البث المباشر
محادثات برلين الأمريكية–الأوكرانية تحقق تقدماً كبيراً تركيا: توقيف شخصين بتهمة ذبح الخيول وبيع لحومها في إسطنبول الارصاد :منخفض جوي يؤثر على المملكة وأمطار متوقعة وتحذيرات. هل يفعلها الرئيس؟ حادثة تدمر وتبعاتها على الحكومة السورية الانتقالية. حسين الجغبير يكتب : متى نتعلم الدرس جيدا؟ الاردن يدين هجوما استهدف قاعدة دعم لوجستي لقوات الأمم المتحدة بالسودان حوارية حول "تعزيز القيادة في ضوء الالتزامات الوطنية للقمة العالمية للإعاقة" قرارات مجلس الوزراء حالة الطقس المتوقعة لاربعة ايام مندوبا عن الملك وولي العهد العيسوي يعزي عشيرتي الخلايلة والعواملة جمعية الأطباء الأردنيين في ألمانيا تؤكد استعدادها لعلاج يزن النعيمات عمر الكعابنة يهنّئ الدكتور حسان العدوان بمناسبة نيله الدكتوراه في الإذاعة والتلفزيون بامتياز ما بين التغيرات المناخية وإخفاقات الإدارة وتحوّلات الإقليم: كيف دخل الأردن معركة المياه؟ أخلاق الطبيب بين القَسَم وإغراء السوشيال ميديا إيرادات شباك التذاكر في الصين لعام 2025 تتجاوز 50 مليار يوان الحاجة عليا محمد أحمد الخضراوي في ذمة الله وصول قافلة المساعدات الأردنية إلى الجمهورية اليمنية جامعة البلقاء التطبيقية توقّع مذكرة تفاهم مع شركة أدوية الحكمة لتعزيز تدريب الطلبة والخريجين وزارة المياه والري : ضبط أكثر من 1411 اعتداء على خطوط المياه خلال شهر تشرين ثاني

قُصر ذيل

قُصر ذيل
الأنباط -

أعلن البيت الأبيض أن ادارة ترامب لا تسعى لتغيير النظام في سوريا ولكنها تطالبه بتغيير سياساته، فهل نقول شكراً للرئيس ترامب أنه لم يفعل كما فعل رؤساء البيت الأبيض من قبله مع الراحلين صدام حسين ومعمر القذافي واسقاط نظاميهما بالتدخل العسكري المباشر، وهل هي لم تفعل ذلك ؟؟ أو أنها لم تحاول ذلك ؟؟، وما معنى تبنيها للمعارضة السورية المسلحة ؟؟.  
لقد فشلت واشنطن وكل من معها في تغيير نظام دمشق، والا كيف تُفسر الدعم العسكري والتسليحي والمالي وفتح الحدود التركية للمتطوعين الأجانب مع المعارضة المسلحة ولصالحها، ولم تتراجع تركيا عن سياستها في دعم ورفد المعارضة المسلحة بالمتطوعين الأجانب الا بسبب ارتفاع منسوب الاهتمام بالقضية الكردية مما دفع تركيا لأن تُعيد حساباتها وتغلق حدودها في وجه المتطوعين، بهدف اضعاف المعارضة وعدم تحقيق برنامجها في تغيير النظام عنوة وبالعنف. 
اذا كانت ادارة ترامب لا تسعى لتغيير نظام دمشق بل لتغيير سياساته، فلماذا لا تستجيب ادارته لموقف المجتمع الدولي الذي صوت لصالح رفض مقدمات صفقة العصر يوم 23/12/2017 من قبل 128 دولة ضد موقف الولايات المتحدة بشأن فلسطين ؟؟ ولماذا لا تحترم موقف ورؤية غالبية المجتمع الدولي بما فيهم أصدقاء أوروبيون قريبون من واشنطن صوتوا ضد موقف الولايات المتحدة بشأن القدس ورفضهم أن تكون عاصمة للمستعمرة الاسرائيلية ورفضهم شطب قضية اللاجئين من خلال حجب المال الأميركي عن الأونروا، ولم يقف مع واشنطن سوى ثمانية دول بما فيهم المستعمرة الاسرائيلية. 
ادارة ترامب تتحدث عن تغيير السياسات لدى الآخرين، لماذا لا تعمل على تغيير سياسات المستعمرة الاسرائيلية وتطالبها بل وتضغط عليها لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة وخاصة قرار تقسيم فلسطين 181، وقرار حق عودة اللاجئين الى بيوتهم التي طردوا منها وتعمل على عودتهم الى بيوتهم وممتلكاتهم واستعادتها وفق القرار 194، ولماذا لا تعمل على تنفيذ قرار الانسحاب وعدم الضم 242 للأراضي العربية المحتلة من قبل قوات المستعمرة الاسرائيلية ؟؟، أليس ذلك أوضح وأفعل بهدف تخفيف التوتر والاحتقان وانهاء الحروب المتقطعة المتصلة التي سببتها سياسة التوسع الاستعمارية التي تقودها وتنفذها المستعمرة الاسرائيلية ضد العالم العربي : فلسطين، لبنان، سوريا، الأردن، مصر، تونس، الجزائر، العراق، الامارات، السودان ؟؟ فهذه البلدان وشعوبها تضررت من سياسات المستعمرة الاسرائيلية ونالها الأذى والدمار والخراب والاغتيال على أراضيها من قبل العدوانية الاسرائيلية، فمن الأولى ردع هذا المتوحش الاسرائيلي في تطاوله وعدوانه على العرب. 
سوريا لا تحتل أرضاً ليست لها، ولا تعتدي على أي طرف خارج حدودها، فلماذا يتم وضعها على قائمة البلدان التي تُطالب واشنطن بتغيير سياساتها، فمن هو الأولى بتغيير سياساته المعتدي الاسرائيلي أم المُعتدى عليه في احتلال أراضيه الوطنية السورية في الجولان؟؟.

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير