فواز الكعابنة الف مبروك التخرج أمريكا بين الدولار وقطبيه النفوذ،،، المعايطة : الهيئة مسؤولة عن تطبيق القانون؛ ولايوجد حزبي بالولادة. منتخبنا يفوز على سبارطة التركي بالتسعة وزارة الخارجية ترحب بالرأي الاستشاري لـ محكمة العدل بعدم قانونية إسرائيل إنتاج: شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردنية تعمل بشكل طبيعي رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين حضور مميز لمبدع الكلمة المغناة مارسيل خليفة في "جرش" الفنانة فيوليتا اليوسف صاحبة مشروع "يلا نحلم" على المسرح الشمالي لـ"جرش" رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين الناطق باسم الخارجية الصينية : تحقيق المصالحة الفلسطينية يخدم القضية العادلة للفلسطينين بعد خلل بأنطمة “Crowdstrike”…”الأمن السيبراني” تواصلوا معنا و ومع المزودين البنك المركزي الأردني: نعمل بشكل طبيعي وبكفاءة عالية الاقتصاد الرقمي: عُطل في أحد أنظمة الحماية العالمية أثر على العديد من الشركات حول العالم القيسي لوكالة الانباء الصينية شينخوا "نبحث عن أسواق تشبهنا" الملكية: لا تغيير على جدول رحلات الشركة “مهرجان جرش” ينظم “ملتقى الفن التشكيلي” دعماً لأهالي قطاع غزة أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق اليوم وغدا وفيات الجمعة 19-7-2024 استشهاد 10 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال منزلين وسط قطاع غزة
عربي دولي

إدلب.. المنطقة العازلة خالية والنصرة تسحب سلاحها ليلاً

{clean_title}
الأنباط -

 دمشق-وكالات

باتت المنطقة العازلة في محيط إدلب شبه خالية من السلاح الثقيل بعد إتمام الفصائل السورية المسلحة سحب الجزء الأكبر منه، عشية انتهاء المهلة المحددة لذلك بموجب الاتفاق الروسي التركي، وفق ما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان امس الثلاثاء.

وكان اتفاق إدلب الذي أعلن عن بعض بنوده خلال قمة في سوتشي عقدت بين الرئيسين التركي والروسي، الشهر الماضي، نص على إقامة منطقة عازلة، ينزع منها السلاح الثقيل، بتاريخ العاشر من أكتوبر، كمهلة أخيرة.

وتشمل المنطقة منزوعة السلاح أطراف محافظة إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة تحت سيطرة الفصائل المعارضة، تقع على خطوط التماس مع قوات النظام.

وفي هذا السياق، أكد المرصد أن "المنطقة العازلة باتت شبه خالية من السلاح الثقيل عشية انتهاء المهلة المحددة لذلك"، بعد أن أنهت فصائل المعارضة المقربة من أنقرة ، سحب كافة أسلحتها الثقيلة من المنطقة منزوعة السلاح، وفق ما أعلنت وكالة الأناضول التركية.

إلى ذلك، حذت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) حذو الفصائل المعارضة في بدء سحب السلاح بشكل غير علني في عملية استمرت ليلاً، وفق المرصد.

وأكد مدير المرصد أن "غالبية السلاح الثقيل في المنطقة العازلة قد تم سحبه عملياً"، ويتم التأكد من خلو المواقع المتبقية منه ولم تعلن هيئة تحرير الشام التي تسيطر مع مجموعات متطرفة أقل نفوذاً على نحو ثلثي المنطقة العازلة أي موقف من الاتفاق الروسي التركي منذ صدوره.

وقد رجح المرصد ألا تبادر الهيئة الى "إصدار أي موقف أو تأكيد على سحب سلاحها الثقيل، على أن يحصل ذلك بحكم الأمر الواقع".

كما شدد على أن "كافة الفصائل من معارضة ومتطرفة لا تستطيع أن تتحمل تبعات أي تصعيد قد ينتج عن عدم تطبيق بنود الاتفاق" الذي جنّب إدلب ومحيطها هجوماً واسعاً لوحت به دمشق على مدى أسابيع.

في المقابل، قال مصدر محلي مقرب من هيئة تحرير الشام لفرانس برس، إن "الجميع اضطر للموافقة على هذه المبادرة (الاتفاق) وعلى مضض لكي ينعم الأهالي بشيء من الأمن والأمان بعدما عانوا لسنوات طويلة من همجية النظام وحلفائه".

وأكد أن سحب الهيئة وفصائل أخرى لسلاحها الثقيل يأتي بعد حصولهم على "تعهدات تركية بأنه ليس لدى روسيا أو النظام أو إيران نية بالانقلاب على الاتفاق، وأن وجود القوات التركية ونقاطها سيحول دون أي عمل عسكري" ضد مناطق سيطرتها.

إلا أن النظام السوري كان أكد مراراً وفي عدة تصريحات أن اتفاق إدلب مؤقت، وقد أوحى تصريح لرئيسه بشار الأسد، بأن معركة إدلب أجلت ولم تُلغ، حين قال الاثنين، إن اتفاق إدلب مؤقت، وستعود المحافظة إلى كنف الدولة عاجلاً أم آجلاً، بحسب تعبيره. كذلك أوضحت العديد من التصريحات الروسية أن الاتفاق مرحلي.