دائرة الموازنة العامة تنشر مشروع قانون الموازنة لسنة 2025 "الطاقة" تعتمد "الكاشف الخاص بالكاز" لضمان جودة المشتقات النفطية اللواء الركن الحنيطي يكرّم عددا من ضباط وضباط صف القوات المسلحة وزير العمل: تصويب أوضاع 5 آلاف عامل وافد مخالف خلال أسبوعين المياه بالتعاون مع الأجهزة الرسمية تواصل ضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير توقع زيادة الطلب على أسطوانات الغاز إلى 180 ألف أسطوانة يوميًا سلطة وادي الأردن تكرّم موظفيها المشاركين في جائزة الملك عبدالله الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية المياه :توقيع اتفاقية تصميم و تنفيذ وتشغيل محطة معالجة مياه نبعة وادي السير بقيمة 2,269 مليون دينار لا شرقية و لا غربية، موسم الزيتونة المباركة في الأردن وزير الشباب يبحث والسفيرة الأميركية تعزيز التعاون عشريني يطلق النار على طليقته في الشونة الشمالية في سابقة .. مجلس النواب يختار أعضاء لجانه كافة بالتوافق صناعة عمان: شركات صناعية تستعد للاستثمار بإعادة تدوير النفايات الاحتلال الإسرائيلي يهدم منشآت سكنية بالأغوار الشمالية ويعتقل 18 فلسطينيا م. القضاة يؤكد أهمية تعزيز عمل المحاسبين القانونيين استخدام أول مجال جوي منخفض الارتفاع في الصين "البيت الروسي" في عَمَّان إذ يُقيم مُسَابَقَة الإملاء الجغرافي باجتراح مُتَمَّيِز الصفدي: الأردن يطلق خريطة طريق لجهود إنسانية وسلام دائم في المنطقة اللقيس : الشتاء بين المنخفضات الجوية و عدم الاستقرار فهم أعمق لتقلبات الطقس الطاقة توقع مذكرة تفاهم مع شركة صينية لإنتاج الهيدروجين الأخضر في الأردن

المعادلة الموزونة لفرص العمل

المعادلة الموزونة لفرص العمل
الأنباط -

 

 د.محمد طالب عبيدات

هنالك أطراف ثلاثة للعمل هي الحكومة ممثلة بوزارة العمل وأصحاب العمل ونقابات العمّال، والتوافقية والتشاركية بينهم مطلوبة دوماً للمضي قدماً في تطوير الإنتاجية، وهنالك أطراف ثلاثة لفرص العمل تحديداً وهي الحكومة والقطاع الخاص وطالب الوظيفة، وكلّ له دوره لتكون معادلة فرص العمل موزونة خوفاً من تغوّل المنظمات الإرهابية في بؤر الفقر والبطالة:

 

1. الحكومة: واجب الحكومة توفير فرص العمل في القطاعين العام والخاص وجلب الإستثمارات التي توفّر فرص العمل، وربما إستحداث وظائف القطاع العام غير ممكنة في الوقت الحالي لتخمة الجهاز الحكومي، ولكن عليها تعزيز فرص الإستثمار لإيجاد فرص العمل في القطاع الخاص.

 

2. القطاع الخاص: عليه أن يبادر في إستثمار أمواله وإستغلال حالة الإستقرار الأمني التي يعيشها الأردن.لغايات تعزيز فرص الإستثمار.

 

3. طالبو الوظيفة: هنالك بطالة مقنّعة وتكدّس في الشهادات الجامعية، والمطلوب كسر حاجز ثقافة العيب، ومطلوب أيضاً العمل بأي وظيفة ريثما يجدون أفضل العروض.

4. معادلة فرص العمل والتشغيل ليست مسؤولية الحكومة فحسب، بل هي مسؤولية تشاركية بينها وبين أصحاب العمل في القطاع الخاص، وتتطلّب أيضاً رضا وقناعة العامل بالوظيفة.

 

5. فرص العمل حاضنة للنموالإقتصادي وبدون توفّرها وبتشاركية بين الحكومة ومستثمري القطاع الخاص لن تستقيم مسألة النمو الإقتصادي.

 

6. هنالك تقصير حكومي لعدم جلب الإستثمارات، وهنالك تقصير من أصحاب رؤوس الأعمال والمال لعدم الإستثمار وإبقاء سيولتهم بالبنوك، والتقصير الأكبر من طالبي الوظيفة أنفسهم والذين يريدون وظيفة "تفصيلاً" دون عناء.

 

7. المسؤولية تشاركية بين الحكومة وأصحاب رؤوس الأموال في الإستثمار وتوفير فرص العمل والمحافظة عليها، وطالب الوظيفة مسؤول في قبول العروض المتوفرة في خضم تنافسه مع العمالة الوافدة، والكل الكرة في مرماه، وبالتالي الوطن يخسر مادياً وإقتصادياً جرّاء تلكؤ أي طرف من الأطراف الثلاثة.

 

بصراحة: فرص العمل إن توفّرت يقصّر فيها طالبو الوظيفة الراغبون بالكرسي والطاولة أنّى كانت شهاداتهم، وإن لم تتوفر فالتقصير حكومي، ومطلوب من القطاع الخاص إستثمار أموالهم لخلق فرص العمل والشراكة مع القطاع العام لتكون في ميزان حسناتهم ووطنيتهم.//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير