احتفال الشعب المغربي بالذكرى الحادية والثمانون لتقديم وثيقة المطالبة باستقلال المملكة المغربية أوقاف الكورة: 60 مشروعا إنتاجيا للأسر العفيفة المنتفعة من صندوق الزكاة تعيين البزور مديرا فنيا لفريق شباب الأردن ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 203 الحكم على ترمب بالإفراج غير المشروط بقضية "شراء الصمت" تعاون أردني إماراتي لتطوير مشاريع للطاقة المتجددة هل تراجع الشعر الحديث مقارنة بالقديم؟ المغرب يعلن تضامنه مع الأردن ويدين نشر خرائط إسرائيلية مزعومة سلامي يعلن قائمة منتخب النشامى لمعسكر عمان والدوحة هزة أرضية تضرب محافظة السليمانية شمالي العراق درع الأمان الرقمي : تحية تقدير لوحدة الجرائم الإلكترونية في مديرية الأمن العام الأردن يشارك باجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للتربية البدنية والرياضة المدرسية خبراء يحثون مجلس الشيوخ الأميركي على رفض مشروع قانون عقوبات المحكمة الجنائية الدولية عجلون: مطالب بتوسعة وتأهيل الطريق المؤدية لدار الحكومة ارتفاع حصيلة ضحايا حرائق مدينة لوس أنجلوس إلى 10 أشخاص إصابات في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان افتتاح معرض أمواج الفني للخط العربي والزخرفة "التعليم في الأردن: من مجد الماضي إلى تحديات الحاضر ورؤية للإصلاح" بطريرك القدس الكاردينال بيتسابالا يدعو لزيارة الأردن والتمتع بقدسيته الدينية هل يمكن للجزر أن يكون الحل لمواجهة السكري؟

المصري: لا أحد يتابع ويتحدث عن القضية الفلسطينية والقدس مثل ما يفعل الملك

المصري لا أحد يتابع ويتحدث عن القضية الفلسطينية والقدس مثل ما يفعل الملك
الأنباط -

 

الأنباط – عمان

 

أكد رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري أنه لمس خلال تجواله في عواصم إسلامية وغربية أن لا أحد يتابع ويتحدث عن القضية الفلسطينية والقدس مثل ما يفعل جلالة الملك عبدالله الثاني والفلسطينيون والأردنيون، مطالبا العرب والمسلمين بدعم الأردن بكافة مناحي الحياة خاصة الإقتصادية والإجتماعية ليستطيع مواصلة الدفاع عن القضية والقدس والمقدسات.

وقال المصري خلال حوار في نادي أبناء الثورة العربية الكبرى أمس حول "تداعيات صفقة القرن على الأردن وفلسطين" أداره رئيس النادي بكر خازر المجالي، ان صفقة القرن دار حولها كلام ونقاشات كثيرة وواقعيا انها حصلت، ففي عام 1879 عقد الصهاينة مؤتمرا وضعوا فيه أهدافهم التي حققوقها وهي ما تسمى اليوم بصفقة القرن، وهذه الأهداف هي إنشاء دولة يهودية عاصمتها القدس وبناء الهيكل ليكون رمزا للدولة اليهودية، وها هم يصولون ويجولون في الأقصى وأسفله، والهيكل جاهز حتى ما يسمونه بالبقرة الصفراء موجودة أيضا.

وأضاف المصري ان الصهاينة أيضا قرروا قانون يهودية الدولة مما يعني ان أرض فلسطين التاريخية دولة لليهود وسكانها يهود فقط، وغيرهم غريب ويستطيع وزير داخلية إسرائيل ترحيلهم بأي وقت، وكل الفلسطينيين الموجودين على أرض فلسطين التاريخية وعددهم حوالي 6 ملايين نسمة لم يعد لهم أي صفة غير أنهم عمالة وافدة بحسب نظرة الإسرائيليين، وبرنامج ترحيل الفلسطينيين من أرض فلسطين التاريخية موضوع من 100 عام ويفكرون ويخططون له وسيحصل لكن متى لا أحد يعلم.

وبين المصري ان الاردن وفلسطين في خطر من مخططات إسرائيل، إنهم يريدون فلسطين من غير سكان، والإسرائيليون يستخدمون عدة أدوات لإتمام مخططاتهم وصفقتهم منها خلق ظروف إقتصادية ومجتمعية صعبة في المنطقة خاصة في فلسطين والأردن، وتعرض حلولا لما تريده على المنطقة لا تراعي حقوق الفلسطينيين والأردنيين، لا يريدون إستيعاب أنه لا حل بدون تحقيق حقوق الأردن، والأردن لوحده لا يستطيع الوقوف بوجه تأثيرات مخططات إسرائيل، ويحتاج أولا لجبهة داخلية صلبة متماسكة ووحدة وطنية متميزة شديدة تحت ظل القيادة والدستور والمؤسسات والتجانس الصلب، وثانيا الأردن يحتاج لدعم عربي إسلامي مستمر ولوقفة أخوية بكل شيء ليستطيع الأردن دعم القضية الفلسطينية.

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير