ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمقاطع فيديو وصور لسيدة أمريكا الأولى ميلانيا ترامب، أثناء مرافقتها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته الأخيرة لأوهايو .
وإدعى نشطاء إن السيدة التي ظهرت إلى جانب ترامب ليست زوجته وإنما بديلة تقوم بدور ميلانيا، البالغة من العمر 48 عاما، حيث لاحظوا أن اختيارها لملابسها لم يكن موفقا، خاصة البلوزة السوداء المنقطة ونظارتها الشمسية.
كما أن اختلاف لون وفرق الشعر والزيادة في الوزن، زاد من الشكوك، وفقا لصحيفة 'ديلي ميل' البريطانية. حيث أظهر مقطع فيديو زيادة في وزن ميلانيا بحوالي 20 رطلا، وهو ما يظهر في وجهها بشكل خاص.
وأضاف البعض أنه إذا أرادت السيدة الأولى الوهمية، التي كانت في زيارة لمستشفى أطفال في 24 أغسطس الماضي، أن تؤدي دورها بشكل صحيح، فعليها تجنب المصافحة القوية، التي تعتبر غير معهودة لميلانيا.
وهذه ليست المرة الأولى الذي يثير فيها متبنو نظرية المؤامرة مسألة بديلة زوجة ترامب، حيث أثار ظهور 'ميلانيا الوهمية' خلال قمة حلف شمال الأطلسي في يوليو الماضي في بروكسل، جدلا واسعا.
ديلي ميل