"خارجية النواب" تؤكد أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس
الأنباط – عمان
أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية النيابية رائد الخزاعلة أن الدبلوماسية الأردنية تحظى باحترام وتقدير كل دول العالم بفضل اعتدالها ووسطيتها وقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني الحكيمة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته اللجنة أمس بحضور وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي للحديث عن آخر المستجدات على الساحتين المحلية والاقليمية.
وأشاد الخزاعلة بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه السياسة الخارجية الأردنية، ودورها المحوري في التعامل مع قضايا المنطقة والتحديات التي تواجهها، مؤكدًا أهمية التشاور والتنسيق بين "الخارجية النيابية" والوزارة تجاه القضايا التي تهم الوطن والمواطن.
إلى ذلك، ثمن أعضاء اللجنة الدور الذي يقوم به جلالة الملك تجاه القضية الفلسطينية، وإعادة الزخم إليها في المحافل الإقليمية والدولية، مشددين على أن الموقف الأردني ثابت وراسخ تجاه القضية الفلسطينية، قضية العرب المركزية.
ولفتوا إلى أهمية الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف ودورها في التخفيف من حدة الاعتداءات التي يقوم بها الكيان الإسرائيلي.
من جهته، أكد الصفدي موقف الأردن الرافض لقرار الإدارة الأميركية بنقل السفارة الأميركية إلى القدس، مبينًا أن الأردن وبقيادة جلالة الملك بين للعالم أجمع خطورة اتخاذ مثل هكذا قرار.
وقال إن الأردن كان من أوائل الدول التي دعت إلى انعقاد مؤتمر روما الذي ضم 73 دولة لاستمرار تقدم الدعم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لكي تستمر بدورها الإنساني تجاه اللاجئين الفلسطينيين.
وحول موضوع السجناء الأردنيين في الخارج، أوضح الصفدي أن الأردن ملتزم بالعديد من الاتفاقيات مع العديد من دول العالم حول تبادل السجناء لقضاء محكوميتهم في بلادهم، لافتًا إلى أن المملكة تتمتع بعلاقة مميزة وتاريخية مع دول الخليج العربي والجوار.
وبين الصفدي أن الأردن مع إيجاد الحل السلمي للقضية السورية، مضيفًا أن المملكة بالرغم من ظروفها الاقتصادية الصعبة التي تمر بها استقبلت موجات اللجوء السوري الذي زاد من الضغط على بناها التحتية.