دراسة: ChatGPT يتفوق على الأطباء في تشخيص الأمراض متى تشكل حرقة المعدة خطورة؟ في وضح النهار.. سرقة كنز وطني من متحف فرنسي دراسة تكشف علاقة غريبة بين الاكتئاب ودرجة حرارة الجسم العالم الهولندي يتنبأ بزلزال عظيم بعد العاصفة لأول مرة بالموعد و المكان خلال ساعات بهذه البلاد الموجة الباردة تستمر نصائح وتحذيرات من الأرصاد الجوية" بيان صادر عن ديوان أبناء مدينة السلط في العاصمة عمان (تحت التأسيس) جيش الاحتلال يشن سلسلة غارات جديدة على بيروت الزراعة الذكية... تقنيات حديثة لمواجهة تحديات الأمن الغذائي في ظل النمو السكاني والتغيرات الإقليمية اللقيس: المنخفضات كتل ضخمة من السحب وتأثير مفاجىء ل"عدم الاستقرار" يارا بادوسي تكتب : حادثة الرابية: التهويل الإعلامي وتأثيره على صورة الأردن الاقتصادية أحمد الضرابعة يكتب : عملية الرابية.. فردية أم منظمة ؟ حسين الجغبير يكتب : بهذا لا نسامح زراعة الوسطية تدعو أصحاب آبار تجميع مياه الأمطار لتجهيزها بلدية الكرك تعلن حالة الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض عربيات : سلامة رجال الأمن واجهزتنا الأمنية وجيشنا العربي واجب مقدس مديرية الأمن العام تجدد تحذيراتها من الحالة الجوية نتائج مثيرة في البريميرليغ والليغا.. فوز ليفربول القاتل وتعادل فياريال مع أوساسونا صالح سليم الحموري يكتب:جراحة ذاتية لعقلك محمد حسن التل يكتب :نقطع اليد التي تمتد الى أمننا ..

شبكة سياسية تحمي الفساد !!

شبكة سياسية تحمي الفساد
الأنباط -

الحديث المفتوح عن شبكة سياسية مفترضة وفرت الدعم والحماية في قضية الدخان يضع عشرات المسؤولين ودون
تمييز في قفص الإتهام فيما تمتد يد الشائعات لتطاول حتى كل من ظهر مع المتهم الأول في القضية عوني
مطيع ولو بصورة أو مر الى جواره .

خلال الأسبوع الماضي دفعت النيابة العامة لمحكمة أمن الدولة مذكرة وضع شارة الحجز التحفظي على أموال المتهمين في القضية، وكالعادة طلبت من الجهات المسؤولة تنفيذ هذا الحجز، بسرعة تناول مبتدئون وربما خبثاء اللائحة التي تضم أسماء الجهات المكلفة بالتنفيذ وقدموها للرأي العام بإعتبارهم متهمين في القضية، هذا الحجر الذي رمي ببئر، لم تستطع كل أجهزة الدولة أن تخرجه لأن القوانين لا تطال صفحات الفيس بوك، بينما تلقى المسؤولون الذين ضجت مواقع التواصل بأسمائهم كرؤوس كبيرة مقصودة بالتدحرج في القضية نصائح بتجاهل القصة، ولا تزال هواتفهم حتى كتابة هذا التعليق لا تكف عن تلقي إتصالات الإستفسار بإعتبارهم متورطين .

صور عدد كبير من المسؤولين تهشمت بسبب القضية فيما يجري تقديمهم مثل أيتام على موائد اللئام، يمارسون ضربا من الرخص السياسي ويسيل لعابهم لمجرد إشارة من إصبع رجل أعمال هنا أو هناك .

منحت القضية بعدا سياسيا وقيل عن رؤوس كبيرة ستتدحرج، بغض الطرف ما إذا كانت الحكومة وراء هذا الوصف لكنها على الأقل تلتزم الصمت حيال إنتشاره، وهو ما فتح شهية الرأي العام لتتبع أخبار القضية فلم يعد الهدف المتهمين فيها بل السياسيين الذين يفترض أنهم شبكة المتهم ونفوذه في المجتمع السياسي الذي يجري إفساده على نحو مثير للتساؤل .

لماذا يجري تصوير المتهم كبطل خارق خرج من الأفلام ليخترق المجتمع السياسي ' الرخيص ' الذي يسهل لأي كان أن يستلبه ويطوعه لخدمته وتسخر له كل الطرق لنجاح عملياته في التهريب والتهرب الضريبي والتزوير ؟. .

بعض التيارات والشخوص السياسية في البلاد سعت الى ركوب الموجة فوجدتها فرصة لتصفية الحسابات ومنذ الكشف عن القضية أحصينا عشرات التصريحات التي تجاوزت صخب الشارع، ونقلت هذه القضة وهي قيد التحقيقات الى فضاء واسع من الأهداف السياسية وضعت الدولة ومؤسساتها في محل شك وها هي تتآكل دون حسم أو حتى توضيح يكبح جماح هذا المد وكأن القصد تركه للشارع يصل بمداه الى ما يشاء .

qadmaniisam@yahoo.com

الرأي

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير