شهداء وجرحى بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة الذهب يتراجع ويتجه نحو تسجيل مكاسب أسبوعية طفيفة أجواء حارة نسبيا في أغلب المناطق اليوم فواكه فعّالة في خفض الكوليسترول وتحسين صحة القلب طبيب يحذر من الإفراط في غسل اليدين طبيب يوضح سبب الحكة في الأذن الأردن يرحب بإعلان الرئيس الفرنسي عزم بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق الغابات في جمهورية قبرص ليلة لا تُنسى في جرش.. ناصيف زيتون بين مواويل الحزن ونبض الجماهير البنتاغون يوافق مبدئيًا على بيع منظومة صواريخ سطح-جو متطورة الى مصر رئيس الوزراء يقدم التعازي لآل البكار الدكتور أكثم علي النسور ألف مبروك التخرج الأمن يكشف جريمة قتل سيدة في إربد السفير عبدالغني يقدم أوراق اعتماده للرئيس السريلانكي مستثمرون أردنيون يعتزمون زيارة دمشق لبحث فرص استثمارية في الطاقة وإعادة الإعمار عبور قافلة المساعدات التي تم تسييرها من الأردن إلى غزة اليوم بشار الريالات يحتفل بتخرجه من جامعة البلقاء التطبيقية على طريقته الخاصة "هذا من علمنا الأخلاق” الزعبي ينعى والدة الدكتور شكري منصور افتتاح مهرجان صيف عمان الدولي للتسوق الهيئة الخيرية الهاشمية: لم ننهِ الحصار والجوع لكن رغيف الخبز قد ينقذ حياة

ندوة في الذكرى 10 لغياب محمود درويش

ندوة في الذكرى 10 لغياب محمود درويش
الأنباط -

ندوة في الذكرى 10 لغياب محمود درويش

 

الأنباط – عمان

 

استعادت ندوة اقامتها اللجنة الثقافية في النادي الاثوذكسي، ذكرى مرور 10 أعوام على وفاة الشاعر العربي الكبير محمود درويش.

وتحدث في الندوة التي ادارها وشارك فيها الدكتور سمير قطامي كل من: الاكاديمي الدكتور ابراهيم السعافين والشاعر زهير ابو شايب، الذين ابرزوا جوانب من مسيرة الشاعر الراحل واسلوبيته الابداعية في الكتابة التي ألهمت الكثير من ابناء امته.

واعتبر قطامي الشاعر محمود درويش بانه ايقونة الشعر العربي المعاصر وعرّفت اشعاره العالم بأطياف من الهموم والآمال العربية، مثلما سلطت الضوء على شريحة من عرب فلسطين العام 1948، ظلوا مخلصين لثقافتهم العربية ووطنهم وهم اصحاب تجارب ابداعية رغم سوء اوضاعهم الحياتية تحت الاحتلال، مبينا ان محمود درويش ظل دوما في اشعاره متفائلا ولم ينعي او يهجي امته رغم محطات الانكسار والهزيمة فيها، كما ظلت قصائده تحلق اصداءها في فضاءات رحبة وهي تدين الاحتلال وتعري ممارساته وظلمه.

ورأى السعافين ان درويش شاعر انسان بحجم امة استطاع ان يصوغ بصمته على خارطة الادب الانساني، فهو يمتلك تجربة شعرية متفردة في زمن التبست به تجارب الاخرين الشعرية، ونجا ابداعه بفعل فطنته وحرفيته الجمالية، من فخاخ التبعية أو التأثر بتجارب ممن سبقه من الرواد، الذين توقفت لغتهم عن الابتكار والتجديد. وقال ابو شايب ان الراحل درويش بعد عشر سنين من الغياب، لم يغادر منطقة الاحياء فقد ظلت نصوص اشعاره تلمع بالتوهج والتجديد والابتكار وتؤشر على اللحظة الراهنة في المشهد العربي، وغدا درويش شاعر العرب كلهم في متاهة هذا الوجود، حيث منحت قصائده الثقافة العربية ثراء ومعرفة وتعابير جمالية راسخة في وجدان الامة ومثقفيها.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير