العين جمال الصرايرة يرعى حفل اشهار كتاب ” محطات من حياتي” للدكتور سلطان العدوان في المكتبة الوطنية الأردن يرحب بإعلان اتفاق يفضي إلى تهدئة الأزمة وإعادة تشغيل الخطوط الجوية اليمنية رئيس الوزراء يفتتح فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ 38 المنتخب الوطني يتعادل مع الخور القطري في ختام معسكر تركيا رئيس الأركان يفتتح مصنع اليوبيل للوازم الدفاعية انطلاق الجولة التاسعة من دوري المحترفات غدا تخريج دورة تفتيش السفن (VBSS) في قيادة القوة البحرية والزوارق الملكية بيان من السفارة الأردنية في القاهرة بشأن الإقامة في مصر BYD تحصل على طلبية لشراء 120 حافلة كهربائية لتزويد جنوب أفريقيا رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل قائد القيادة الأمريكية في افريقيا زرع بذور المجاعة في السودان... ابتكار عُماني لتنظيف الخلايا الشمسية باستخدام الروبوت الميثاق الوطني يقيم حلقة نقاشية لدعم سيدات القائمة الوطنية في الانتخابات النيابية القادمة انطلاق المشروع الوطني للشباب "برنامج نشامى" الحفاظ على أقدم مخطوطة للقرآن الكريم في الصين "لجنة مراقبة تمويل الحملات الانتخابية" تعقد اجتماعًا لبحث آليات ضبط الإنفاق المالي للقوائم المرشحة بلدية الجيزة توقع إتفاقية لإنشاء مبنى مركزي جديد وزير التعليم العالي والبحث العلمي يرعى فعاليات (ملتقى الشركات الناشئة والمبتكرة في مجال تكنولوجيا الزراعة الذكية ) في البلقاء التطبيقية المستقلة للانتخاب تطلق الإطار المرجعي لتمكين المرأة في الانتخاب والأحزاب التقرير المروري: ضبط مخالفات خطرة هدّدت مستخدمي الطريق وحوادث نجم عنها وفاة
مقالات مختارة

حقك تعرف... « ثقافة» ولیست قرارا

{clean_title}
الأنباط -

من المبكر الحكم على منصة «حقك تعرف» ومدى نجاحھا ، غیر اني وعندما تصفحت موقع «حقك تعرف» وجدت فیھ رتابة واسلوب الحكومات التقلیدي والمنفر في اختیار القضایا و المواضیع المطلوب الرد علیھا وھي في اغلبھا «باردة وخالیة من السخونة والدسم»، وھو ما یعني ان مھمة دحض الاشاعة او الشائعة في « اللحظة» ستكون متعذرة و صعبة وحیال قضایا عادیة ، بینما كان بالامكان الاستعاضة ُ عن كل ھذا الجھد المكلف مادیا وبشریا باسلوب وآلیة اخرى اكثر نجاعة من ھذه المنصة التى تعد في نھایة المطاف مجرد « موقع الكتروني» ، في الوقت الذي كانت الحاجة تستدعى استخدام وسیلة او اكثر من وسائل التواصل الاجتماعي للرد على الشائعات او الاشاعات ، وكان یمكن اعتماد الحساب الخاص برئیس الوزراء على تویتر « وسیلة للرد على الشائعات والاخبار الكاذبة والمفبركة او .حساب وزیر الدولة لشؤون الاعلام الزمیلة جمانة غنیمات مسالة التصدي للاخبار الكاذبة او المفبركة قضیة كانت على الدوام ملحة وضروریة ، وفي كافة الازمنة والعصور السابقة ومنذ بدء الخلیقة والى یومنا ھذا ، وكان التأخر في الرد علیھا بسرعة یساھم في اعطائھا نوعا من المصداقیة او یكرسھا حقیقة واقعة رغم انھا لیست كذلك ، :وعلى مر الازمنة كان المھم في الرد على الشائعة او الاشاعة ضرورة توفر عاملین اساسیین الاول: ان یكون الشخص او الھیئة او الجھة المتصدیة لتلك الشائعة او الاشاعة تملك مصداقیة یعتد بھا ، وان لا تكون مارست كذبا صریحا او تضلیلا للرأي العام او تغطیة على حدث او احداث مھمة بقصد خدمة السلطة السیاسیة او خدمة جھات معینة في النظام السیاسي او .الدولة او المجتمع ثانیا: ان یكون محتوى الرد ومضمونھ یُفند وبشكل مباشر جوھر القضیة المثارة وان لا یتلاعب بالالفاظ او التعابیر او المصطلحات والتى .قد تساھم في تعزیز عملیة التضلیل ولیس دحضھا وعلینا وقبل اي شيء التاكید على ان العنصر الاساس في قوة اي رد ھو العنصر البشري ، فالمنصة التى ننتظر منھا محاربة الشائعات لن یكون لھا الاثر الفاعل والحاسم مثل الرد من الشخص او الشخصیة المعنیة بالقضیة وھذا امر اكدتھ العدید من الدراسات الاعلامیة في مجال « الاتصال الجماھیري» قبل ظھور وسائل التواصل الاجتماعي في عصرنا الحالي ، فتلك الوسائل ساھمت في تكریس « تخفى الانسان وراء وسیلة التواصل الاجتماعي « وعملت على انتشار الشائعات وقدرتھا على التحور والافلات من معرفة صاحب الكذبة او مطلقھا وبسبب موضوعي الا وھو انھا شخصیات في عالم افتراضي ھو عالم الانترنت نحتاج من حیث المبدا الوزراء ومسؤولین یؤمنون اولا بحق الصحفي والاعلامي والمواطن بالحصول على المعلومة ، اما الوسیلة فھي !! سھلة وسھلة جد