البث المباشر
البنك الإسلامي الأردني يحصد جوائز مرموقة من مجلة (World Finance) للعام 2025 أمين عام وزارة الاتصال الحكومي يعقد لقاءات ثنائية في قمة "بريدج 2025" حالة الطقس المتوقعة لاربعة ايام المنطقة العسكرية الشرقية تحبط 4 محاولات تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة الأمن العام : ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها على الفور وأخذ التحذير على غاية من الأهمية الخارجية النيابية" تدين بشدة اقتحام مقر "الأونروا" في الشيخ جراح فوضى مواقع التواصل الاجتماعي، نداء استغاثة! النشمية الأردنية "د.جهاد الحلبي" تحصل على جائزة إرث علماء التمريض عبر الثقافات ‏بذور الفتنة تنبُت ، فمن يغذيها ؟!!! 1.237 مليار دينار صادرات تجارة عمان خلال 11 شهرا زين كاش تُطلق حملة استقبال العام 2026 للفوز بـ 2026 دينار غزة: استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في جباليا 1.237 مليار دينار صادرات تجارة عمان خلال 11 شهرا طلب غير مسبوق ومتزايد على تذاكر بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026 ك بلغ خمسة ملايين طلب تذاكر خلال 24 ساعة فقط طقس بارد حتى الثلاثاء وأمطار متوقعة اعتبارًا من مساء الاثنين بعد ليلة من الصمود.. النشامى إلى نصف النهائي لمواجهة السعودية المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها فتح باب التقديم للدورة الأولى من جائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار الصحة العامة .. من خدمة اجتماعية إلى ركيزة أمن قومي الكهرباء الأردنية تؤكد سرعة استجابتها للبلاغات خلال المنخفض الجوي

ابعاد ايران عن الحدود الاسرائيلية … !!!

ابعاد ايران عن الحدود الاسرائيلية …
الأنباط -

زاوية سناء فارس شرعان

 

ابعاد ايران عن الحدود الاسرائيلية … !!!

 

بعد فشل مباحثات روسية اسرائيلية في تل ابيب حول اقتراح روسي لابعاد القوات الايرانية ما لا يقل عن ١٠٠ كم عن خطوط التماس مع الكيان الصهيوني في كل من القنيطرة والجولان تبرز الحاجة لتدخل امريكي للخروج من المأزق الذي آل اليه الوضع سيما وان اسرائيل هددت جهارا نهارا بأنها ستواصل ضرب اي تواجد عسكري ايراني في سوريا وهو الأمر الذي أزم العلاقات بين موسكو وتل ابيب في بعض الاحيان رغم ان روسيا تسعى جاهدة لتحقيق مطالب الكيان الصهيوني والسهر على أمنه …

فاسرائيل لا تتساهل بشأن أمنها وسلامتها ولا تسمح لأي قوات مهما كانت بالاقتراب من حدودها او المساس بمجالها البري او الجوي … فطائرة السوخوي السورية التي اسقطها الكيان الصهيوني فوق هضبة الجولان السورية المحتلة امس الثلاثاء لم تكن بصدد اختراق الحدود الاسرائيلية او قصف مواقع اسرائيلية على الاطلاق لأن سوريا باعتراف اسرائيل لم تطلق رصاصة واحدة على الكيان الصهيوني منذ حرب ١٩٧٣ التي اضافت اسرائيل خلالها احتلال جزء آخر من هضبة الجولان علاوة على ما احتلته عام ١٩٦٧ ..

من المؤكد بما لا يقبل مجالا للشك ان طائرة السوخوي السورية التي اسقطتها اسرائيل كانت تقصف بعض فصائل المقاومة السورية في جنوب سوريا التي عكف الطيران الروسي والسوري على قصفها طوال الاشهر الثلاثة الأخيرة والكيان الصهيوني يعرف ذلك حق المعرفة ورغم ذلك اسقط الطائرة السورية التي لم تدخل المجال الجوي الاسرائيلي بل اوشكت ان تدخل هذا المجال ..

وطوال الثورة الشعبية السورية لاسقاط النظام واقامة نظام آخر على انقاضه يقوم على الديمقراطية والتعددية السياسية الحرية وحقوق الانسان دأبت اسرائيل على ضرب مواقع عسكرية ايرانية في مختلف انحاء سوريا كما دأبت على ضرب قوافل من الاسلحة التي ارسلتها ايران لحزب الله في لبنان عن طريق سوريا …

الكيان الصهيوني حريص على اخراج القوات الايرانية من جميع الاراضي السورية لأن اي تواجد عسكري ايراني في سوريا من شأنه تهديد أمن اسرائيل الأمر الذي لا يمكن قبوله من قبل حكام الكيان الصهيوني.

وتشترط اسرائيل على روسيا كذلك عدم وجود قوات او ميليشيات ايرانية ليس في سوريا فحسب وانما على الحدودالسورية العراقية كذلك حيث تعمل اسرائيل على تحقيق المطالب الامريكية باغلاق الطريق البري بين طهران وبيروت عبر بغداد ودمشق ما دفع اسرائيل الى التشدد في مطالبها ورفض الاقتراح الروسي بشأن ايران الظرف الراهن الذي يشهد توترا في العلاقات الايرانية الامريكية وتصعيدا في التصريحات المتبادلة خاصة فيما يتعلق بالتهديد بالحرب واغلاق مضيق هرمز اذا لم يسمح لايران بتصدير نفطها واصرار امريكا على فرض الحصار على ايران بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي …

الكيان الصهيوني يستغل اي خلاف بين امريكا وايران للتحريض على الأخيرة وطالما طلبت تل ابيب بضرب المنشآت النووية الايرانية وتدميرها لضمان عدم حصول ايران على السلاح النووي رغم ان تل ابيب تملك اكثر  من ٢٠٠ قنبلة نووية وهو ما يضاهي الترسانة النووية البريطانية التي تعتبر ثالث قوة نووية في العالم بعد الولايات المتحدة وروسيا حيث تمكنت من صناعة القنبلة النووية عام ١٩٥٣

اسرائيل رفضت دوما ابرام الاتفاق النووي مع ايران وعملت على اقناع الرئيس الامريكي السابق باراك اوباما بعدم ابرام الاتفاق وكانت المحرض الرئيسي للرئيس ترامب للانسحاب من هذا الاتفاق ولانسحاب ايران من كافة انحاء سوريا … !!!

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير