وجبة الغداء.. رفاهية مفقودة لدى أكثر من نصف العاملين دراسة تكشف محفزات طلب وجبات جاهزة عبر الإنترنت 6 طرق بسيطة تمنح مفاصلك شبابا دائما 4660 ميجا واط الحمل الكهربائي الأقصى المسجل اليوم الحاج عفيف الرواشده شقيق العميد اشرف الرواشده في ذمه الله ولي العهد لأوائل الثانوية: مبارك لذويكم تفوقكم الأمير علي لرؤساء الأندية: تطبيق تقنية الـVAR خلال الموسم الجاري "الطاقة النيابية" تزور شركة السمرا لتوليد الكهرباء بيان صادر عن لجنة التوجيه الوطني والإعلام النيابية الأمير الحسين يستقبل أوائل الثانوية في قصر بسمان صندوق المعونة الوطنية يخرّج دفعتين من مستفيدي التمكين الاقتصادي في إربد اجتماع في "الأشغال" لمتابعة تنفيذ مشروع إعادة إحياء وتأهيل سوق معان التراثي الأونروا: الحر ونقص المياه يجعلان الوضع المأساوي في غزة أكثر سوءًا العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد بالشفاء لأبو كركي والحمادنة السماح للطلبة الأردنيين الحاصلين على شهادات ثانوية عامة أجنبية التقدم للقبول الموحد بدء تصوير الموسم الجديد من "ذا فويس: أحلى صوت" في الأردن الصفدي يثمن مواقف جمهورية كوريا الجنوبية الداعمة لوقف إطلاق النار في غزة الخطيب: 46 ألف طلب قبول موحد حتى صباح اليوم "عزم النيابية " تزور هيئة الخدمة وتشيد بدورها في تطوير الإدارة العامة الحنيطي يوجه بضرورة تقديم أفضل الخدمات العلاجية لمراجعي “الخدمات الطبية”

مكانه مجلس النواب

مكانه مجلس النواب
الأنباط -

مكانه مجلس النواب
حمادة فراعنة 

شكراً للنائب الوحيد صالح العرموطي الذي اتصل بي مؤكداً صواب ما ذهبت اليه في مقالي حول ضرورة استعادة الموقع الدستوري والقانوني والبرتوكولي لمجلس النواب، بعد أن تراجع موقعه على أثر غيابه طوال مرحلة الأحكام العرفية ولم يستعد مكانته الريادية كما هو مطلوب، بعد أن استعاد شعبنا حقوقه الدستورية، على أثر استئناف الحياة البرلمانية وتشكيل الأحزاب السياسية بعد هبة نيسان 1989، وبات من الضرورة استعادة موقعه. 
الاتصال الوحيد الذي وصلني من النائب المحترم صالح العرموطي يدلل على أن نوابنا يقرأون يتابعون ويهتمون بما يكتب لهم وعنهم، فله الشكر، ولذلك قلت لقد تنبهت لمشهد استقبال ثلاثي الرئاسة اللبنانية لوفد ضيف رفيع المستوى، حيث وقف الرئيس اللبناني، ويليه مباشرة رئيس مجلس النواب، ومن ثم رئيس مجلس الوزراء، وهذا يدل بروتوكولياً أن مجلس النواب دستورياً وواقعياً وعملياً يتقدم على مجلس الوزراء، ووفق الدستور اللبناني ثلاثتهم أعضاء في مجلس النواب، والنواب ينتخبون أحدهم رئيسا للجمهورية، ويتولى رئاسة الحكومة النائب الذي يقود أكبر كتلة برلمانية، وبالضرورة عليه أن يحصل على ثقة الأغلبية النيابية، وعليه نبهني المشهد اللبناني الى الخلل البروتوكولي السائد عندنا، والذي ورثناه من فترة غياب مجلس النواب، لأسباب خارجة عن إرادتنا. 
دستورنا ينص على أن نظامنا  نيابي ملكي  ورأس الدولة يقسم يمين الولاء لمرة واحدة عند استلام سلطاته الدستورية أمام ممثلي الشعب: مجلس النواب، فلا سلطة لطرف على مجلس النواب وفق الدستور الا سلطة رأس الدولة الذي يملك وحده الصلاحية الدستورية بحل مجلس النواب، ولكن تكليف رئيس الوزراء من قبل رأس الدولة غير كاف لممارسة سلطاته الدستورية بدون ثقة مجلس النواب الذي يملك الصلاحية بمنحها أو حجبها عن الحكومة، ولهذا تعلو سلطته التشريعية فوق سلطة الحكومة التنفيذية، مما يتطلب تصويب السائد البروتوكولي ليكون رئيس مجلس النواب، هو الذي يلي جلالة الملك، وعليه يجب أن يمتلك صفة دولة رئيس مجلس النواب، ويجب أن يكون رئيس مجلس النواب هو رئيساً للسلطة التشريعية بجناحيها النواب والأعيان لا أن يكون الرئيس المعين بصفته عضوا في مجلس الأعيان رئيساً لمجلس الأمة أي رئيساً للسلطة التشريعية. 
ليست الاجراءات البروتوكولية قضية اجرائية بل تعبير عن مضمون سياسي قانوني دستوري، وطالما أن توجهات جلالة الملك الاصلاحية بتشكيل حكومات برلمانية على قاعدة تطوير الأحزاب السياسية وتمتين حضورها، فيجب تصويب هذا الوضع السائد باعطاء الاعتبار الدستوري والقانوني والحق لمجلس النواب على قاعدة المادة الدستورية التي تنص وتقول صراحة إن نظامنا المستقر الذي نتباهى به هو نظام  نيابي ملكي.
18/8/2018- الدستور

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير