العين جمال الصرايرة يرعى حفل اشهار كتاب ” محطات من حياتي” للدكتور سلطان العدوان في المكتبة الوطنية الأردن يرحب بإعلان اتفاق يفضي إلى تهدئة الأزمة وإعادة تشغيل الخطوط الجوية اليمنية رئيس الوزراء يفتتح فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ 38 المنتخب الوطني يتعادل مع الخور القطري في ختام معسكر تركيا رئيس الأركان يفتتح مصنع اليوبيل للوازم الدفاعية انطلاق الجولة التاسعة من دوري المحترفات غدا تخريج دورة تفتيش السفن (VBSS) في قيادة القوة البحرية والزوارق الملكية بيان من السفارة الأردنية في القاهرة بشأن الإقامة في مصر BYD تحصل على طلبية لشراء 120 حافلة كهربائية لتزويد جنوب أفريقيا رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل قائد القيادة الأمريكية في افريقيا زرع بذور المجاعة في السودان... ابتكار عُماني لتنظيف الخلايا الشمسية باستخدام الروبوت الميثاق الوطني يقيم حلقة نقاشية لدعم سيدات القائمة الوطنية في الانتخابات النيابية القادمة انطلاق المشروع الوطني للشباب "برنامج نشامى" الحفاظ على أقدم مخطوطة للقرآن الكريم في الصين "لجنة مراقبة تمويل الحملات الانتخابية" تعقد اجتماعًا لبحث آليات ضبط الإنفاق المالي للقوائم المرشحة بلدية الجيزة توقع إتفاقية لإنشاء مبنى مركزي جديد وزير التعليم العالي والبحث العلمي يرعى فعاليات (ملتقى الشركات الناشئة والمبتكرة في مجال تكنولوجيا الزراعة الذكية ) في البلقاء التطبيقية المستقلة للانتخاب تطلق الإطار المرجعي لتمكين المرأة في الانتخاب والأحزاب التقرير المروري: ضبط مخالفات خطرة هدّدت مستخدمي الطريق وحوادث نجم عنها وفاة
مقالات مختارة

العین الحمرا

{clean_title}
الأنباط -

ذات یوم كتب الزمیل جمیل النمري مقالا، قال فیھ إن البلد في قبضة (الزعران).. وتحدث عن حجم (الأتاوات) التي تفرض، عن البلطجة .التي یقوم بھا البعض، وعن قانون یتم استغلالھ لصالح ھذه الفئة تلك نقطة تنبھ لھا، فاضل الحمود حین جاء إلى الأمن العام.. وأول ما قام بھ ھو سد الثغرات التي تتیح لھذه الفئة، أن تضرب وتفرض (الأتاوات) وتعتدي على أرواح الناس.. ثم تستغل القانون لتعود للشوارع، حین أعطي المحافظ صلاحیات الحجز ورفع سقف الكفالة .العدلیة عمان الان نظیفة نسبیا من ھذه الفئة، لم تعد المواقع الإلكترونیة تنشر قصص السلب المسلح، والإعتداء بالسكاكین.. لم تعد شركات التأمین أیضا تعاني من الحوادث المفتعلة، كما في السابق.. والأھم أن جھاز الأمن العام بكل كوادره، لم یعد ذاك الجھاز الذي یركز على النشرات التوعویة.. والمحاضرات، وتفاصیل الإنشاء والتنظیر العابر.. في مؤتمرات الثرثرة.. أنا لم أسمع عن مدیره للان أنھ ألقى محاضرة، أو .تحدث عن استراتیجیات أو تناول مواضیع الشفافیة، كل ما في القصة أنھ أسس لمنھج صارم في إدارة الجھاز عمان لم تعد في قبضة الزعران، فھم موزعون بین سجن معان وسجن ماركا، وھم الان یعرفون معنى العین الحمرا.. وھو القانون.. الذي ..یؤسس لنظافة الشوارع، وحفظ أموال وأعراض الناس بصراحة ما فعلھ الحمود، بسیط جدا.. تجاوز مؤتمرات الثرثرة، تجاوز الظھور الإعلامي القائم على التنظیر.. تجاوز بوس اللحى وتمریر .(بعض الأمور لنواب ووجھاء المجتمع.. وأدار الجھاز بنظریة شعبیة، لم تكتب ولم تسجل.. وھي (العین الحمرا في مؤسساتنا.. نحتاج في لحظة لقانون(العین الحمرا)، أكثر من حاجتنا للشفافیة، وللمنصات.. أكثر من حاجتنا للتنظیر.. وأكثر من حاجتنا .لتبویس اللحى