صدور تعليمات منح الموظفين المكآفات والبدلات عن عضويتهم بمجالس الإدارة الاحتلال يفجر منزلا في بلدة بيت عوا غرب الخليل ويهدم منازل في مخيم جنين تراجع أسعار الذهب عالميا رئيس مجلس الأعيان يلتقي السفير البحريني لدى الأردن العينان دروزة و العايد يلتقيان رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الجزائري صحة غزة: 45 شهيدا ومئات الجرحى بمجزرة اسرائيلية بخانيونس ورشة حول التسوق والتسويق الإلكتروني في الكورة الصين: مصرع 9 أشخاص وإصابة 26 بانفجار مصنع للألعاب النارية تنشيط السياحة تنفذ سلسلة من الفعاليات الترويجية في كوريا الجنوبية رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسّان يتفقد مركز صحي أم القطّين الأولي في لواء ناعور الأسئلة المحظورة في زمن الحرب 68.7 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية شي يغادر لحضور النسخة الثانية من قمة الصين-آسيا الوسطى وزير المياه والري : الجهود الحكومية في تحديث الشبكات وضبط الاعتداءات وفرت نحو 114 مليون دينار ونحو 20 مليون متر مكعب من مياه الشرب للمواطنين الهواري يبحث في الجزائر سبل تعزيز التعاون الصحي وتطوير الشراكات بقطاع الصناعات الدوائية الاحتلال يعلن عن مخطط استيطاني جديد في جبل المكبر جنوب القدس 16600 طالب فلسطيني استشهدوا منذ بداية العدوان على قطاع غزة والضفة الغربية بنك "تنمية المدن والقرى" يبدأ استقبال طلبات تمويل مشاريع مناخية المواجهة الإسرائيلية الإيرانية تضعنا أمام السؤال الصعب ثوابت العقل في زمن الجنون..

داعش … الغائب الحاضر … !!!

داعش … الغائب الحاضر …
الأنباط -

زاوية سناء فارس شرعان

 

 

 

الجميع يذكر داعش وجرائمه وفظائعه على مستوى الوطن العربي والعالم الاسلامي … فلم يكد هذا التنظيم الارهابي يغيب عن الاذهان فلا زالت عملياته الارهابية ماثلة للعيان في عدد من الاقطار العربية وخاصة في العراق وسوريا حيث اقام الدولة الاسلامية في هذين القطرين بعد ان احتل نصف مساحتهما في شرق سوريا وشمال العراق …

هذا التنظيم جيشت الولايات المتحدة لحربه والقضاء عليه جيشا يضم ٦٢ دولة اوروبية واسلامية وعربية بالاضافة الى دول اخرى في الشرق والغرب حيث خاض التحالف العالمي حربا شعواء على تنظيم داعش ودولته العابرة للحدود في كل من سوريا والعراق دامت حوالي عامين فتم القضاء عليه وتصفيته وانسحابه من الاراضي التي احتلها في كل من سوريا والعراق …

ولكن السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هل تم القضاء فعلا على داعش وانحسار نفوذه من الاراضي السورية والعراقية وهل تم وقف تمدده في اقطار عربية اخرى مثل شبه جزيرة سيناء وليبيا وعدد من الدول الافريقية …

ما دفعنا الى طرح هذا السؤال هو واقع الحال في كل من سوريا والعراق بعد عام من القضاء على داعش وتحرير مدينة الموصل في شمال العراق من براثنه بعد ان رضخت ٣ سنوات تحت نفوذه وكانت مركزه ومقر دولته الاسلامية …

فقد ظهر هذا التنظيم الارهابي مجددا في شمال العراق خاصة في المناطق الحدودية السورية والعراقية لدرجة ان العراق اعلن شن غارات جوية على خلايا هذا التنظيم المتواجدة بين سوريا والعراق بحيث شملت الغارات الجوية العراقية مناطق في سوريا والعراق لا زال التنظيم يتواجد فيها … ما يعني العودة الى حرب داعش وتجدد القتال للقضاء عليه باعتبار فشل الحرب التي دارت رحاها خلال السنوات الثلاث الماضية ضد التنظيم الارهابي.

هذا على صعيد العراق الذي لا زال التنظيم يحتل زهاء ٧ في المائة من مساحته بالاضافة الى خلايا تابعة للتنظيم وبعض الذئاب المنفردة في هذا القطر …

اما في سوريا فلا يزال التنظيم يحتل مساحات من الاراضي في شمال سوريا على الحدود التركية.

بالاضافة الى جيش خالد الذي بايع داعش والذي يرابط في حوض اليرموك على الحدود السورية الاسرائيلية الاردنية حيث يتعرض منذ عدة ايام لقصف جوي روسي سوري في محاولة للقضاء عليه او اخراجه من المنطقة ودفعه الى الهجرة القسرية الى شمال سوريا او الى اي منطقة يختارها.

وفي حقيقة الامر فان قصف جيش خالد بالطيران لن يقضي عليه ولو شارك طيران العالم في قصفه فهو بحاجة الى قوات برية لتحريكه من موقعه وشن هجوم بري عليه وهذا الامر غير متاح لا من قبل القوات الروسية او السورية مما يعني الاستمرار في القصف وتدمير الطبيعة والمواقع الجغرافية ذات الطبيعة الخلابة … فجيش خالد يرابط على حوض اليرموك حيث وقعت المعركة الشهيرة في التاريخ الاسلامي «معركة اليرموك» التي وضعت حدا للاحتلال الروماني لبلاد الشام على بعد خطوات من بحيرة طبريا الواقعة بين فلسطين وسوريا حيث رفضت اسرائيل الانسحاب من شاطئها الشرقي لاحلال السلام مع سوريا …

القصف الروسي والسوري لجيش خالد في حوض اليرموك من شأنه الحاق اضرار بالبيئة القرى في المنطقة وتحويل هذا الجيش ليصبح كعش الدبابير بحيث ينتشر في المنطقة ويعيث في الارض فسادا… !!!

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير