تكريم الإعلامية ماريا معلوف من قبل مجلس AMMWEC تقديراً لجهودها في دعم المرأة وبناء جسور الحوار بين الثقافات رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسَّان خلال جلسة مجلس الوزراء في محافظة جرش وزارة الاتصال الحكومي توحيد الخطاب الإعلامي للدولة وتعزيز الثقة استمرار الجهود التحضيرية في “تربية لواء ناعور” لعقد الامتحانات الوزارية لطلبة الصف الأول الثانوي الكويت تجدد استنكارها لحصار الاحتلال الإسرائيلي على غزة أسعار النفط تهبط مع تزايد المخاوف بشأن الطلب على الوقود الضريبة تعقد برنامج الخبير الضريبي قريبا أشغال عسكرية إسرائيلية داخل الأراضي اللبنانية الحدودية عين على القدس يناقش مفهوم الأمن القومي الفلسطيني وأثره في قيام الدولة مجلس الوزراء يعقد اليوم جلسته العاشرة في المحافظات في جرش أجواء حارة وجافة في اغلب المناطق حتى الجمعة هل تؤثر القهوة على مفعول أدويتك؟ إليك ما تحتاج معرفته هذه الفوائد لن يحصل عليها إلا عشاق السردين أفضل 4 تمارين مجربة للتغلب على الأرق وتحسين جودة النوم التعليم بين العريضة والعراضة! بنك الإسكان يطلق أول برنامج في الأردن لتمويل سلاسل التوريد- التخصيم العكسي للفواتير التجارية إعادة انتخاب المهندس عدنان السواعير أمينا عاما للحزب المدني الديمقراطي هل تقترب "إسرائيل" من مراجعات شاملة؟ هل راجع الإسلاميون في الأردن التجارب العربية أم كرّروها؟ الأردن يرحب ببيان 25 دولة بشأن الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة

"حرب السياسيين على الشعوب"

حرب السياسيين على الشعوب
الأنباط -

قلما نجد سياسي ينطق لسانه بما يحويه قلبه و عقله ، و قلما نجد سياسي يعطي حلولا صحيحة للمشاكل الحقيقية ، و قلما نجد سياسي يكتب بقلمه ما يدور من حقيقة في فلك الأحداث التي تدور ، و لربما تكون قلما فعليا (نادرا).
السياسيين أنواع في الأسلوب ، في التعاطي ، في سرد و ترتيب الكلمات ، في طبيعة طرح الأفكار ، و في تنوع الفكر ، و كما تعلمنا و قرأنا و رأينا من أفعال  لهم على مر السنوات ، و كأنهم رضعوا من حليب خاص ، و ارتووا الماء من ينبوع محدد ، ودرسوا عند أستاذ واحد.

فنجد السياسي الفاسد يتكلم بحزم و استعطاف و بشخصية مثالية لا يوجد لها مثيل ، و كأنه عندما يقول يفعل ، فيرحب بالجمل المنمقة و بالوعود الزائفة.
أما السياسي المنافق فهو الذي يتكلم بشعارات رنانة ، وعبارات كبيرة ، و يبيع الوطنيات من أجل اكتساب المصالح ، و غالبا ما ينتقد النهج السياسي الغير لائق و يكون أول من على رأسه.
أما السياسي الموجه ذلك الذي يقاتل من أجل آراءه و آراء غيره ضد كل من ينتقد الحكومات و ومن لا يسير على خطاهم.
من هنا؛
إلى أين تتجه الشعوب بسببهم؟ إلى أين السيل سيجرفها ؟ و إلى أين الموج سيأخذها ؟
فعلى مر التاريخ ، والعرب يعانون من نفس المآسي و المواقف و السياسة ، و نفس الشعارات و الإنتقادات ،  هذا نتاج ما فعله السياسيين بالأوطان ، و تفككت الشعوب بسببهم.
هجا الشعراء السياسيين و سياساتهم ، ففي كل قصيدة سياسية أقرأها لكل زمن وعصر  فإنني أرى أحداث ما فيها وكأنها الآن ، قال نزار قباني :
أيا وطني جعلوك مسلسل رعب
نتابع أحداثه في المساء
فكيف نراك إذا قطعوا الكهرباء؟

تقمص السياسيين أدوارا عدة ، لدرجة أنهم لعبوا في ثقافات الشعوب و جردوها من مبادئها الحقيقية ، و عاداتها الطيبة ، و أقنعوهم بان الطيبة غباء ، و الخبث ذكاء ، و طالب الحق فاجر ، والاحتيال حنكة ، والاحترام ذل.
فقاموا بثورات فكرية كبيرة لهدمها ، لعبوا بالدين و القيم  برياءهم و خداعهم و بسطوة سلطتهم ، وكأنهم داء ليس له دواء !!!

بعد كل هذا هل هناك أمل بالتغيير؟
هل هناك أمل بتحصيل الحقوق؟
هل هناك تنفيذ للقوانين؟
هل هناك ديمواقراطية حقيقية؟

كلها تساؤلات ننتظر إجاباتها في القادم إن شاء الله ، قال أحمد مطر :
"نحن الوطن" 
 إن لم يكن منا كريما آمنا
 ولم يكن محترما ولم يكن حرا
فلا عشنا و لا عاش الوطن.

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير