54.1 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية وزير الصناعة يؤكد أهمية الارتقاء بمهنة المحاسبة القانونية المياه تطلق منصة الابحاث والابتكار المائية ارتفاع أسعار النفط عالميا وبرنت يسجل 75.30 دولار للبرميل برنامج علم الرسم الحاسوبي بجامعة الأميرة سمية يحصل على الاعتماد الأكاديمي الدولي أسعار الذهب تقترب من أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع 930 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي اليوم مجلس الأمن يناقش القضية الفلسطينية اليوم استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوب غرب جنين وزيرا الأشغال والصحة يبحثان إطلاق مشروع توسعة مستشفى الأميرة إيمان/معدي الأردن قلب واحد رئيس جامعة البلقاء التطبيقية يهنئ نادي السلط بفوزه بدرع الاتحاد لأول مرة في تاريخه استمرار الأجواء الباردة اليوم وارتفاع طفيف على الحرارة غدا وحتى الخميس دراسة: ChatGPT يتفوق على الأطباء في تشخيص الأمراض متى تشكل حرقة المعدة خطورة؟ في وضح النهار.. سرقة كنز وطني من متحف فرنسي دراسة تكشف علاقة غريبة بين الاكتئاب ودرجة حرارة الجسم العالم الهولندي يتنبأ بزلزال عظيم بعد العاصفة لأول مرة بالموعد و المكان خلال ساعات بهذه البلاد الموجة الباردة تستمر نصائح وتحذيرات من الأرصاد الجوية" بيان صادر عن ديوان أبناء مدينة السلط في العاصمة عمان (تحت التأسيس)

نتائج لجنة التحقُّق النيابية

نتائج لجنة التحقُّق النيابية
الأنباط -

 

أ.د.محمد طالب عبيدات

 

أُسدلت الستارة عن نتائج لجنة التحقّق النيابية والتي أفضت إلى تحميل وزيري التربية والتعليم والسياحة والآثار المسؤولية السياسية والأدبية لكارثة البحر الميت، ولم يتم تحويلهم للمدعي العام، بالإضافة للعديد من التوصيات لبعض المؤسسات لتنفيذها لتصبّ في الجهود الوطنية للحماية من الكوارث وإيجاد نظام إنذار مبكّر لها:

1. كانت هنالك خطوة إستباقية من الوزيرين للإستقالة وتقديمها لدولة رئيس الوزراء لدرء الضغط الشعبي والمسؤولية السياسية والأخلاقية ولحفظ ماء الوجه الحكومي وهذا يُعدّ لهما وفي ميزان وطنيتهما لا عليهما.

2. مسؤولية الكارثة تشاركية وتضامنية وتكاملية للفريق الوزاري، حيث الجميع شركاء في المسؤوليات المترتبة عليهم أنّى كانت!

3. الإستقالة تُحسب للوزيرين لا عليهما حيث ذلك مؤشر إحترام لإرادة الشعب وتحمّل المسؤولية كنتيجة للخُلق الرفيع الذي يتمتعان به.

4. خُلق الوظيفة العامة يعني أن المسؤولية تكليف لا تشريف وعمل لا شوفية ولا تسجيل مواقف؛ فلم تشهد الإستقالات أي إصطفافات عشائرية أو خلافه؛ وبحكم قربي من معالي وزير التربية والتعليم أعرف أن خُلق معاليه رفيع ويتحمّل المسؤولية.

5. الإستقالات شكّلت نوع من الإنتحار أو الإدانة السياسية وربما الظلم والعقاب للمستقيلين، حيث لا يمكن لوزير أن يعلم بتفاصيل عمل موظفي وزارته ويعاقب لتقصير أحدهم.

6. هنالك لجنة ملكية وأخرى حكومية للتحقق في الكارثة من قبل المعنيين؛ وكل جهة لها هدف في لجنة تحقيقها.

بصراحة: نتائج لجنة التحقق النيابية أظهرت نوعاً من التجني على المستقيلين حيث كانا كبش فداء لكارثة البحر الميت، والأصل في المسؤولية التشاركية؛ رغم أن المشاكل ليست في الوزراء بل بالإدارات العليا والوسطى، رحم الله تعالى شهداء كارثة البحر الميت وأسكنهم الفردوس الأعلى وصبّر أهليهم والجميع.

صباح الوطن الجميل

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير