أمانة عمان تواصل إزالة الاعتداءات على الأرصفة والشوارع نتنياهو يكذّب تقريرا دوليا حول المجاعة في غزة العوامرة يهنئ المحاسنة روسيا تطلق تدريبات عسكرية بحرية واسعة في بحر البلطيق "مهرجان الفحيص – الأردن تاريخ وحضارة" يوقد شعلته الـ32.. السبت الحزب الشيوعي في الأردن ضرورة أم ترف فكري "١" رئيس الديوان الملكي يلتقي أكثر من ألفي شخصية من وجهاء وأبناء وبنات مخيمات اللاجئين الفلسطينيين البرفسور عبدالله سرور الزعبي يكتب:الأمم المتحدة وإعلان المجاعة في غزة…ماذا بعد؟ د. أيوب أبودية يكتب: الضمان الاجتماعي يُضعف قوتنا الشرائية من العملات الرقمية لغسل الأموال... الرقابة تدقّ باب بينانس! قوى الأمن: توقيف منتحل صفة محامٍ بحقه 8 مذكرات توقيف بتهم احتيال وتزوير سوريا تعتزم طرح عملة جديدة بحذف صفرين في ديسمبر لإعادة الثقة بـ "الليرة" الذكرى السنوية العاشرة لفقيد الاردن الشيخ عقاب ابورمان 'ابوصقر معالي المهندس سعيد المصري يكتب: من وحي اجتماع دولة الرئيس بالأمناء العامين للوزارات الأردن يدين بأشد العبارات تصريحات وزير الاتصالات الإسرائيلي "غادة الكرمي: في ندوة بعنوان "فلسطين بين حل الدولتين... وحل الدولة الواحدة" استقرار أسعار الذهب مع توجه الدولار لتحقيق مكاسب أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق حتى الاثنين مع العودة إلى المدارس.. خبراء يكشفون الوصفة الذهبية لصحة الطلاب السجائر الإلكترونية الشفافة أكثر خطورة على ضغط الدم

الملك في الصلاة..

الملك في الصلاة
الأنباط -

منذ (3 (أشھر , والحكومة بین لقاءات نیابیة وأخرى مع حراكیین وثالثة مع فعالیات شعبیة....وقد تخلل ھذه اللقاءات مزید من الإحتجاجات ومزید من الإعتراضات , والمزید من القلق...لم تستطع أن تطفئ غلیان الشارع , ولم تتزحزح شعبیتھا..وحتى الذین أیدوھا بعنف انقلبوا علیھا..والبعض من الصحفیین اللیبرالیین المحسوبین علیھا , صاروا یخجلون من الدفاع عنھا..والمحطات التي كانت تروج لھا , بدأت .بالتراجع عن موقفھا بالمقابل..مجرد فیدیو , صوره أحد المصلین..للملك أثناء دخولة المسجد في العبدلي لأداء صلاة الجمعة , تصویر بسیط ولیس بالمحترف..ومن ھاتف عادي جدا- وبالطبع لیس مثل الكامیرات (الدیجتال ) التي تصور لقاءات الرئیس–اجتاح قلوب الناس , وضجت بھ .مواقع التواصل الإجتماعي..وربما خفف من ھیجان الشارع أكثر من كل القرارات والتصریحات..التي أجرتھا الحكومة لماذا حین یشرب الملك فنجان الشاي , أو یجلس في زاویة المسجد..أو یكلم عسكریا في المیدان , أو یقبل طفلا...تنحاز قلوب الناس إلیھ .بالمقابل حین یتحدث الرئیس , أو وزیرة الإعلام..تجتاح مواقع التواصل نوبات الغل أنا لا أقارن بین ملك وحكومة , فالمقارنة لاتجوز...وغیر صائبة , ولكن ھنالك حقیقة لا یختلف علیھا الناس أبدا , وھي أن رؤیة الملك ولو عبر فیدیو ھاتف نقال...تعطیك شعورا بأن الوطن بأمان , وتمنحك حالة من الرضى تمسح كل ما تنتجھ الحكومات من قلق...والأھم , تجعلك تدرك أن الملك منحاز للشعب وحده , فالرسالة التي وصلت من صلاتھ یوم الجمعة الماضي وجلوسھ في الصفوف الخلفیة واضحة , ومفادھا: أنھ لایوجد أغلى من الشعب ولا منزلة ترتقي منزلتھ في قلب الملك...علما بأن الحكومة في ھذه اللحظة كانت احوج ما تكون ولو .لزیارة قصیرة من الملك لدار الرئاسة خمسون ثانیة ھو زمن الفیدیو الذي التقطھ أحد المصلین , ولكنھا مسحت أشھرا وأیاما من الغل والتعب لدى الناس , والرسالة وصلت ... للناس..وأجزم أن للدولة الأردنیة عنوانا واحدا وملاذا واحدا ..وحلا واحدا لكل أزماتھا وھو الملك

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير