الملك يعقد في نيس سلسلة لقاءات مع قادة لحشد المواقف الدولية لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الرئيس اللبناني يزور الأردن غدا الثلاثاء الأردن في كأس العالم: إنجاز رياضي وفرصة وطنية لا تُقدّر بثمن ولي العهد للملك: دمت يا سيدي رمزاً للفخر والعزة الملك يعلن إطلاق مبادرات العقبة للاقتصاد الأزرق والمركز العالمي لدعم المحيطات الملك يلتقي ماكرون ويؤكد الحرص على توطيد العلاقات مع فرنسا العكاليك يستقبل أولى طلائع حجاج بيت الله الحرام في حدود المدورة انخفاض أسعار الذهب محليا 30 قرشا السلامي: اللاعبون الأكثر جاهزية سيلعبون امام العراق .. والتعمري مصاب مجموعة المناصير تنعى الحاجة ثريا أحمد خليف المناصير المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/6 يجري عملية جراحية لإنقاذ حياة طفل "الجلوس الملكي" مناسبة وطنية لتسليط الضوء على مسيرة الإنجاز التي يقودها الملك بمحافظة إربد الحاجة ثريا احمد خليف المناصير في ذمة الله رئيس الوزراء يهنئ الملك بعيد الجلوس الملكي سماء العقبة تتزين بالدرون والألعاب النارية احتفالًا بالجلوس الملكي وتأهل "النشامى" للمونديال البرتغال تهزم إسبانيا وتتوج بدوري الأمم الأوروبية الملك يشارك في المؤتمر الثالث للأمم المتحدة للمحيطات بفرنسا حالة زادت على 300 ألف دينار .. ماذا تعني "العناية الطبية" لإصابة العمل؟ استقرار أسعار الذهب في السوق العالمي النواب: التحديث السياسي يمثل مشروعا وطنيا نهضويا يستوجب تضافر كل الجهود

حتى لا نرتهن للسموم الإسرائيلية

حتى لا نرتهن للسموم الإسرائيلية
الأنباط -

بلال العبويني

على الرغم من المحاولات الإسرائيلية لتزييف الحقائق فيما تعلق بقضية مصنع الدخان المهرب عبر أحد صحفييها، إلا أن الغالبية من الأردنيين اليوم يثقون ببيانات الحكومة حول القضية وجديتها في محاربة الفساد.

قد تخلص التحقيقات إلى أن ثمة خيوطا لها علاقة بتهريب المخدرات، إلا أن ذلك نتركه لمجريات التحقيق ومن ثم القضاء، وهو ما يستوجب على الصحافيين والمؤسسات الصحفية ورواد مواقع التواصل الاجتماعي أن لا ينقلوا معلومات وأخبارا عن الإعلام الإسرائيلي فيما يتعلق بهذه القضية بالتحديد.

لأن ذلك من شأنه أن يؤثر على مجريات التحقيق، هذا أولا، أما ثانيا لأنه قد يؤثر على ثقة المواطنين بالحكومة التي بدأت تعود شيئا فشيئا مع تسلم الرزاز منصب رئيس الوزراء.

في اليومين الماضيين عمد صحفي إسرائيلي إلى بث معلومات عن القضية، هي سموم في حقيقتها لحرف المجريات عبر بث معلومات متضاربة على أنها حقائق، وللأسف ثمة من وجد من تلك التغريدات مادة إخبارية ساهمت أو كادت في تغيير رأي البعض وحرفته على أن القضية أكبر من مصنع دخان.

الصحفي الإسرائيلي، قد لا يكون ينطق عن الهوى، والجميع يدرك مدى استغلال الاحتلال لأي قضية تحدث على الأرض الأردنية من أجل بث السموم والإساءة للأردن والأردنيين، وهذا ديدنه . أليس هناك قضايا حاول من خلالها الاحتلال الإساءة للأردن عبر التعامل الصلف مع قضية المجرم الذي أطلق النار على أردنيين قرب سفارة تل أبيب في العاصمة عمان.

ألم يلجأ الاحتلال إلى الإساءة للأردن عبر تنظيم مؤتمر في تلك الأثناء استهدف فيه الداخل الأردني والدولة الأردنية؟.

بالتالي، من المهم في مثل هذه الظروف أن لا يلتفت أحد إلى السموم التي يبثها الإعلام الإسرائيلي، ومن المهم في الوقت ذاته أن تكون الحكومة في هذه القضية تحديدا شفافة للبناء على ما تم إنجازه من بدء تجسير هوة الثقة بين الحكومة والمواطن.

قلنا في مرات سابقة، إن لم يثق المواطن بالحكومة، فبمن سيثق، وقلنا إنه سيلجأ إلى مصادر معلومات قد تكون مشبوهة في أهدافها ومراميها كالمعلومات التي يطالعنا بها الصحفي الإسرائيلي عبر تويتر.

لذلك، أمام الحكومة فرصة مهمة لتكون المعلومات الصادرة عنها ذات مصداقية عالية وشفافة إلى الحد الذي لا يجعل المتلقي الأردني ينصرف إلى غيرها من مصادر المعلومات.

وفي الحقيقة، تثبت حكومة الرزاز كل يوم أنها جادة وصادقة فيما تطلعه على الرأي العام الأردني، لكن المزيد يظل مطلبا لإشباع عطش المواطنين لمعرفة الحقيقة، وهي الحقيقة التي غابت عنهم سنوات طويلة بفعل التكتم أو أنصاف المعلومات الذي اعتادت عليه الحكومات السابقة.//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير