كشف مقربون من الممثلة السورية، مي سكاف، اليوم السبت 28 يوليو/تموز الجاري، عن سبب وفاتها الاثنين الماضي في ظروف غامضة.
وصرح مقربون من الممثلة السورية الراحلة، أنها توفيت نتيجة نزيف شرياني دماغي حاد، يعود سببه لمرض سابق، من دون مداخلات جنائية، وفقا لفضائية "آر تي" الروسية.
كما أن الكاتبة والروائية السورية، ديمة ونوس، ابنة خالة مي سكاف، عن سبب وفاتها، وهو "نزيف دماغي حاد".
وستزيل الشرطة صباح اليوم السبت الشمع الأحمر عن منزل الراحلة مي سكاف، وسيجري دفن جثمانها في مقبرة بمدينة دوردان في ضواحي العاصمة باريس الساعة العاشرة بتوقيت فرنسا يوم الجمعة الموافق 3 أغسطس/آب المقبل، وسيمر موكب التشييع في شوارع المدينة.
وكانت الشرطة الفرنسية فتحت تحقيقا في وفاة الممثلة السورية المعارضة، التي فارقت الحياة الاثنين 24 يوليو في مدينة باريس، وصرح مقربون منها بأن وفاتها تمت في "ظروف غامضة".
وتوفيت مي سكاف، في العاصمة الفرنسية باريس عن عمر يناهز الـ49 عاما، ما شكل صدمة لعائلتها وأصدقائها، ومازالت ظروف وفاتها غير معلنة رسميا بعد.
وكانت معلومات أولية ذكرت أن مي سكاف، توفيت نتيجة نوبة قلبية. وقالت صديقة مقربة منها، على صفحتها في "فيسبوك"، بأن "مي رحلت في ظروف غامضة وبانتظار نتائج التحقيق"، بحسب رويترز.
وعرفت الفنانة مي سكاف، بمعارضتها للحكومة السورية منذ بداية الأحداث عام 2011.
وشاركت سكاف بالعديد من التظاهرات المعارضة قبل أن تغادر بعدها سوريا بشكل سري مع ابنها متوجهة إلى الأردن لتنتقل بعدها إلى فرنسا.
وولدت مي سكاف في دمشق، 13 نيسان/ أبريل 1969، ودرست فيها اللغة الفرنسية كما شاركت في تقديم العديد من الأعمال المسرحية في المركز الثقافي الفرنسي.
كما شاركت مي سكاف، في العديد من الأفلام والمسلسلات السورية، حيث لعبت أدوارا أساسية وثانوية. ففي عام 1991 اختارها المخرج ماهر كدو لبطولة فيلمه "صهيل الجهات"، وفيما بعد اختارها المخرج عبد اللطيف عبد الحميد بفيلم "صعود المطر".
هذا وعادت سكاف في عام 2017 إلى عالم السينما، من خلال فيلم قصير تم تصويره في العاصمة الفرنسية باريس بعنوان "سراب".