دراسة: ChatGPT يتفوق على الأطباء في تشخيص الأمراض متى تشكل حرقة المعدة خطورة؟ في وضح النهار.. سرقة كنز وطني من متحف فرنسي دراسة تكشف علاقة غريبة بين الاكتئاب ودرجة حرارة الجسم العالم الهولندي يتنبأ بزلزال عظيم بعد العاصفة لأول مرة بالموعد و المكان خلال ساعات بهذه البلاد الموجة الباردة تستمر نصائح وتحذيرات من الأرصاد الجوية" بيان صادر عن ديوان أبناء مدينة السلط في العاصمة عمان (تحت التأسيس) جيش الاحتلال يشن سلسلة غارات جديدة على بيروت الزراعة الذكية... تقنيات حديثة لمواجهة تحديات الأمن الغذائي في ظل النمو السكاني والتغيرات الإقليمية اللقيس: المنخفضات كتل ضخمة من السحب وتأثير مفاجىء ل"عدم الاستقرار" يارا بادوسي تكتب : حادثة الرابية: التهويل الإعلامي وتأثيره على صورة الأردن الاقتصادية أحمد الضرابعة يكتب : عملية الرابية.. فردية أم منظمة ؟ حسين الجغبير يكتب : بهذا لا نسامح زراعة الوسطية تدعو أصحاب آبار تجميع مياه الأمطار لتجهيزها بلدية الكرك تعلن حالة الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض عربيات : سلامة رجال الأمن واجهزتنا الأمنية وجيشنا العربي واجب مقدس مديرية الأمن العام تجدد تحذيراتها من الحالة الجوية نتائج مثيرة في البريميرليغ والليغا.. فوز ليفربول القاتل وتعادل فياريال مع أوساسونا صالح سليم الحموري يكتب:جراحة ذاتية لعقلك محمد حسن التل يكتب :نقطع اليد التي تمتد الى أمننا ..

خطاب الشارع

خطاب الشارع
الأنباط -

زمان كان للمعارضة ھیبة, أتذكر صالح العرموطي – شافاه الله- كان یقدم وجبة معارضة, على قاعدة وعي دستوري وتشریعي.. وقد تختلف معھ لكنك في النھایة, تحترم شخصیة أمضت ما یقارب الـ (40 (عاما في السیاسة والعمل العام.. أتذكر خالد رمضان, خالد الكلالدة.. وقد تقول إن الیسار في بعض مراحلھ, مارس الإنتھازیة السیاسیة, لكنك في النھایة.. تقف أمام حالات فیھا من الوعي والوطنیة.. ما عجز .البعض عن حملھ .توجان فیصل, فھد الریماوي.. ذاك الناصري, الذي ما زال مصرا على أن الوفاء, ھو حبر المقال.. ودیدن الصحفي النابغ أنا لا أعرف ھل ما نشاھده الیوم ھو الجنون بحد ذاتھ؟ لأول مرة اسمع كلمة (حریمة).. ھل مناداة بنت لشرطي بھذه الكلمة ھي معارضة, ھي تعبیر حقیقي عن نبض الشارع وعن وجعھ, وھل الذي یقف أمام رئیس وزراء ویقول: الشعب الأردني كفر.. ھو ذاتھ الذي یمتلك, !وعي توجان ولیث وفھد الریماوي.. لماذا وصل خطاب الشارع إلى ھذا المستوى من السخف؟ ثمة فارق بین من ینزل للشارع مكلوما موجوعا, باحثا عن الخبز والكرامة وبین من یمارس الإستعراض, من وجد في الحراك منصة للردح.. من یبحث عن شھرة زائفة مصطنعة, وھؤلاء لایملكون من الوعي الاجتماعي والسیاسي أدنى درجاتھ.. ھم مجرد حالات طارئة, .خدمتھم وسائل التكنولوجیا الحدیثة فقط... وعراھم الناس في ذات الوقت أزمتنا في الوعي السیاسي, وأزمتنا الأخرى في (الكومبارس) الذین تصدروا المشھد, وخرجوا كي یقدموا أنفسھم كممثلین للناس.. وبالتالي .شوھوا المشھد وشوھوا (الحراك) وسخفوا المعارضة, وجعلوا الشارع یشعر بالإحراج في منتصف التسعینیات, وعلى خلفیة أحداث الخبز .. تم اعتقالي, وقد أمضیت فترة من الوقت في زنزانة إنفرادیة, وخلال مكوثي فیھا قدمت دائرة المخابرات لي مجموعة من الكتب: الجنرال في متاھة (جابرییل غارسیا ماركیز).. (نقد الإشتراكیة), (رجال حول الرسول), .وأتذكر أیضا أني قرأت لعلي الوردي... وأعدت قراءة القران الكریم كاملا المؤسسات الأمنیة في الأردن, مبنیة على الوعي.. حتى حین تكون معتقلا فھم یحترمون وعیك, بالمقابل بعض من الأطراف الأخرى في الشارع.. شخصیاتھا بنیت على الردح, واخر ما قرأت في حیاتھا ھي رسائل الواتس أب على الھاتف... لھذا لا تستغرب إذا شاھدت ألفاظا .خادشة لنبض الشارع وخارجة عن تعبیراتھ لقد أمضى أھلي جمیعھم نصف أعمارھم یخدمون في المؤسسات الأمنیة والعسكریة, وھؤلاء.. كانوا رجالا ولم یكونوا (حریمات).. ومع .كل فقرھم وتعبھم.. ظل إیمانھم با راسخا متجذرا, ولم یكفروا وأعود للسؤال ماذا كانت تعني بكلمة (حریمة).. ھل ھي تصغیر لكلمة (حرمة) مثلا..؟ لا أعر

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير