البنك العربي يكرّم موظفيه المتطوعين ضمن برنامجه للمسؤولية الاجتماعية "معاً" تسرب غاز ينهي حياة عائلة كاملة بمصر أحمد الفيشاوي: الفن مش حرام والتاتو نوع من الفن بلدية الرصيفة.. إنجازات كبيرة وتحديات عظيمة ارتفاع أسعار بنزين 90 والسولار وثبات بنزين 95 لشهر كانون الثاني ترامب ليس بعبعًا، والأردن ليس دولة رخوة ما دور الشباب بمواجهة التغير المناخي؟ ⁠ ⁠صعود الكيانات اللادولتية في الشرق الأوسط تكدُّس التنمية في عمّان، هل نحتاج لإجراءات سريعة؟ يارا بادوسي تكتب : تصنيع سجائر التسخين محليا.. استثمار واعد وتنشيط للاقتصاد أرانب في صحراء الأحزاب زيادة رواتب العاملين و المتقاعدين المدنيين والعسكريين حسين الجغبير يكتب : ديوان المحاسبة بعقلية أكثر علمية بحث التعاون بين البحوث الزراعية ووفد صيني في مجال البيوت البلاستيكية الذكية لماذا يتردد مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن خفض أسعار الفائدة في ديسمبر؟ الصحة العالمية: مستشفى كمال عدوان صار خاليا قشوع يحاضر فى اتحاد الادباء والكتاب الاردنيين حول المواطنة وجغرافية المكان الدفاع المدني يستجيب لما يزيد على نصف مليون واجب خلال عام 2024 فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في بني كنانة غدا وزير الشباب يخرّج الجيل الثاني من المعهد السياسي لإعداد القيادات الشبابية

الملك في الصلاة..

الملك في الصلاة
الأنباط -

منذ (3 (أشھر , والحكومة بین لقاءات نیابیة وأخرى مع حراكیین وثالثة مع فعالیات شعبیة....وقد تخلل ھذه اللقاءات مزید من الإحتجاجات ومزید من الإعتراضات , والمزید من القلق...لم تستطع أن تطفئ غلیان الشارع , ولم تتزحزح شعبیتھا..وحتى الذین أیدوھا بعنف انقلبوا علیھا..والبعض من الصحفیین اللیبرالیین المحسوبین علیھا , صاروا یخجلون من الدفاع عنھا..والمحطات التي كانت تروج لھا , بدأت .بالتراجع عن موقفھا بالمقابل..مجرد فیدیو , صوره أحد المصلین..للملك أثناء دخولة المسجد في العبدلي لأداء صلاة الجمعة , تصویر بسیط ولیس بالمحترف..ومن ھاتف عادي جدا- وبالطبع لیس مثل الكامیرات (الدیجتال ) التي تصور لقاءات الرئیس–اجتاح قلوب الناس , وضجت بھ .مواقع التواصل الإجتماعي..وربما خفف من ھیجان الشارع أكثر من كل القرارات والتصریحات..التي أجرتھا الحكومة لماذا حین یشرب الملك فنجان الشاي , أو یجلس في زاویة المسجد..أو یكلم عسكریا في المیدان , أو یقبل طفلا...تنحاز قلوب الناس إلیھ .بالمقابل حین یتحدث الرئیس , أو وزیرة الإعلام..تجتاح مواقع التواصل نوبات الغل أنا لا أقارن بین ملك وحكومة , فالمقارنة لاتجوز...وغیر صائبة , ولكن ھنالك حقیقة لا یختلف علیھا الناس أبدا , وھي أن رؤیة الملك ولو عبر فیدیو ھاتف نقال...تعطیك شعورا بأن الوطن بأمان , وتمنحك حالة من الرضى تمسح كل ما تنتجھ الحكومات من قلق...والأھم , تجعلك تدرك أن الملك منحاز للشعب وحده , فالرسالة التي وصلت من صلاتھ یوم الجمعة الماضي وجلوسھ في الصفوف الخلفیة واضحة , ومفادھا: أنھ لایوجد أغلى من الشعب ولا منزلة ترتقي منزلتھ في قلب الملك...علما بأن الحكومة في ھذه اللحظة كانت احوج ما تكون ولو .لزیارة قصیرة من الملك لدار الرئاسة خمسون ثانیة ھو زمن الفیدیو الذي التقطھ أحد المصلین , ولكنھا مسحت أشھرا وأیاما من الغل والتعب لدى الناس , والرسالة وصلت ... للناس..وأجزم أن للدولة الأردنیة عنوانا واحدا وملاذا واحدا ..وحلا واحدا لكل أزماتھا وھو الملك

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير