّوز 2024م
مقالات مختارة

كل شيء للبیع / للنھب!

{clean_title}
الأنباط -

المدینة الطبیة، المطار أراضي الخزینة، العبدلي، المیناء، الشركات الإستراتیجیة تعدین وإتصالات، ذھب عجلون المزعوم، النفط والصخر .الزیتي والنحاس، كلھا إما للبیع أو للنھب، ھذه شعارات أیام الربیع تستدعى من جدید بینما بقیت ھذه الشعارات متداولة بقیت المدینة الطبیة والمطار والعبدلي والمیناء على حالھا ملكاً للدولة التي سمحت بتشغیلھا وإستثمارھا .تجاریاً ما زاد من عائدات الخزینة وأتاح فرصاً جدیدة للعمل وكبیرة للتطویر، وما نجحت فیھ ھذه الشعارات ھو إعاقة التطویر والتحدیث ارتفاع الأسعار والضائقة الاقتصادیة ینعشان إشاعات ّ تفشي الفساد واغتیال الشخصیة وكیل الاتھامات لكن المشكلة الأھم ھي في ضعف .الدفاعات ما یترك الرأي العام نھباً للشائعات ھذا ھو مدخل طلاب الشعبیة إذ یخوضون الیوم جولة جدیدة من الإثارة بإستدعاء قضایا یفترض أنھا أغرقت بحثاً لم تلب نتائج التحقیق فیھا أمنیاتھم فأعادوا الكرة في خض جدید لماء لا یمكن أن ینتج لبناً حتى أن ھؤلاء تمثلوا دور أعتى مدققي أرنست أند یونغ، أو دیلویت ودیوان .المحاسبة فوقعت أیدیھم على «النھب» الذي وصل إلى 40 ملیار دینار في بعض التكھنات ّشح الموارد یقابلھ مبالغة ھائلة في الحدیث عن الفساد في الأردن لكن نظرة موضوعیة إلى حجم الدین وكفاءة سداده وإلى شكل البنیة التحتیة تجیب عن سؤال مصیر كل ھذا المال، لكنھ الاستخدام السیاسي والاقتصادي لقصة الثروات الضائعة والمنھوبة، عندما یوظف بعض الساسة والإعلامیین أوجاع فقراء الناس لیلخص أسباب شقائھم وعوزھم بثروات بلادھم الطائلة التي یرقدون فوقھا ولا یذوقون من .!! عسلھا لأنھا نھبت ولولا ذلك لكانوا في نعیم .حكایة الثروات مثل الحدیث عن أنھا منھوبة والقصة أصبحت كمن یبحث عن كنوز تركھا «الأتراك» على حواف سكة الحدید !؟ الحقوق في قضایا المال العام تخص الخزینة وھي لھا أما الحقوق في قضایا المال الخاص فھو للشركات وللمساھمین وفي كلا الحالتین على المتضرر أن یثبت ھذه الحقوق والفارق بین كلام السرایا وكلام القرایا في ھذه الحالة لیس فارقاً لغویاً، إذ یوضع على محك التدقیق الفني .المتخصص، وھو ما قد یثیر الصدمة في نتائجھ لأن من سیفوز في النھایة ھو لغة القانون والعلم لو حولنا الكلام عن الھدر والفساد، إلى أرقام فستتجاوز ما تم إنفاقھ في المشاریع والبنیة التحتیة التي أنشئت منذ عھد الإمارة وإلى یومنا .ھذا