أورنج الأردن تشارك في ملتقى "تعزيز مشاركة المرأة ذات الإعاقة اقتصادياً في القطاع الخاص" حالة الطقس المتوقعة الخميس والجمعة الحياري: الاحترام الذي يتمتع به الأردن وقيادته شجعت حلف الناتو على فتح مكتب له في عمان الأمن: مقتل شخص طعنا في القويسمة بالعاصمة عمان “التعليم العالي” تطلق أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمية للجامعات 2024 جيدكو و نهر الأردن توقعان 159 اتفاقية منح لمزارعين وزير ة الاستثمار تبحث مع سفيرة رواندا سبل التعاون في مجالات الاستثمار أبو السمن يتفقد عددا من مواقع العمل في محافظة البلقاء هل قناة" المملكة" إضافة للإعلام الأردني؟ وزير الداخلية يزور المعهد المروري الأردني المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة ورشة عمل عن حقوق الإنسان في الأردن والدور الأمني لحمايتها متخذ القرار والوضع الإقتصادي... 54 شهيدا بثلاث مجازر يرتكبها الاحتلال بقطاع غزة خلال يوم ارتفاع أسعار النفط عالميا المنتخب الوطني لكرة القدم بالمركز 68 عالميا مهرجان جرش ينظم ملتقى الفن التشكيلي دعما لأهالي قطاع غزة أستراليا: أي بديل عن حل الدولتين غير مقبول الأشغال تباشر العمل بمشروع صيانة وتعبيد طريق المدورة - معان المستقلة للانتخاب تحيل 3 أشخاص بينهم أمين عام حزب للنائب العام
كتّاب الأنباط

داعش … الغائب الحاضر … !!!

{clean_title}
الأنباط -

زاوية سناء فارس شرعان

 

 

 

الجميع يذكر داعش وجرائمه وفظائعه على مستوى الوطن العربي والعالم الاسلامي … فلم يكد هذا التنظيم الارهابي يغيب عن الاذهان فلا زالت عملياته الارهابية ماثلة للعيان في عدد من الاقطار العربية وخاصة في العراق وسوريا حيث اقام الدولة الاسلامية في هذين القطرين بعد ان احتل نصف مساحتهما في شرق سوريا وشمال العراق …

هذا التنظيم جيشت الولايات المتحدة لحربه والقضاء عليه جيشا يضم ٦٢ دولة اوروبية واسلامية وعربية بالاضافة الى دول اخرى في الشرق والغرب حيث خاض التحالف العالمي حربا شعواء على تنظيم داعش ودولته العابرة للحدود في كل من سوريا والعراق دامت حوالي عامين فتم القضاء عليه وتصفيته وانسحابه من الاراضي التي احتلها في كل من سوريا والعراق …

ولكن السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هل تم القضاء فعلا على داعش وانحسار نفوذه من الاراضي السورية والعراقية وهل تم وقف تمدده في اقطار عربية اخرى مثل شبه جزيرة سيناء وليبيا وعدد من الدول الافريقية …

ما دفعنا الى طرح هذا السؤال هو واقع الحال في كل من سوريا والعراق بعد عام من القضاء على داعش وتحرير مدينة الموصل في شمال العراق من براثنه بعد ان رضخت ٣ سنوات تحت نفوذه وكانت مركزه ومقر دولته الاسلامية …

فقد ظهر هذا التنظيم الارهابي مجددا في شمال العراق خاصة في المناطق الحدودية السورية والعراقية لدرجة ان العراق اعلن شن غارات جوية على خلايا هذا التنظيم المتواجدة بين سوريا والعراق بحيث شملت الغارات الجوية العراقية مناطق في سوريا والعراق لا زال التنظيم يتواجد فيها … ما يعني العودة الى حرب داعش وتجدد القتال للقضاء عليه باعتبار فشل الحرب التي دارت رحاها خلال السنوات الثلاث الماضية ضد التنظيم الارهابي.

هذا على صعيد العراق الذي لا زال التنظيم يحتل زهاء ٧ في المائة من مساحته بالاضافة الى خلايا تابعة للتنظيم وبعض الذئاب المنفردة في هذا القطر …

اما في سوريا فلا يزال التنظيم يحتل مساحات من الاراضي في شمال سوريا على الحدود التركية.

بالاضافة الى جيش خالد الذي بايع داعش والذي يرابط في حوض اليرموك على الحدود السورية الاسرائيلية الاردنية حيث يتعرض منذ عدة ايام لقصف جوي روسي سوري في محاولة للقضاء عليه او اخراجه من المنطقة ودفعه الى الهجرة القسرية الى شمال سوريا او الى اي منطقة يختارها.

وفي حقيقة الامر فان قصف جيش خالد بالطيران لن يقضي عليه ولو شارك طيران العالم في قصفه فهو بحاجة الى قوات برية لتحريكه من موقعه وشن هجوم بري عليه وهذا الامر غير متاح لا من قبل القوات الروسية او السورية مما يعني الاستمرار في القصف وتدمير الطبيعة والمواقع الجغرافية ذات الطبيعة الخلابة … فجيش خالد يرابط على حوض اليرموك حيث وقعت المعركة الشهيرة في التاريخ الاسلامي «معركة اليرموك» التي وضعت حدا للاحتلال الروماني لبلاد الشام على بعد خطوات من بحيرة طبريا الواقعة بين فلسطين وسوريا حيث رفضت اسرائيل الانسحاب من شاطئها الشرقي لاحلال السلام مع سوريا …

القصف الروسي والسوري لجيش خالد في حوض اليرموك من شأنه الحاق اضرار بالبيئة القرى في المنطقة وتحويل هذا الجيش ليصبح كعش الدبابير بحيث ينتشر في المنطقة ويعيث في الارض فسادا… !!!