البث المباشر
رقم غير مسبوق.. إيلون ماسك أول شخص في العالم تتجاوز ثروته 600 مليار دولار دفاتر السردية الأردنية – ذاكرة وطن ومشروع دولة المنتخب الوطني واهزوجة الجيش ننتخب البرلمان كي ننتقده! الجيل الجديد من النشامى ولي العهد يهنئ أبناء الطوائف المسيحية بقرب حلول عيد الميلاد أبو حسان يرعى أعمال ندوة حوارية حول التحديث السياسي أمين عام وزارة الخارجية ومساعدة وزير الخارجية الهندي يوقعان مذكرة تفاهم الأردن والهند يصدران بيانا مشتركا في ختام زيارة رئيس الوزراء الهندي إلى الأردن وزير العدل: سنطور خدمات كاتب العدل بما يسهل على المواطنين ويخدم مصالحهم البتراء: أيّ سحر يسكن الوردة الصخرية؟ إعجاز الزمان والمكان والإنسان الجامعة الأردنيّة ترتدي ثوب الفرح ابتهاجًا بتأهل منتخب النشامى لنهائي بطولة كأس العرب 2025 العودات يحاضر في أكاديمية الشرطة الملكية مركز العدل يختتم مشروع "مسارات بديلة" ويحتفل بشركائه وإنجازاته هيئة تنظيم قطاع الاتصالات تطلق فعاليات ورشة العمل المتخصصة حول " إدارة الطيف الترددي للاتصالات المتنقلة " رحلة الغاز الأردني بين التهميش والحقائق المثبتة الدفء القاتل: حين تتحول المدافئ في الأردن من وسيلة نجاة إلى حكم إعدام صامت راصد: موازنة 2026 أقرت بنسبة 62٪ من إجمالي النواب اتفاقية تعاون بين " صاحبات الأعمال والمهن" والوكالة الألمانية للتعاون الدولي ألحان ياسر بوعلي ترافق ثامر التركي في وداع ٢٠٢٥

مقال الزميل ابو بيدر في الانباط قبل أسبوع كشف قصه قنديل...

مقال الزميل ابو بيدر في الانباط قبل أسبوع كشف قصه قنديل
الأنباط -

الانباط  

اثبتت التحقيقات الامنيه اليوم كذب ادعاء رئيس منظمه مؤمنون بلا حدود يونس قنديل بتعرضه للاختطاف والتعذيب..وكان الزميل جهاد ابو بيدر قد كتب مقالا قبل اسبوع بعنوان يونس قنديل. 

وعلامات استفهام. 

عرج بها إلى أسباب كثيره تجعل من الصعب تصديق هذه الروايه واليكم نص المقال

 

كتب جهاد ابو بيدر 

 

لا أعرف يونس قنديل ولم اسمع بمنظمه مؤمنون بلا حدود الا قبل ايام ..واحمل نفسي مسوؤليه عدم المعرفه على اعتبار انني صحافي مدمن على هذه المهنه مذ كنت ابيع الصحف اليوميه في مجمع عمان-اربد..ولذلك اعتذر أشد الاعتذار لانني ساناقش قضيه طرفها الرئيس منظمه وامينها العام مجهوله بالنسبه لي وقد تكون مجهوله للكثيرين ايضا.

مؤمنون بلا حدود وامينها العام تصدرا المشهد الاعلامي والحزبي وحقوق الانسان خلال اليومين الماضيين واصبحا علامه فارقه في المشهد الاردني الذي لا ينقصه اي اثاره. فما نعيشه هذه الايام من "اكشن" يصلح لسلسله من افلام بوليود الهنديه وافلام هوليوود الامريكيه..لتأتي قصه قنديل وتصبح حديث الشارع..بالامس وقبله انشغلت بهذه القضيه تابعت ما كتب عنها من مؤيدي قنديل او من معارضيه..لم استطع تحديد هويه الرجل ولا منظمته..ولكنني وصلت للعديد من علامات الاستفهام الكثيره حول قضيه الاعتداء المزعوم..سألت العديد من زملائي الصحافيين الذين تابعوا القضيه..وطرحت عليهم علامات استفهامي وتعجبي واغلبهم ايدوني فيما اقول رغم عدم قدرتهم الإفصاح عن ذلك خارج إطار الصندوق التقليدي في نشر الروايه من صاحبها او من مصدرها الامني الذي لم يقل كلمته بعد

اولا انا لست من مناصري الاسلام السياسي في الاردن واعتقد انه لم يحقق النجاح الذي كان يحلم به نظرا لطبيعه الديمغرافيا الاردنيه ولكنني متأكد بنفس الوقت ان اصحاب هذا التوجه براء من الانتقال إلى مرحله العنف الجسدي او تصفيه الحسابات الخلافيه بقوه السلاح..ولا اعتقد ان قيام البعض بالاشاره الى الاخوان المسلمين بانهم من قام بهذه الفعله ان حدثت هي اشاره صحيحه بل انني ابرئ هذا التيار الذي نعرفه جيدا في الاردن بأنه لا يخرج عن سيمفونيه العمل السياسي عبر وجوهه المختلفه حزبيا وبرلمانيا حيث الادوات واضحه والملعب موجود

فلماذا الافتراض بان الفعل الذي جرى هو تصفيه حساب سياسي ديني..ولماذا لا يكون العمل شخصيا وخلافيا ذات ابعاد قد تتعلق بأي شئ الا الخلاف الفكري..فمقابلات الفيديو التي شاهدتها..تشير إلى تعرض الرجل الى الايذاء في ظهره ولسانه ولكن لم الاحظ اي علامات ظاهره على وجهه اطلاقا ان لم تكن لقطات الوجه غير واضحه..واعرف ان اي مختطف او منتقم اول شئ يقوم به هو ايذاء الوجه ان لم يقم قنديل بالمقاومه مطلقا لمختطفيه

وعلامات التعذيب على ظهر قنديل تؤكد ان المختطفين المزعومين اخذوا وقتهم برسم كلمه الاسلام هو الحل..وان قنديل لم يبدي اي مقاومه الا اذا كان مخدرا...ولماذا اختاروا ظهره لوضع هذه العلامات وليس بطنه او وجهه..وتساؤل اخر منذ يومين يداعب دماغي الغير قابل للاقتناع بالحكايه قبل معرفه التقرير الامني ان منطقه الاختطاف وجميعنا نعرفها هي منطقه ذات كثافه سكانيه وحركه مرور مزدحمه فكيف لم يشاهد أحد ما جرى..واختطاف مواطن بهذا الشكل المثير...دون أن يشعر أحد بذلك وخصوصا وانها منطقه قريبه من مسجد يؤمه الكثيرون..

اليوم الجميع يعرف يونس قنديل والجميع يعرف مؤمنون بلا حدود..والاخبار تغطي السوشيال ميديا بشكل غير مسبوق..والاشاعات والاستنتاجات كثيره..والروايات اكثر ..توقفوا عن اظهار ان الاردن يتحول لبلد التصفيات السياسيه والجسديه فهذا لن يحدث ابدا..ولننتظر ما بجعبه التحقيقات الامنيه

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير