فواز الكعابنة الف مبروك التخرج أمريكا بين الدولار وقطبيه النفوذ،،، المعايطة : الهيئة مسؤولة عن تطبيق القانون؛ ولايوجد حزبي بالولادة. منتخبنا يفوز على سبارطة التركي بالتسعة وزارة الخارجية ترحب بالرأي الاستشاري لـ محكمة العدل بعدم قانونية إسرائيل إنتاج: شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردنية تعمل بشكل طبيعي رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين حضور مميز لمبدع الكلمة المغناة مارسيل خليفة في "جرش" الفنانة فيوليتا اليوسف صاحبة مشروع "يلا نحلم" على المسرح الشمالي لـ"جرش" رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين الناطق باسم الخارجية الصينية : تحقيق المصالحة الفلسطينية يخدم القضية العادلة للفلسطينين بعد خلل بأنطمة “Crowdstrike”…”الأمن السيبراني” تواصلوا معنا و ومع المزودين البنك المركزي الأردني: نعمل بشكل طبيعي وبكفاءة عالية الاقتصاد الرقمي: عُطل في أحد أنظمة الحماية العالمية أثر على العديد من الشركات حول العالم القيسي لوكالة الانباء الصينية شينخوا "نبحث عن أسواق تشبهنا" الملكية: لا تغيير على جدول رحلات الشركة “مهرجان جرش” ينظم “ملتقى الفن التشكيلي” دعماً لأهالي قطاع غزة أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق اليوم وغدا وفيات الجمعة 19-7-2024 استشهاد 10 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال منزلين وسط قطاع غزة
عربي دولي

تقديرات عسكرية إسرائيلية بارتفاع احتمالات مواجهة بغزة

{clean_title}
الأنباط -

 

​القدس المحتلة - وكالات

قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية امس الجمعة إنّ تقديرات جهات في جيش الاحتلال عادت إلى رفع احتمالات اندلاع مواجهة عسكرية وتصعيد، ولو محدود في قطاع غزة مع احتمالات انفلات الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة أيضاً.

وذكرت الصحيفة أنّ التقديرات في جيش الاحتلال الإسرائيلي تشير إلى أنّ الحلبة الفلسطينية تشكّل المنطقة الأكثر سخونة والمرشحة لاندلاع الأوضاع فيها.

ولفتت إلى أنّ التقديرات التي استعرضها رئيس أركان جيش الاحتلال غادي آيزنكوت قبل أسبوعين أمام المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) أشارت إلى تعاظم خطر التصعيد في الأراضي الفلسطينية المحتلة في ظل تعثّر محادثات المصالحة الفلسطينية، وحالة الإحباط لدى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بفعل العقوبات الأميركية والجمود التام في العملية السياسية.

وكشف عاموس هرئيل في "هآرتس" في هذا السياق-بحسب "العربي الجديد"- أنّ تقديرات جيش الاحتلال للعام 2019 بشأن الميزان الاستراتيجي لإسرائيل تفيد بتحسّن الحالة الاستراتيجية بفعل القوة العسكرية، والتحالفات الاستراتيجية التي نسجتها دولة الاحتلال مع الولايات المتحدة (وبدرجة أقل مع عدد من الدول العربية السنية في المنطقة) لكن هوامش الأمن الإسرائيلي باتت أكثر ضيقًا من الماضي "فالمنطقة وصلت إلى نقطة تنذر بانفجار كبير".

وبالرغم من الاستعراض السياسي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في نيويورك وهجومه على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، ودعمه خطوات الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلا أنّ "هآرتس"، اعتبرت أنّ قرارات الدول المانحة في اجتماعها أمس الأربعاء، في نيويورك والتوصّل إلى اتفاق أولي بزيادة التمويل الخاص بـ"أونروا" من شأنها أن تخفّف من أزمة الكهرباء في غزة.

لكن هذا كلّه لا ينفي عودة الجيش والمؤسسة الأمنية الإسرائيلية إلى الحديث عن ارتفاع فرص التصعيد العسكري بين "حماس" ودولة الاحتلال بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة.

وبحسب ضباط ومسؤولين كبار في جيش الاحتلال، فإنّه في حال عدم إحراز تقدّم في المصالحة الفلسطينية فإنّ اندلاع المواجهات العسكرية "مسألة وقت لا غير".

وتؤكد "هآرتس" أنّ "هذه التحذيرات ليست نتاج موقف جديد في الجيش والمؤسسة العسكرية بل استمرارًا لتحذيرات سابقة أفادت بأنّ الأوضاع هي أقرب إلى المواجهة منها إلى التهدئة".

ووفق "هآرتس"، فإنّ جيش الاحتلال يرصد أخيرًا نشاطًا لحركة "حماس" يعزّز التقديرات بأنّ الحركة معنية بمواجهة ولو محدودة مع "إسرائيل" فحماس بحسب التقديرات الجديدة تريد إدارة المواجهات مع الجيش يومياً، وعلى مدار أيام الأسبوع، وليس فقط في أيام الجمعة.

ومع تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، وفي ضوء مواقف عباس فإنّ جيش الاحتلال يتهم الرئيس الفلسطيني بأنّه يدفع "حماس" نحو مواجهة مع "إسرائيل".

وكرّر موقع "هآرتس" تحذيرات سابقة، من أنّه في حال عدم توفير تمويل بديل لـ"أونروا"، فإنّ المواجهة العسكرية ستكون حتمية ولا يمكن تفاديها، وأنّ محتاجي المساعدات، والطلبة الذين ستتعطل دراستهم، سيحاولون التسلّل إلى "إسرائيل".

علمًا أنّ هؤلاء بحسب ادعاء الاحتلال، لا يشاركون في المسيرات التي تنظمها حركة "حماس"، لكنهم في حال انهيار القطاع، سيحاولون البحث عن مخرج من الأزمة في "إسرائيل".

وبالتالي فإنّ محاولة جيش الاحتلال، منع أعداد كبيرة من سكان قطاع غزة، من الوصول إلى "إسرائيل" سيعني إطلاق النار على نحو واسع يضع دولة الاحتلال في وضع دولي غير محتمل خاصة وأنّه حتى في حال المواجهة العسكرية، سيكون على دولة الاحتلال إدخال المواد الغذائية إلى القطاع.