الذكاء الاصطناعي يزيح البشر في 41% من الوظائف! صحيفة عبرية: مقترح إسرائيلي لعقد مؤتمر دولي لتقسيم سوريا مجددا..بابا الفاتيكان بانتقاد لاذع لإسرائيل.. الوضع في غزة "خطير ومخز" النواب الأمريكي يفرض عقوبات على مسؤولي المحكمة الجنائية الدولية الإمارات تتسلم من لبنان نجل الداعية القرضاوي حالة عدم استقرار جوي وأجواء باردة تؤثر على المملكة بايدن: جوزاف عون الزعيم المناسب للبنان رئيسة المفوضية الأوروبية ترى في انتخاب عون لحظة أمل للبنان المنتدى الاقتصادي العالمي: 78 مليون فرصة عمل جديدة بحلول عام 2030 1600 طالب وطالبة من الجامعات شاركوا في مبادرات مع بلدية إربد النفط يصعد 1 بالمئة مع ارتفاع الطلب على الوقود بسبب الطقس البارد انخفاض الأسهم الأوروبية متأثرة بارتفاع العائد على السندات رئيس بلدية بني عبيد: إيلاء الخصوصية أولوية عند إنشاء المدينة المائية الاوتشا: استعادة إمدادات المياه والكهرباء تشكل تحديا في سوريا الأمم المتحدة: أزمة المجاعة في غزة تتفاقم وإسرائيل ترفض إدخال المساعدات تقرير أممي: النمو الاقتصادي العالمي سيبقى عند نسبة منخفضة العام 2025 أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة أعتبارا من مساء يوم الجمعة فوزان للأرثوذكسي واتحاد عمان بدوري السلة الدرك ينفّذ 33 ألف واجب حماية وتأمين وإنقاذ في العام 2024 يقول كيسنجر على أعداء امريكا أن يخشوها، وعلى أصدقاء أمريكا أن يخشوها اكثر ...

تحقيق حول تتبُّع تويتر للمستخدمين عبر الروابط المصغّرة

تحقيق حول تتبُّع تويتر للمستخدمين عبر الروابط المصغّرة
الأنباط -

 

دبي - البوابة العربية للأخبار التقنية

تواجه منصة التدوين المصغرة #تويتر تحقيقات رسمية في الاتحاد الأوروبي من قبل "هيئة حماية البيانات" في أيرلندا، بسبب رفضها تقديم معلومات للمستخدمين حول كيفية تتبعهم عندما ينقرون على روابط موجودة ضمن التغريدات.

يذكر أنه عندما يضع مستخدمو "تويتر" روابط في التغريدات، تقوم الخدمة بتطبيق خدمة تقصير الارتباط الخاصة بها، t.co، على تلك الروابط. وتقول "تويتر" إن هذا يسمح للمنصة بقياس عدد المرات التي تم فيها النقر على الرابط، ويساعدها في محاربة انتشار البرامج الضارة من خلال روابط المخادعة.

ويشتبه باحث الخصوصية مايكل فيالي، الذي يعمل في جامعة لندن، في حصول "تويتر" على مزيد من المعلومات عندما ينقر الأشخاص على روابط t.co، وربما تستخدم تلك الروابط في تتبع هؤلاء الأشخاص أثناء تصفحهم للويب عن طريق ترك ملفات تعريف الارتباط في متصفحات المستخدمين.

وطلب الباحث من المنصة إعطاءه جميع البيانات الشخصية التي جمعتها عنه بموجب قوانين الخصوصية الأوروبية الجديدة المسماة "اللائحة العامة لحماية البيانات" GDPR التي دخلت حيز التنفيذ في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي في شهر مايو/أيار الماضي، وهو ما رفضته الشركة حيث امتنعت عن تسليم البيانات التي جمعتها عن الباحث عندما ينقر على الروابط في تغريدات الأشخاص الآخرين.

وادعت "تويتر" أن تقديم هذه المعلومات قد يتطلب جهداً غير متناسب، مما دفع الباحث إلى تقديم شكوى في شهر أغسطس/آب إلى لجنة حماية البيانات الأيرلندية DPC، التي أخبرته أنها فتحت تحقيقاً رسمياً بالموضوع. وكما هو الحال مع أغلب شركات التكنولوجيا الأميركية الكبرى، فإن مقر عمليات "تويتر" في أوروبا يقع في العاصمة الأيرلندية دبلن، ولهذا السبب قدم مايكل فيالي الشكوى في أيرلندا.

وقالت لجنة حماية البيانات الأيرلندية DPC في رسالة إلى الباحث: "لقد بدأت DPC تحقيقاً رسمياً فيما يتعلق بالشكوى. وسوف يدرس التحقيق ما إذا كانت تويتر قد نفذت التزاماتها فيما يتعلق بموضوع الشكوى، كما يعمل التحقيق على تحديد ما إذا كانت تويتر قد انتهكت أي أحكام من قانون اللائحة العامة لحماية البيانات GDPR أو قانون حماية البيانات الأيرلندي".

وزعمت "تويتر"، عندما أخبرت الباحث أنها لن تسلمه البيانات التي تحتفظ بها فيما يتعلق بتعقبه عبر روابط t.co، أن قوانين اللائحة العامة لحماية البيانات تسمح لها القيام بذلك على أساس "الجهد غير المتناسب". ومع ذلك، قال مايكل فيالي إن "تويتر" تسيء تفسير نص القانون، وإن هذا الاستثناء لا يمكن استخدامه للحد مما يسمى بـ"طلبات الوصول"، مثل الطلب الذي قدمه.

ويعد هذا التحقيق الأول من نوعه المتعلق بقوانين اللائحة العامة لحماية البيانات GDPR و"تويتر". وكان فيالي قد دفع مؤخراً إلى إجراء تحقيق مماثل مع "فيسبوك" بسبب رفضها تسليم البيانات الموجودة لديها حول أنشطة تصفح الويب للمستخدمين. وتخضع "فيسبوك" لتحقيقات متعددة تبعاً لقانون حماية البيانات الأوروبية.

وقال الباحث إن "تويتر" تسجل الأوقات التي نقر فيها المستخدمون على الروابط، وربما أيضاً معلومات حول أنواع الأجهزة التي كانوا يستخدمونها، وأضاف أنه من الممكن تقنياً أن تحدد "تويتر" الموقع التقريبي للمستخدم، حيث تقول سياسة خصوصية "تويتر" إن المعلنين قد يجمعون عناوين IP عندما ينقر الأشخاص على روابطهم. ولكن لم يتضح بعد ما فعلته "تويتر" بالمعلومات التي جمعتها من خلال خدمة تقصير الروابط t.co.

وقد تواجه الشركة، في حال ثبت أنها تنتهك شروط اللائحة العامة لحماية البيانات، غرامات تصل إلى 20 مليون يورو (23.2 مليون دولار) أو ما يصل إلى نسبة 4% المئة من إيراداتها السنوية العالمية، مع العلم أن إجمالي إيرادات "تويتر" لعام 2017 بلغت ما قيمته 2.4 مليار دولار، ويمكن من الناحية النظرية أن تصل الغرامة المفروضة على الشركة إلى 96 مليون دولار.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير