رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين حضور مميز لمبدع الكلمة المغناة مارسيل خليفة في "جرش" الفنانة فيوليتا اليوسف صاحبة مشروع "يلا نحلم" على المسرح الشمالي لـ"جرش" رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين الناطق باسم الخارجية الصينية : تحقيق المصالحة الفلسطينية يخدم القضية العادلة للفلسطينين بعد خلل بأنطمة “Crowdstrike”…”الأمن السيبراني” تواصلوا معنا و ومع المزودين البنك المركزي الأردني: نعمل بشكل طبيعي وبكفاءة عالية الاقتصاد الرقمي: عُطل في أحد أنظمة الحماية العالمية أثر على العديد من الشركات حول العالم القيسي لوكالة الانباء الصينية شينخوا "نبحث عن أسواق تشبهنا" الملكية: لا تغيير على جدول رحلات الشركة “مهرجان جرش” ينظم “ملتقى الفن التشكيلي” دعماً لأهالي قطاع غزة أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق اليوم وغدا وفيات الجمعة 19-7-2024 استشهاد 10 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال منزلين وسط قطاع غزة "عندما يلتقي الشرق بالغرب" الفنان التونسي محمد الجبالي يشارك في “جرش” 2024 هل من الآمن تناول الجبن بعد تعفنه؟ تسبب السكر والسكتة القلبية .. ما هي متلازمة كوشينغ؟ هل تحمل القطط الأليفة مفتاح مكافحة السمنة؟ علامات تشير إلى إدمان السكر
عربي دولي

ترمب يتراجع أمام إيران.. الرئيس الأميركي مستعد للقاء الإيرانيين دون شروط وفي أي وقت يريدونه!

{clean_title}
الأنباط -

الانباط - وكالات 

يبدو أن التصعيد الأخير بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران على مدار الأسابيع الماضية آتي ثماره بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب استعداده للقاء الإيرانيين دون شروط مسبقة وفي أي وقت. وقال ترامب في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، الاثنين 30 يوليو/تموز 2018، في البيت الأبيض، رداً على سؤال حول احتمال عقد لقاء مع نظيره الإيراني حسن روحاني: «لا أعرف إذا كانوا مستعدين لذلك»، مضيفاً: «أفترض أنهم يريدون الالتقاء بي، وأنا مستعد للالتقاء بهم متى أرادوا». وتابع الرئيس الأميركي: «لا شروط مسبقة. إذا أرادوا أن نلتقي سألتقيهم. في أي وقت يريدون». وكان ترمب قد أعلن في أيار/مايو الماضي انسحاب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران الموقع عام 2015، وأعاد فرض عقوبات اقتصادية عليها. وتعتبر واشنطن أن إيران تلعب دوراً مزعزعاً للاستقرار في الشرق الأوسط ووضعت 12 شرطاً للتوصل إلى اتفاق جديد معها. وتبادل البلدان الاتهامات والتهديدات خلال الأسبوع الماضي. إذ نصح الرئيس الإيراني نظيره الأميركي «بعدم اللعب بالنار والإمساك بذيل الأسد»، معتبراً أن أي نزاع مع إيران «سيكون أم المعارك». عندها رد ترامب في تغريدة له قال فيها: «إياك وتهديد الولايات المتحدة مجدداً وإلا ستواجه تداعيات لم يختبرها سوى قلة عبر التاريخ».

الحرب الكلامية.. هل انتهت؟

وخلال الأسابيع الماضية وصلت التصريحات العدائية بين طهران وواشنطن إلى أعلى مستوياتها، بعد الحرب الكلامية بين ترمب ومسؤولين إيرانيين، كان آخرهم قائد فيلق القدس بالحرس الثوري قاسم سليماني. ونقلت قناة العالم التلفزيونية الإيرانية الناطقة بالعربية عن سليماني الأسبوع الماضي، قوله إن البحر الأحمر لم يعد آمناً مع وجود القوات الأميركية في المنطقة. ويستطيع الحوثيون الموالون لإيران في اليمن استهداف ناقلات النفط في البحر الأحمر. ونقلت القناة عن سليماني قوله: «أنا ندّكم، وقوات قدسي هي أنداد لكم.. أنا أقول لكم يا سيد ترمب المقامر، أقول لك: اعلم أنه في اللحظة التي أنت فيها عاجز عن التفكير، نحن قريبون منك في مكان لا تتصوره أبداً، نحن شعب الشهادة، نحن قد خبرنا أحداثاً كثيرة، تعال نحن بانتظارك، نحن رجال الوغى وأندادك».  وقال إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يجب أن يوجِّه إليه هو الحديث، عندما يهدد الجمهورية الإسلامية. ونقلت وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء عن سليماني قوله في مدينة همدان وسط إيران: «كجندي من واجبي الرد على تهديدات ترمب.. إن كان يريد استخدام لغة التهديد فعليه أن يتحدث إليَّ، لا إلى الرئيس»، مشيراً إلى الرئيس الإيراني حسن روحاني. وكانت إيران قد رفضت تحذيراً من ترمب، قال فيه إنها (إيران) تخاطر بعواقب وخيمة «لم يشهد مثيلها من قبل عبر التاريخ سوى قلة»، إن هي وجَّهت تهديدات للولايات المتحدة. والأسبوع الماضي، استهدف المتمردون الحوثيون الموالون لإيران في اليمن ناقلة نفط سعودية بالقرب من مضيق باب المندب، وبعدها اتخذت الرياض قراراً بوقف تصدير النفط عبر المضيق الذي يحاذي اليمن. يذكر أن نحو 30% من النفط المُصدر إلى أوروبا والولايات المتحدة الأميركية يمر عبر مضيق باب المندب.