دراسة: ChatGPT يتفوق على الأطباء في تشخيص الأمراض متى تشكل حرقة المعدة خطورة؟ في وضح النهار.. سرقة كنز وطني من متحف فرنسي دراسة تكشف علاقة غريبة بين الاكتئاب ودرجة حرارة الجسم العالم الهولندي يتنبأ بزلزال عظيم بعد العاصفة لأول مرة بالموعد و المكان خلال ساعات بهذه البلاد الموجة الباردة تستمر نصائح وتحذيرات من الأرصاد الجوية" بيان صادر عن ديوان أبناء مدينة السلط في العاصمة عمان (تحت التأسيس) جيش الاحتلال يشن سلسلة غارات جديدة على بيروت الزراعة الذكية... تقنيات حديثة لمواجهة تحديات الأمن الغذائي في ظل النمو السكاني والتغيرات الإقليمية اللقيس: المنخفضات كتل ضخمة من السحب وتأثير مفاجىء ل"عدم الاستقرار" يارا بادوسي تكتب : حادثة الرابية: التهويل الإعلامي وتأثيره على صورة الأردن الاقتصادية أحمد الضرابعة يكتب : عملية الرابية.. فردية أم منظمة ؟ حسين الجغبير يكتب : بهذا لا نسامح زراعة الوسطية تدعو أصحاب آبار تجميع مياه الأمطار لتجهيزها بلدية الكرك تعلن حالة الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض عربيات : سلامة رجال الأمن واجهزتنا الأمنية وجيشنا العربي واجب مقدس مديرية الأمن العام تجدد تحذيراتها من الحالة الجوية نتائج مثيرة في البريميرليغ والليغا.. فوز ليفربول القاتل وتعادل فياريال مع أوساسونا صالح سليم الحموري يكتب:جراحة ذاتية لعقلك محمد حسن التل يكتب :نقطع اليد التي تمتد الى أمننا ..

من النائب معتز أبو رمان إلى الطفل الياس "أبُنيَّ لا تدمع عيناك ..."

من النائب معتز أبو رمان إلى الطفل الياس أبُنيَّ لا تدمع عيناك
الأنباط -

من النائب معتز أبو رمان إلى الطفل الياس
"أبُنيَّ لا تدمع عيناك ..."
 
 اسْتَبْقِي للحزن دمعاً لا يبوح للظالم سراً
 واسْتَبْقِي للدهر يوماً مرفوع الهامة نسراً
 نحن من أُدميت قلوبنا عليك أيها الشبلُ من ذاكَ الأسدِ
 كم أوجعنا ذلك الصمت المسجىُّ في عينيكَ.. وكأنما هو سحاب حملتهُ الرياحُ طِباقاً؛ تكادُ تُغطي عينَ الشمسِ إذا أقفلت و تحيا بها الأرضُ إذا أمطرت وتنهضُ بكلِ همةٍ وعزيمةٍ إذا أقبلت ،،
 
 أبُنيَّ لا تدمع عيناك ،،
 
 يا طفلاً ألبسكَ المجدُ الرداءَ، ما ورثته عن أبيكَ فساداً ولا رياءً، نسجتهُ دماءٌ صافية النقاء 
 كالشهدِ في الضياءِ والوتدِ في البناءِ، و السيلِ في الجرداءِ، والصخرةِ الشهباءِ، والنجمِ في السماءِ 
 قافلةٌ هي كواكبُ الشهداءِ، و قد لبوا النداءَ، إلى ربِّ السماءِ، 
 
 أبُنيَّ لا تجزع إذا حان الوفاءُ، ودَنا من العمرِ القضاءُ
 فقل إننا للوطن فداء، سيكتب التاريخُ الأسماءَ
 وعند ربك عيشة رغداء، فلا نامت أعين الجبناء..
 
 أبُنيَّ لا تدمع عيناك،،
 
 تركتُ لك فخراً لا مالاً و لا قصراً، 
 و استبقيت لك وطناً امناً مطمئناً 
 
 ستذكرني كلما وجهت نظرك جنوباً الى جبال الشراه؛
 الى سفوحها السمراء كلون الجباه السمر، التي لوحتها الشمس 
 ولتكن سواعدك خشنة تماثل تضاريسها الوعرة، وهمتك عالية ورأسكَ مرفوعةٌ كما هي أعلى قممها،، 
 ليكن قلبك صافيا كنقاء هواءها ورباطة جأشك كسكون ليلها 
 ليكن عطائك كعذوبة الماءِ في جوفها ..
 
 سلامٌ لك وسلامٌ عليك و سلامٌ حين تكبر رجلاً ..
 أبُنيَّ ما الأيتام إلا من لا أب له، و انت لك الكرامة والداً و مولداً ،،،
 
 أبُنيَّ لا تدمع عيناك ،،،
 
 لقد حق لقبيلة الحويطات الفخرُ في أن تنعى للوطن شهيداً هو أباك،،،
 
 مهداة إلى الطفل " الياس" إبن الشهيد القائد معاذ الدماني الحويطي الذي ارتقى الى جوار ربه، في احداث السلط - نقب الدبور ١٢/٨/٢٠١٨
 بقلم النائب معتز أبو رمان

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير