انعقاد مؤتمر منصات التواصل الاجتماعي و صناعة الرأي العام
الأنباط – عمان
أكد رئيس الوزراء الأسبق والنائب الثاني لرئيس مجلس الأعيان سمير الرفاعي أن المطلوب منا جميعاً بهذه المرحلة أن نرتقي لمستوى شجاعة قائدنا الأدبية بأن لا ندور حول الحقائق بل ندخل إلى عمقها.
و بين الرفاعي خلال مؤتمر عقد أمس في عمان وسينتقل لاحقا الى مختلف محافظات المملكة بعنوان منصات التواصل الاجتماعي و صناعة الرأي العام "حوارات عمان" بمشاركة خبراء ومسؤولين حكوميين ومن قطاع مؤسسات المجتمع المدني ، ان كبار المسؤولين اصبحوا مستهدفين على مواقع التواصل الاجتماعي ، حيث بات العديد من الاصدقاء المقربين منه ينصحونه بعدم القاء المحاضرات او المشاركة بالندوات لكي لا يفتح على نفسه عش الدبابير من الانتقادات.
واشار الرفاعي الذي شارك في حوار خلال الجلسة الأولى التي ادارتها الاعلاميه رايه يعقوب من المؤتمر مع مهتمين وطلبة الى جانب مدير عام هيئة الاعلام محمد قطيشات و مدير وحدة الجرائم الالكترونية الرائد رائد الرواشدة والدكتور أحمد النعيمات مدير وحدة الإستجابة الإعلامية في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات و الناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي ديما علم فراج , الى ان البعض استغل منصات مواقع التواصل الاجتماعي لأغراض التناحر لكي تصبح معاول للهدم و نشر الاشاعات الكاذبة ، مشددا على انه ضد اي محاولة للتضييق على الحريات الصحفية التي يكفلها الدستور و تنظمها القوانين التي قامت على مشروع نهضوي تاريخي .
وقال الرفاعي إن جلالة الملك عبدالله الثاني سبقنا جميعاً عندما حذّر كأب وعميد لأسرة واحدة من إساءة استعمال منابر التواصل الاجتماعي.
واضاف انه يرفض التضييق على الحريات الصحافية حتى لو كان بذريعة بعض الاستخدامات المسيئة لوسائل التواصل الاجتماعي.
واشار الى ان كثيرين اختبأوا خلف مقولة "سكّن تسلم" وعلى اعتبار أن الأمور التي لا تمسهم شخصياً لا تعنيهم، الا ان الحريات الصحافية وحق الرأي والاختلاف هي حقوق مكفولة دستورياً وتنظمها القوانين وهي جزء من رسالة الدولة.