إنتاج: شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردنية تعمل بشكل طبيعي رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين حضور مميز لمبدع الكلمة المغناة مارسيل خليفة في "جرش" الفنانة فيوليتا اليوسف صاحبة مشروع "يلا نحلم" على المسرح الشمالي لـ"جرش" رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين الناطق باسم الخارجية الصينية : تحقيق المصالحة الفلسطينية يخدم القضية العادلة للفلسطينين بعد خلل بأنطمة “Crowdstrike”…”الأمن السيبراني” تواصلوا معنا و ومع المزودين البنك المركزي الأردني: نعمل بشكل طبيعي وبكفاءة عالية الاقتصاد الرقمي: عُطل في أحد أنظمة الحماية العالمية أثر على العديد من الشركات حول العالم القيسي لوكالة الانباء الصينية شينخوا "نبحث عن أسواق تشبهنا" الملكية: لا تغيير على جدول رحلات الشركة “مهرجان جرش” ينظم “ملتقى الفن التشكيلي” دعماً لأهالي قطاع غزة أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق اليوم وغدا وفيات الجمعة 19-7-2024 استشهاد 10 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال منزلين وسط قطاع غزة "عندما يلتقي الشرق بالغرب" الفنان التونسي محمد الجبالي يشارك في “جرش” 2024 هل من الآمن تناول الجبن بعد تعفنه؟ تسبب السكر والسكتة القلبية .. ما هي متلازمة كوشينغ؟ هل تحمل القطط الأليفة مفتاح مكافحة السمنة؟
عربي دولي

معركة بوابات الأقصى.. اقتحامات واعتقالات وحصار

{clean_title}
الأنباط -

الاحتلال يعيد فتح بوابات الأقصى

 القدس المحتلة-وكالات

 

أعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي فتح أبواب المسجد الأقصى المبارك عصر الجمعة، بعد اعتقالها 20 شابًا من داخل المسجد القبلي، وذلك عقب أداء عشرات المقدسيين صلاة العصر أمام بابي الأسباط والناظر احتجاجًا على إغلاق المسجد ومنع المصلين من الدخول إليه.

وتمكن عشرات المقدسيين من دخول المسجد الأقصى بعد فتح بواباته، ورددوا التكبيرات و"أقصانا لا هيكلهم"، وبـ"الروح بالدم نفديك يا أقصى".

وأوضحت أن قوات الاحتلال اعتقلت 20 شابًا من داخل المسجد القبلي، فيما أخلت المسنين من داخله وأشارت إلى أن شرطة الاحتلال الخاصة لازالت تتواجد عند صحن قبة الصخرة المشرفة، وأمام باب القطانين داخل باحات المسجد الأقصى.

وكانت قوات الاحتلال أجبرت مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني والمتواجدين معه في مكتبه على الخروج من باب حطة، وأفرغت صحن قبة الصخرة من جميع الموظفين والحراس المتواجدين في مكاتبهم.

واقتحمت قوات الاحتلال الخاصة مكاتب موظفي وسدنة وحراس المسجد الأقصى، وأجبرتهم على الخروج بالقوة إلى خارج المسجد من باب الناظر.

وتزامن إخلاء قوات الاحتلال لساحات المسجد الأقصى ومكاتب مدير المسجد الأقصى والموظفين والحراس، مع اقتحام تعزيزات كبيرة من شرطة الاحتلال لباحات المسجد.

واقتحمت التعزيزات العسكرية المسجد القبلي بعد إزالة السلاسل والأقفال الحديدية عن بواباته، وأخلت الأطباء والمسعفين المتواجدين في عيادة المسجد الأقصى المحاذية للمسجد القبلي.

وذكر المسعف وسام حمودة أن قوات الاحتلال اقتحمت عيادة المسجد الأقصى وصادرت مفتاحها وجهاز لاسلكي من الأطباء، واحتجزت الهويات الشخصية والأجهزة النقالة من المسعفين، واقتادوهم إلى باب السلسلة، وسلموهم الهويات والأجهزة لدى خروجهم من الأقصى.

وذكر مسؤول الإعلام والعلاقات العامة في دائرة الأوقاف فراس الدبس أن رئيس بلدية الاحتلال في القدس نير بركات اقتحم المسجد القبلي رفقة عدد من ضباط شرطة الاحتلال.

وأضاف أن قوات الاحتلال أخلت المسنين من داخل المسجد القبلي بعد تفتيشهم، واعتقلت الشبان وكانت قوات الاحتلال اعتقلت نحو 20 شبان أثناء خروجهم من المسجد الأقصى بعد صلاة ظهر الجمعة، عرف من بينهم محمد عسيلة وإياد أبو سنينة.

وفي السياق، أغلقت قوات الاحتلال جميع بوابات المسجد الأقصى عقب اندلاع مواجهات في ساحاته، ما عدا بابي الأسباط والناظر.

وأصيب عدد من المصلين بشظايا قنابل الصوت التي أطلقتها قوات الاحتلال نحوهم، عقب اقتحامها ساحات المسجد الأقصى من باب المغاربة بعد صلاة ظهر الجمعة وأغلقت قوات الاحتلال المسجدين القبلي وقبة الصخرة بعد اقتحامها لساحات المسجد الأقصى، واحتجزت عشرات المصلين داخلهما في حين أجبرت مئات المصلين على الخروج من ساحات المسجد الأقصى بالقوة، بعد الاعتداء عليهم بالضرب.

كما حذرت حركة الجهاد الإسلامي بشدة من استمرار الإرهاب الإسرائيلي بحق أهل مدينة القدس المحتلة، مؤكدة أن تداعيات العدوان على المسجد الأقصى خطيرة وعلى العدو وقادته أن يعلموا جيدا أن الشعب الفلسطيني لن يتهاون مطلقا في الدفاع عن كرامته وعن مقدساته.

وقالت الحركة في بيان لها، وصل ، إن ما يجري في الاقصى ومدينة القدس هو عمل إرهابي خطير وعدوان مبيت ومخطط له من قبل حكومة الاستيطان والارهاب للمساس بمدينة القدس ومحاولة جديدة لفرض مخططات التقسيم الزماني والمكاني في ظل انشغال وصمت عربي وبدعم أمريكي كامل.

ودعت الحركة في بيانها، جماهير شعبنا للتصدي لهذا المخطط الاجرامي بشد الرحال والرباط في القدس والصلاة في الاقصى، كما ندعو الأمة العربية والاسلامية للعمل العاجل والسريع على حماية الأقصى وتوفير كل أشكال الدعم لصمود المقدسيين.

وأكدت على على وحدة الشعب الفلسطيني وتلاحم أبنائه وانخراط كافة فصائله في معركة الدفاع عن الاقصى وحماية قدسيته. 

وأوضحت أن الاحتلال الإسرائيلي وضمن مسلسل الاٍرهاب والعدوان المنظم، قام بارتكاب جريمة جديدة بحق المصلين في المسجد الأقصى المبارك، وتواصلت فصول الجريمة حيث قامت سلطات الاحتلال بإغلاق أبواب المسجد الاقصى وطرد حراسه بالقوة.

وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يوم الجمعة إن اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لباحات المسجد الأقصى المبارك والاعتداء على جموع المصلين بمثابة "إرهاب دولة منظّم وخطير يمس وجود وإسلامية وعروبة المسجد الأقصى".

وذكر الناطق باسم حماس فوزي برهوم في بيان أن "اقتحام الأقصى والاعتداء على المصلين يعكس عنصرية حكومة الاحتلال وتطرفها، وحجم الظلم الكبير الواقع على شعبنا ومقدساته".

ولفت برهوم إلى أن "ذلك ما كان ليحصل لولا الصمت الإقليمي والدولي على جرائم الاحتلال والقرارات الأمريكية الجائرة والداعمة لقيام الدولة اليهودية العنصرية المتطرفة الأخطر ليس على فلسطين فحسب بل على المنطقة بُرمّتها".

ودعت حماس جماهير شعبنا في القدس والضفة والداخل المحتل وفي كل فلسطين إلى مواجهة الاحتلال والانتفاض في وجهه بكل قوة، والقيام بالواجب الوطني في الدفاع عن أرضهم ومقدساتهم.

وطالبت العرب والمسلمين وكافة وأحرار العالم بالتحرّك الشعبي والرسمي السريع والعاجل لإنقاذ المسجد الأقصى وحمايته من التهويد والتدنيس وتعزيز صمود أهلنا في القدس والوقوف إلى جانبهم.

كما طالبت الحركة منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية ورابطة العالم الإسلامي وكلّ الجمعيات والهيئات المعنيّة بالقيام بمسؤوليّاتها تُجاه ما يجري في المسجد الأقصى، والعمل على تثبيت أهل فلسطين والقدس في مسيرة الدفاع عن المسجد الأقصى، بحسب البيان.

وأصيب عشرات المصلين ظهر الجمعة باعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المصلين في المسجد الأقصى المبارك، في الذكرى السنوية الأولى للانتصار على الاحتلال في معركة البوابات الإلكترونية.

وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت بكثافة نحو المصلين وحاصروا المسجد القبلي، وحطّموا السياج الحديدي الموجود على مدخل سطح المتحف الإسلامي، وصعدوا على سطحه والقبلي.

وبعد إخراج عدد كبير من المصلين منه، اقتحمت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال المسجد الأقصى وعلى إثر ذلك، دعت المرجعيات الدينية في المدينة المقدسة إلى اعتصام مفتوح أمام أبواب المسجد حتى فتح قوات الاحتلال بواباته.