البث المباشر
العمل النيابية تزور إقليم البترا وتدعو لإطلاق شركة تطوير وطنية واستثمارات سياحية تكاملية البيت الأبيض: الأولوية القصوى لترمب هي إنهاء الحرب في غزة "زراعة المفرق" تدعو مربي الماشية لاستكمال التحصينات قبل حملة الترقيم الإلكتروني اختيار الأردني م. عماد النواصرة ضمن قائمة “40 تحت سن الأربعين” لأبرز القادة العرب الأميركيين لعام 2025 الهبّة الأردنية لإخماد حرائق سوريا… نشامى الدفاع المدني وسلاح الجو يجسّدون معنى الأخوّة والإنسانية وزير الشؤون السياسية يستقبل رئيس البرلمان العربي "عبق اللون" مبادرة إبداعية تتألق في مهرجان جرش للثقافة والفنون 2025 مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة الفقير الإعلان عن نتائج تقييم أداء البلديات على مستوى المملكة نائب الملك يزور ضريح الملك طلال بن عبدالله العيسوي: قيادتنا الهاشمية تؤمن بأن المستقبل يُصنع بعزيمة أبنائه "نجاحنا" يدعم 20 مشروعاً ناشئاً من هاكاثون الريادة مذكرة تعاون بين عمان الأهلية و"هواوي تكنولوجيز – الأردن" وزير المياه والري يكرم منسق مشروع الناقل الوطني لدى سفارة الولايات المتحدة الامريكية مجتمعات تصنع اقتصادها: التعاونيات والديمقراطية الاجتماعية يدًا بيد اللواء الركن الحنيطي يستقبل القائم بأعمال السفير الأمريكي في عمّان الأجر بين الوجع والوجاهة دراسة بحثية تكشف خطورة التلاعب الاعلامي في تشكيل السياسات الاقتصادية الدراسة تؤكد على ضرورة تطوير التشريعات المنظمة للعمل الاعلامي صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي يجتاز تدقيق ISO 9001:2015 تمهيداً للحصول على شهادة الجودة الدولية ما هي الحوسبة الكمومية بكل بساطة

كل شيء للبیع / للنھب!

كل شيء للبیع  للنھب
الأنباط -

المدینة الطبیة، المطار أراضي الخزینة، العبدلي، المیناء، الشركات الإستراتیجیة تعدین وإتصالات، ذھب عجلون المزعوم، النفط والصخر .الزیتي والنحاس، كلھا إما للبیع أو للنھب، ھذه شعارات أیام الربیع تستدعى من جدید بینما بقیت ھذه الشعارات متداولة بقیت المدینة الطبیة والمطار والعبدلي والمیناء على حالھا ملكاً للدولة التي سمحت بتشغیلھا وإستثمارھا .تجاریاً ما زاد من عائدات الخزینة وأتاح فرصاً جدیدة للعمل وكبیرة للتطویر، وما نجحت فیھ ھذه الشعارات ھو إعاقة التطویر والتحدیث ارتفاع الأسعار والضائقة الاقتصادیة ینعشان إشاعات ّ تفشي الفساد واغتیال الشخصیة وكیل الاتھامات لكن المشكلة الأھم ھي في ضعف .الدفاعات ما یترك الرأي العام نھباً للشائعات ھذا ھو مدخل طلاب الشعبیة إذ یخوضون الیوم جولة جدیدة من الإثارة بإستدعاء قضایا یفترض أنھا أغرقت بحثاً لم تلب نتائج التحقیق فیھا أمنیاتھم فأعادوا الكرة في خض جدید لماء لا یمكن أن ینتج لبناً حتى أن ھؤلاء تمثلوا دور أعتى مدققي أرنست أند یونغ، أو دیلویت ودیوان .المحاسبة فوقعت أیدیھم على «النھب» الذي وصل إلى 40 ملیار دینار في بعض التكھنات ّشح الموارد یقابلھ مبالغة ھائلة في الحدیث عن الفساد في الأردن لكن نظرة موضوعیة إلى حجم الدین وكفاءة سداده وإلى شكل البنیة التحتیة تجیب عن سؤال مصیر كل ھذا المال، لكنھ الاستخدام السیاسي والاقتصادي لقصة الثروات الضائعة والمنھوبة، عندما یوظف بعض الساسة والإعلامیین أوجاع فقراء الناس لیلخص أسباب شقائھم وعوزھم بثروات بلادھم الطائلة التي یرقدون فوقھا ولا یذوقون من .!! عسلھا لأنھا نھبت ولولا ذلك لكانوا في نعیم .حكایة الثروات مثل الحدیث عن أنھا منھوبة والقصة أصبحت كمن یبحث عن كنوز تركھا «الأتراك» على حواف سكة الحدید !؟ الحقوق في قضایا المال العام تخص الخزینة وھي لھا أما الحقوق في قضایا المال الخاص فھو للشركات وللمساھمین وفي كلا الحالتین على المتضرر أن یثبت ھذه الحقوق والفارق بین كلام السرایا وكلام القرایا في ھذه الحالة لیس فارقاً لغویاً، إذ یوضع على محك التدقیق الفني .المتخصص، وھو ما قد یثیر الصدمة في نتائجھ لأن من سیفوز في النھایة ھو لغة القانون والعلم لو حولنا الكلام عن الھدر والفساد، إلى أرقام فستتجاوز ما تم إنفاقھ في المشاریع والبنیة التحتیة التي أنشئت منذ عھد الإمارة وإلى یومنا .ھذا

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير