البث المباشر
مذكرة تفاهم بين "صناعة عمان" ومجلس الأعمال الأردني الأمريكي أورنج الأردن تواصل دعم الشباب وتختتم جولة خطوطYOمعاك بتجارب تفاعلية في الجامعات مبادرة "نون للكتاب" على موعد مع سمر الزعبي وروايتها "وانشق القمر" لبنان 2025: صراع الإرادات فوق فوهة «المهل الزمنية» السميرات: اعتماد الهوية الرقمية في البنوك قريبًا غرفة تجارة الأردن: منحة تدريبية في إيطاليا لخريجي الجامعات وزير العدل يترأس اجتماع اللجنة الوطنية لمنع الاتجار بالبشر تخصيص 10 ملايين دينار لتغطية رسوم طلبة المنح والقروض المجالي مدينة عمرة نموذج للاستثمار المستدام والتخطيط العمراني المتوازن الفنان عيسى السقار يغني لنادي الهلال السعودي " بشت الزعامة " واحة أيلة تجري تمرين حريق مشترك لتعزيز معايير السلامة ورفع الجاهزية للطوارئ رئيس مجلس الأعيان يتسلم تقرير ديوان المحاسبة 2024 رئيس مجلس النواب يتسلم تقرير ديوان المحاسبة ختامه مسك ما بين الجامعات الحكومية والخاصة، هل ستتكر التجربة الامريكية؟ بلدية الطيبة تمدد دوامها للاستفادة من إعفاءات المسقفات بلدية اربد: 2000 حاوية جديدة لتعزيز مستوى النظافة قرارات مجلس الوزراء ارتفاع أسعار الذهب وانخفاض النفط عالميا صندوق النقد يتوصل لاتفاق مع مصر بشأن مراجعتين تتيح صرف 2.5 مليار دولار

إدلب.. المنطقة العازلة خالية والنصرة تسحب سلاحها ليلاً

إدلب المنطقة العازلة خالية والنصرة تسحب سلاحها ليلاً
الأنباط -

 دمشق-وكالات

باتت المنطقة العازلة في محيط إدلب شبه خالية من السلاح الثقيل بعد إتمام الفصائل السورية المسلحة سحب الجزء الأكبر منه، عشية انتهاء المهلة المحددة لذلك بموجب الاتفاق الروسي التركي، وفق ما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان امس الثلاثاء.

وكان اتفاق إدلب الذي أعلن عن بعض بنوده خلال قمة في سوتشي عقدت بين الرئيسين التركي والروسي، الشهر الماضي، نص على إقامة منطقة عازلة، ينزع منها السلاح الثقيل، بتاريخ العاشر من أكتوبر، كمهلة أخيرة.

وتشمل المنطقة منزوعة السلاح أطراف محافظة إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة تحت سيطرة الفصائل المعارضة، تقع على خطوط التماس مع قوات النظام.

وفي هذا السياق، أكد المرصد أن "المنطقة العازلة باتت شبه خالية من السلاح الثقيل عشية انتهاء المهلة المحددة لذلك"، بعد أن أنهت فصائل المعارضة المقربة من أنقرة ، سحب كافة أسلحتها الثقيلة من المنطقة منزوعة السلاح، وفق ما أعلنت وكالة الأناضول التركية.

إلى ذلك، حذت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) حذو الفصائل المعارضة في بدء سحب السلاح بشكل غير علني في عملية استمرت ليلاً، وفق المرصد.

وأكد مدير المرصد أن "غالبية السلاح الثقيل في المنطقة العازلة قد تم سحبه عملياً"، ويتم التأكد من خلو المواقع المتبقية منه ولم تعلن هيئة تحرير الشام التي تسيطر مع مجموعات متطرفة أقل نفوذاً على نحو ثلثي المنطقة العازلة أي موقف من الاتفاق الروسي التركي منذ صدوره.

وقد رجح المرصد ألا تبادر الهيئة الى "إصدار أي موقف أو تأكيد على سحب سلاحها الثقيل، على أن يحصل ذلك بحكم الأمر الواقع".

كما شدد على أن "كافة الفصائل من معارضة ومتطرفة لا تستطيع أن تتحمل تبعات أي تصعيد قد ينتج عن عدم تطبيق بنود الاتفاق" الذي جنّب إدلب ومحيطها هجوماً واسعاً لوحت به دمشق على مدى أسابيع.

في المقابل، قال مصدر محلي مقرب من هيئة تحرير الشام لفرانس برس، إن "الجميع اضطر للموافقة على هذه المبادرة (الاتفاق) وعلى مضض لكي ينعم الأهالي بشيء من الأمن والأمان بعدما عانوا لسنوات طويلة من همجية النظام وحلفائه".

وأكد أن سحب الهيئة وفصائل أخرى لسلاحها الثقيل يأتي بعد حصولهم على "تعهدات تركية بأنه ليس لدى روسيا أو النظام أو إيران نية بالانقلاب على الاتفاق، وأن وجود القوات التركية ونقاطها سيحول دون أي عمل عسكري" ضد مناطق سيطرتها.

إلا أن النظام السوري كان أكد مراراً وفي عدة تصريحات أن اتفاق إدلب مؤقت، وقد أوحى تصريح لرئيسه بشار الأسد، بأن معركة إدلب أجلت ولم تُلغ، حين قال الاثنين، إن اتفاق إدلب مؤقت، وستعود المحافظة إلى كنف الدولة عاجلاً أم آجلاً، بحسب تعبيره. كذلك أوضحت العديد من التصريحات الروسية أن الاتفاق مرحلي.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير