مسؤول إيراني كبير: سنستهدف قواعد الدول التي تدافع عن إسرائيل ‏إسرائيل توقف ضخ الغاز عن الأردن ومصر بسبب الحرب من منزل السفير الأردني تكريم وداعي للدكتورة أبو غزالة وزير الاتصال الحكومي: الأجهزة المختصة تتعامل بكفاءة مع الظروف الاستثنائية التي تشهدها المنطقة الملكية: رحلات يوم غد من الثامنة وفق مواعيدها ما لم تطرأ أية مستجدات تستدعي التأجيل وسائل اعلام اسرائيلية : إيران اطلقت بين 150 و200 صاروخ تجاه إسرائيل بيان صادر عن القوات المسلحة الأردنية أكسيوس: الضربة الإسرائيلية على ايران استغرق تخطيطها 8 أشهر ‏الصين نتابع عن كثب الهجوم الإسرائيلي على إيران الملك يؤكد خلال اتصال تلقاه من ماكرون ضرورة التحرك الفوري والعاجل لوقف التصعيد الخطير بالمنطقة خليل النظامي يكتب:حكاية أمنية من جبال سوف الى قلعة الكرك الأمن العام: لا يوجد أي إغلاقات للطرق وطريق البحر الميت سالكة الأمن العام يوضح مدلولات صافرات الإنذار ‏سوريا : اغلاق المجال السوري احترازيا وزير الخارجية يبحث مع نائب الرئيس الفلسطيني تداعيات العدوان الإسرائيلي على إيران بيان صادر عن حزب الميثاق الوطني وزير الخارجية ونظيره المصري يدينان العدوان الإسرائيلي على إيران سلاح الجو ينفذ طلعات لحماية المجال الجوي للمملكة وزير الخارجية: الهجوم الإسرائيلي على إيران يدفع المنطقة نحو هاوية حرب إقليمية وزير الخارجية ونظيره القبرصي يبحثان التصعيد الخطير نتيجة الهجوم الإسرائيلي على إيران

المعادلة الموزونة لفرص العمل

المعادلة الموزونة لفرص العمل
الأنباط -

 

 د.محمد طالب عبيدات

هنالك أطراف ثلاثة للعمل هي الحكومة ممثلة بوزارة العمل وأصحاب العمل ونقابات العمّال، والتوافقية والتشاركية بينهم مطلوبة دوماً للمضي قدماً في تطوير الإنتاجية، وهنالك أطراف ثلاثة لفرص العمل تحديداً وهي الحكومة والقطاع الخاص وطالب الوظيفة، وكلّ له دوره لتكون معادلة فرص العمل موزونة خوفاً من تغوّل المنظمات الإرهابية في بؤر الفقر والبطالة:

 

1. الحكومة: واجب الحكومة توفير فرص العمل في القطاعين العام والخاص وجلب الإستثمارات التي توفّر فرص العمل، وربما إستحداث وظائف القطاع العام غير ممكنة في الوقت الحالي لتخمة الجهاز الحكومي، ولكن عليها تعزيز فرص الإستثمار لإيجاد فرص العمل في القطاع الخاص.

 

2. القطاع الخاص: عليه أن يبادر في إستثمار أمواله وإستغلال حالة الإستقرار الأمني التي يعيشها الأردن.لغايات تعزيز فرص الإستثمار.

 

3. طالبو الوظيفة: هنالك بطالة مقنّعة وتكدّس في الشهادات الجامعية، والمطلوب كسر حاجز ثقافة العيب، ومطلوب أيضاً العمل بأي وظيفة ريثما يجدون أفضل العروض.

4. معادلة فرص العمل والتشغيل ليست مسؤولية الحكومة فحسب، بل هي مسؤولية تشاركية بينها وبين أصحاب العمل في القطاع الخاص، وتتطلّب أيضاً رضا وقناعة العامل بالوظيفة.

 

5. فرص العمل حاضنة للنموالإقتصادي وبدون توفّرها وبتشاركية بين الحكومة ومستثمري القطاع الخاص لن تستقيم مسألة النمو الإقتصادي.

 

6. هنالك تقصير حكومي لعدم جلب الإستثمارات، وهنالك تقصير من أصحاب رؤوس الأعمال والمال لعدم الإستثمار وإبقاء سيولتهم بالبنوك، والتقصير الأكبر من طالبي الوظيفة أنفسهم والذين يريدون وظيفة "تفصيلاً" دون عناء.

 

7. المسؤولية تشاركية بين الحكومة وأصحاب رؤوس الأموال في الإستثمار وتوفير فرص العمل والمحافظة عليها، وطالب الوظيفة مسؤول في قبول العروض المتوفرة في خضم تنافسه مع العمالة الوافدة، والكل الكرة في مرماه، وبالتالي الوطن يخسر مادياً وإقتصادياً جرّاء تلكؤ أي طرف من الأطراف الثلاثة.

 

بصراحة: فرص العمل إن توفّرت يقصّر فيها طالبو الوظيفة الراغبون بالكرسي والطاولة أنّى كانت شهاداتهم، وإن لم تتوفر فالتقصير حكومي، ومطلوب من القطاع الخاص إستثمار أموالهم لخلق فرص العمل والشراكة مع القطاع العام لتكون في ميزان حسناتهم ووطنيتهم.//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير