العين جمال الصرايرة يرعى حفل اشهار كتاب ” محطات من حياتي” للدكتور سلطان العدوان في المكتبة الوطنية الأردن يرحب بإعلان اتفاق يفضي إلى تهدئة الأزمة وإعادة تشغيل الخطوط الجوية اليمنية رئيس الوزراء يفتتح فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ 38 المنتخب الوطني يتعادل مع الخور القطري في ختام معسكر تركيا رئيس الأركان يفتتح مصنع اليوبيل للوازم الدفاعية انطلاق الجولة التاسعة من دوري المحترفات غدا تخريج دورة تفتيش السفن (VBSS) في قيادة القوة البحرية والزوارق الملكية بيان من السفارة الأردنية في القاهرة بشأن الإقامة في مصر BYD تحصل على طلبية لشراء 120 حافلة كهربائية لتزويد جنوب أفريقيا رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل قائد القيادة الأمريكية في افريقيا زرع بذور المجاعة في السودان... ابتكار عُماني لتنظيف الخلايا الشمسية باستخدام الروبوت الميثاق الوطني يقيم حلقة نقاشية لدعم سيدات القائمة الوطنية في الانتخابات النيابية القادمة انطلاق المشروع الوطني للشباب "برنامج نشامى" الحفاظ على أقدم مخطوطة للقرآن الكريم في الصين "لجنة مراقبة تمويل الحملات الانتخابية" تعقد اجتماعًا لبحث آليات ضبط الإنفاق المالي للقوائم المرشحة بلدية الجيزة توقع إتفاقية لإنشاء مبنى مركزي جديد وزير التعليم العالي والبحث العلمي يرعى فعاليات (ملتقى الشركات الناشئة والمبتكرة في مجال تكنولوجيا الزراعة الذكية ) في البلقاء التطبيقية المستقلة للانتخاب تطلق الإطار المرجعي لتمكين المرأة في الانتخاب والأحزاب التقرير المروري: ضبط مخالفات خطرة هدّدت مستخدمي الطريق وحوادث نجم عنها وفاة
مقالات مختارة

دمج أم إلغاء وزارات ومؤسسات

{clean_title}
الأنباط -

محاولات عديدة من حكومات سابقة إقتربت من الإصلاح الإداري أو إصلاح القطاع العام، لكن أياً منها لم تشكل ثورة بيضاء بمعنى الكلمة .

إن كان في نية الرئيس عمر الرزاز فتح هذا الملف بدءا بالحقائب الوزارية تزامنا مع تعديل متوقع على حكومته، بدمج وزارة أو أكثر وإسنادها لوزير واحد، فسيكون بذلك قد ذهب الى الشكل دون الجوهر.

ليس المهم دمج الوزارات بالإبقاء على أجسامها كما هي عليه وحدات مستقلة، فكثير منها تقلصت أدوارها لحساب مؤسسات مستقلة بعضها ضروري وبعضها لا لزوم له إذ كان بالإمكان أن تحل دوائر في الوزارات في مكانها مثل مؤسسات قطاع النقل على سبيل المثال، التي لم تكن تحتاج لأن تكون مستقلة بقدر إسناد مهام كل قطاع لأمناء عامين أو لمساعدين وبدلا من تخفيف أعباء الوزارة، زادت تشعباتها، وبدلا من تيسير أعمال القطاع غرق في تعقيدات غير مبررة.

ذا كان هدف دمج الحقائب الوزارية هو توفير النفقات، فهذا لم يحدث، لا من ناحية الأثر في الموازنة جارية أو رأسمالية، ولا من ناحية هيكلة كوادرها الوظيفية.

السؤال الأهم هو هل كان يفترض بهيئات التنظيم أن تحل محل الوزارات التي تقوم بذات المهمة، في مشروع لم يكتمل فاستمرت الازدواجية وتعددت المرجعيات كما استمر التشابك والتداخل الذي إنتقل الى الهيئات ذاتها، كما استمر تنازع

المخصصات ومعه تشتت الانفاق. 

باحصائية سريعة هناك أكثر من عشر هيئات لها اختصاصات ما تزال مسنودة الى وزارات، يمكن ببساطة الاستغناء عنها أو الاستغناء عن الوزارات، نذكر منها على سبيل المثال، الاتصالات..هيئات النقل البري وأخرى للجوي وثالثة للبحري وللسكك والكهرباء، والتأمين والطاقة وقريبا سيكون هناك أخرى.

قليل من التمهل يعطي فرصة يسجلها الرئيس ببدء ثورة بيضاء حقيقية تمس القطاع العام شكلا وجوهرا، تحسم القرار بين بقاء المؤسسات المستقلة أو الوزارات، وهو ما سينطوي على تغييرات قانونية كبيرة وشاملة، لا تمس الموظفين بقدر ما تطاول الأشكال المؤسسية القائمة الآن .

حتى لا يكون الإصلاح الإداري قفزة في الهواء سيحتاج الى دراسة متكاملة إذ لا يكفي دمج وزارتين أو أكثر بحقيبتين لوزير واحد دون المساس بأجسام هذه الوزارات .

العملية سياسية شكلا لكنها يجب أن تكون إقتصادية لأن تصغير حجم الحكومة لا يتوقف على عدد الوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية بل على دورها والمساحة التي تحتلها في الاقتصاد والإدارة.

الراي