جامعة مؤتة توضح أسباب رفع رسوم عدد من التخصصات الملكة رانيا العبدالله تفتتح بازار النادي الأهلي وفد صناعي يشارك في منتدى الأعمال الأردني الكازاخستاني الأردن والبحرين يعززان الشراكة الشبابية إدارة أمن الجسور تنفي كل ما يتردد حول إلغاء منصة الحجز المسبق المعمول بها على جسر الملك حسين المركز الوطني لحقوق الإنسان يطلق تقريره السنوي الحادي والعشرين لحالة حقوق الإنسان في المملكة لعام 2024 طلال النعيمات.. مبارك النجاح والتفوق وفد سوري يزور قيادة سلاح الجو الملكي تقديراً لجهوده في عمليات الإطفاء الوطنية للتشغيل والتدريب توقّع مذكرة تفاهم مع شركة تطوير المفرق إعلان نتائج امتحان الثانوية العامة لطلبة الصف الحادي عشر نور شاهين.. مبارك النجاح والتفوق القواعد السحرية العشرة للفشل.. العيسوي: الملك وأبناء شعبه ونشامى الجيش والأمن والمتقاعدون العسكريون ركيزة صمود الوطن وحصنه المنيع نجاح طبي كبير في مستشفى الزرقاء الحكومي الجديد الملك والرئيس توكاييف يحضران الجلسة الختامية لمنتدى الأعمال الأردني الكازاخستاني في أستانا حين تتحول فلسطين إلى معنى.. قراءة في مانيفيستو إياد البرغوثي الجديد رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من أبناء أهالي الرملة أبو السمن يتفقد العمل في مبنى مدرسة الحسنية ومشروع صيانة طريق أم البساتين-ناعور وزير الداخلية يتفقد مكتب أحوال وجوازات جبل الحسين الصناعة والتجارة: الصادرات الوطنية واصلت نموها في النصف الأول للعام الحالي

نتائج لجنة التحقُّق النيابية

نتائج لجنة التحقُّق النيابية
الأنباط -

 

أ.د.محمد طالب عبيدات

 

أُسدلت الستارة عن نتائج لجنة التحقّق النيابية والتي أفضت إلى تحميل وزيري التربية والتعليم والسياحة والآثار المسؤولية السياسية والأدبية لكارثة البحر الميت، ولم يتم تحويلهم للمدعي العام، بالإضافة للعديد من التوصيات لبعض المؤسسات لتنفيذها لتصبّ في الجهود الوطنية للحماية من الكوارث وإيجاد نظام إنذار مبكّر لها:

1. كانت هنالك خطوة إستباقية من الوزيرين للإستقالة وتقديمها لدولة رئيس الوزراء لدرء الضغط الشعبي والمسؤولية السياسية والأخلاقية ولحفظ ماء الوجه الحكومي وهذا يُعدّ لهما وفي ميزان وطنيتهما لا عليهما.

2. مسؤولية الكارثة تشاركية وتضامنية وتكاملية للفريق الوزاري، حيث الجميع شركاء في المسؤوليات المترتبة عليهم أنّى كانت!

3. الإستقالة تُحسب للوزيرين لا عليهما حيث ذلك مؤشر إحترام لإرادة الشعب وتحمّل المسؤولية كنتيجة للخُلق الرفيع الذي يتمتعان به.

4. خُلق الوظيفة العامة يعني أن المسؤولية تكليف لا تشريف وعمل لا شوفية ولا تسجيل مواقف؛ فلم تشهد الإستقالات أي إصطفافات عشائرية أو خلافه؛ وبحكم قربي من معالي وزير التربية والتعليم أعرف أن خُلق معاليه رفيع ويتحمّل المسؤولية.

5. الإستقالات شكّلت نوع من الإنتحار أو الإدانة السياسية وربما الظلم والعقاب للمستقيلين، حيث لا يمكن لوزير أن يعلم بتفاصيل عمل موظفي وزارته ويعاقب لتقصير أحدهم.

6. هنالك لجنة ملكية وأخرى حكومية للتحقق في الكارثة من قبل المعنيين؛ وكل جهة لها هدف في لجنة تحقيقها.

بصراحة: نتائج لجنة التحقق النيابية أظهرت نوعاً من التجني على المستقيلين حيث كانا كبش فداء لكارثة البحر الميت، والأصل في المسؤولية التشاركية؛ رغم أن المشاكل ليست في الوزراء بل بالإدارات العليا والوسطى، رحم الله تعالى شهداء كارثة البحر الميت وأسكنهم الفردوس الأعلى وصبّر أهليهم والجميع.

صباح الوطن الجميل

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير