الملكية: لا تغيير على جدول رحلات الشركة “مهرجان جرش” ينظم “ملتقى الفن التشكيلي” دعماً لأهالي قطاع غزة أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق اليوم وغدا وفيات الجمعة 19-7-2024 استشهاد 10 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال منزلين وسط قطاع غزة "عندما يلتقي الشرق بالغرب" الفنان التونسي محمد الجبالي يشارك في “جرش” 2024 هل من الآمن تناول الجبن بعد تعفنه؟ تسبب السكر والسكتة القلبية .. ما هي متلازمة كوشينغ؟ هل تحمل القطط الأليفة مفتاح مكافحة السمنة؟ علامات تشير إلى إدمان السكر رصد فيروس يسبب شلل الأطفال في مياه الصرف الصحي في غزة الخارجية تستدعي السفير الهولندي في عمّان وتوجه رسالة احتجاج لحكومة بلاده الأمن العام يطلق محطة التوعية المتنقلة ضمن حملته المرورية بني مصطفى: مذكرة التفاهم تهدف لترسيخ الشراكة واستمرار التعاون مع البلقاء التطبيقية انقطاع جزئي مؤقت في الخدمات الرقمية وتطبيق "سند" يومي 19 و26 تموز وزير الخارجية يلتقي نظيره المصري سفارة جنوب أفريقيا ومبرة أم الحسين تحتفلان باليوم الدولي لنيلسون مانديلا الأردن يدين إقرار الكنيست الإسرائيلي لمقترح يعارض ويستهدف منع إقامة الدولة الفلسطينية الجامعة العربية تدين إعلان الكنيست الإسرائيلي برفض إقامة دولة فلسطينية
عربي دولي

قصف إسرائيلي جديد يكسر "هدنة غزة"

{clean_title}
الأنباط -

 البالونات الحارقة ـ سلاح الضعفاء في قطاع غزة ضد إسرائيل

 

 الانباط – غزة المحتلة – وكالات – رصد مأمون العمري

 

غزة من جديد على صفيح النار ،  الهدنة بالرعاية المصرية والامم المتحدة ، في اعقاب جمعة دامية  لم  تصمد لساعات  ، قبل ان يعود الجيش الإسرائيلي، السبت،  ويقصف موقعا في غزة، في خطوة كسرت اتفاق التهدئة ، ومن خلال متابعة " الانباط " فأن القصف الإسرائيلي استهدف موقعا شمالي غزة، ردا على ما قالت تل أبيب إنه إطلاق بالون من القطاع أدى إلى اندلاع حريق في مستوطنة ناحل عوز المحاذية.

وفي وقت سابق السبت، أطلق الجيش قذائف مدفعية على نقطة رصد عسكرية قبالة السياج الأمني شرقي غزة دون تسجيل إصابات، وباستثناء تلك التطورات، ساد في المجمل الهدوء على جانبي الحدود بين إسرائيل وغزة، وأمر الجيش الإسرائيلي السكان في محيط القطاع بمغادرة الملاجئ والتصرف على نحو طبيعي، كما عاد مرتادو الشواطئ إلى التنزه فيها بعد أن أمروا الجمعة بمغادرتها.

إعلان اتفاق التهدئة

وكانت الفصائل الفلسطينية أعلنت ليل الجمعة السبت التوصل إلى اتفاق تهدئة مع إسرائيل عبر وساطة مصرية، وبدعم المبعوث الخاص للأمم المتحدة نيكولاي ملادينوف.

وأحجم الجيش الإسرائيلي عن التعليق على نبأ التهدئة. ونادرا ما تعلق الحكومة والجيش في إسرائيل على اتفاقات مماثلة بشأن القطاع، لكن متحدثة عسكرية قالت إن حياة المدنيين في المناطق المتاخمة لغزة "ينبغي أن تعود إلى طبيعتها"، وفق "رويترز".

وأسفرت ضربات إسرائيلية مكثفة الجمعة عن عن مقتل 4 فلسطينيين وإصابة 120 آخرين. وقتل في اليوم ذاته جندي إسرائيلي، متأثرا بجروح أصيب بها بعد أن أطلق عليه قناص فلسطيني الرصاص على الحدود بين غزة وإسرائيل.

ومنذ 30 مارس الماضي بدأ الفلسطينيون تنظيم "مسيرات العودة" لتأكيد حق اللاجئين بالعودة إلى أراضيهم ومنازلهم التي هجروا منها في عام 1948 لدى إعلان دولة إسرائيل، وكسر الحصار المفروض على القطاع منذ 12 عاما.

وقتل الجيش في هذه التظاهرات نحو 150 فلسطينيا، مبررا الأمر بأنه يدافع عن حدود إسرائيل، لكن الأمر قوبل بانتقادات دولية وحقوقية واسعة النطاق.

وخلال هذه التظاهرات، شرع الفلسطينيون في إطلاق أطباق وبالونات مرفقة مذيلة بزجاجات حارقة، أحدثت حرائق وخسائر في المستوطنات المحيطة بقطاع غزة.

 

البالونات الحارقة ـ سلاح الضعفاء

في قطاع غزة ضد إسرائيل

 

 يطلق فلسطينيون من قطاع غزة منذ عدة شهور طائرات ورقية وبالونات محملة بمواد حارقة نحو إسرائيل، ما تسبب في أضرار جسيمة. وفي تل أبيب يناقش سياسيون ومسؤولون عسكريون كيفية الرد على هذه الهجمات.

ويواجه الإسرائيليون منذ بداية فصل الربيع استراتيجية جديدة للمسلحين الفلسطينيين من قطاع غزة. ومنذ ذلك الوقت انطلق عدد لا يحصى من البالونات الحارقة و الطائرات الورقية المليئة بالمتفجرات والغاز من أراض فلسطينية نحو السماء، حيث تحملها الرياح عبر الحدود، والتي تهبط في وقت ما في موسم الجفاف وتسبب حرائق في الأراضي المجاورة.

 وونقل من التلفزيون الالماني  انه يُسجل ما بين عشرة وعشرين حريقاً في اليوم الواحد، حيث بلفغت مجموع الحرائق أكثر من ألف حتى اللحظة. كما تعرضت حوالي 2600 هكتار من الأراضي للضرر حتى الآن وفقا للبيانات الإسرائيلية. إضافة إلى ذلك، فإن هذه الأسلحة الحارقة لها تأثير نفسي حاد: إذ تشهد المنطقة الحدودية مع قطاع غزة انخفاضاً حاداً في السياحة.

وفي وسائل إعلام فلسطينية  يتم تصوير هذه الهجمات على أنها استراتيجية سياسية ناجحة. وبحسب صحيفة "القدس"، الصادرة في القدس الشرقية، فإن أقصر الطرق لإنهائها هو منح الفلسطينيين حقوقهم: "الحق في العودة وتقرير المصير، بالإضافة إلى إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس".

وفي إسرائيل يناقش ساسة ومسؤولون عسكريون بشكل مكثف كيفية الرد على هجمات البالونات والطائرات الورقية الحارقة. وعلى الرغم من أنه من الممكن اعتراضها عن طريق الطائرات بدون طيار، لكن تتم مناقشة خيارات أخرى أيضاً.

وقال وزير النقل والمخابرات إسرائيل كاتس "إنهم (الفلسطينيون)، سيدفعون ثمنا (..) حين يطلقون الصواريخ". من جانبه، يرى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، أنه من غير اللائق استهداف الأطفال والمراهقين. لأنه غالبا ما يطلق هؤلاء البالونات والطائرات الورقية الحارقة. وأوضح آيزنكوت أنه لا يريد السماح بشن هجمات ضدهم.

وكتبت صحيفة "القدس" الفلسطينية أن هجمات الجيش على اليافعين الذين يطلقون البالونات والطائرات الورقية الحارقة تذكّرهم بسياسة "كسر العظام" خلال الانتفاضة الأولى عام 1987، حيث يُعتقد أن وزير الدفاع آنذاك إسحاق رابين أمر بـ"كسر عظام" المتمردين. وربما كان المقصود مجازاً، لكنه فُهم حرفيا من قبل بعض أفراد الجيش الإسرائيلي ونُفذ وفقاً لذلك.

ولا يرغب العسكريون والساسة الإسرائيليون في اتباع نهج مماثل من جديد. وحتى داخل إسرائيل فإن العمليات المكثفة للجيش تثير الجدل. إضافة إلى هذا لا يريد الجيش فرض حرب على  الذين يعيشون بالقرب من قطاع غزة، إذ أنهم يعرفون ما يمكن توقعه في مثل هذه الحالة: قصف شديد من قطاع غزة، عمليات إجلاء، ضحايا بين المدنيين والجنود.

حركة حماس أيضاً تخشى الدخول في تصعيد جديد معضد إسرائيل، إذ أن هذا التنظيم الإسلامي المتشدد يثير الكثير من الجدل  من قبل عدد كبير من الفلسطينيين في قطاع غزة. من وجهة نظر دعائية محضة، قد تكون الهجمات باستخدام البالونات والطائرات الورقية الحارقة  أتت في وقت مناسب، لأنها ترمز إلى قوة –محدودة- ، كما افترض موقع   Al-Monitor " المونيتور" الإلكتروني، الذي علق على ذلك بالقول "حماس يائسة لدرجة أنها اخترعت سلاحا للضعفاء".

مع ذلك، وبعد حروب 2008 و 2012 و 2014، من المرجح أن يتجنب قادة حماس مواجهة مسلحة جديدة مع إسرائيل، لأن تدميرا آخر للقطاع يمكنه أن يُؤلب سكان غزة بصورة أكثر ضدهم.

الهدنة التي لم تعلن عنها إسرائيل بشكل رسمي، وأعلن عنها الناطق باسم حركة حماس في غزة فوزي برهوم برعاية (عربية، أممية)، شككت السلطة الفلسطينية في نتائج اتصالاتها.

فقد قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، إنه من المبكر الحديث عن نتائج الاتصالات التي تجري مع أطراف عربية، وأوروبية، وأممية للتوصل إلى تهدئة لمواجهة التصعيد الخطير الذي تقوم به حكومة الاحتلال، خاصة في قطاع غزة.

وأضاف الأحمد -في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين"، اليوم السبت- إن التصعيد الإسرائيلي وصل بالأمس إلى مرحلة خطيرة جدا تهدد بانفجار كامل في المنطقة.

 وزعم جيش الاحتلال، أن القصف الذي أعقب مواجهات أسفرت عن استشهاد 4 فلسطينيين ومقتل جندي من الاحتلال برصاص قناصة فلسطينيين، جاء ردا على تسلل عدد من "المشتبه بهم" إلى حدود كيان الاحتلال الإسرائيلي.

 وبالعودة الى الحديث عن البالونات  الحارقة و ما تصفه وسائل الإعلام الإسرائيلية بـ"إرهاب الطائرات الوقية". لأن التهديد الفلسطيني الجديد يتم إطلاقه في الهواء وهو عبارة عن  بالونات الهيليوم الملونة والطائرات الورقية المصنوعة يدوياً، والتي تتصل بها مواد حارقة.

تنقل الرياح البالونات والطائرات الورقية الحارقة إلى الجانب الإسرائيلي وتشب النيران في الحقول والغابات الصغيرة، ووفقا للسلطات المحلية فقد ألحقت أضرار بليغة بالأراضي الزراعية والغابات والمحميات الطبيعية. ما دفع بعض المزارعين إلى جمع محصولهم في وقت أبكر عن العادة،في حين توعدت الحكومة الإسرائيلية بالتعويض.

قال مصدر عسكري إسرائيلي بارز إن حركة حماس ملزمة بوقف إطلاق الطائرات الورقية الحارقة وبالونات الهيليوشم المشتعلة.

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، ظهر السبت، أن مصدرا عسكريا بارزا أكد إلزام حركة حماس بوقف إطلاق بالونات الهيليوم المشتعلة والطائرات الورقية الحارقة، بعدما طلبت وقف إطلاق النار، وإذا لم تنفذ ذلك فعليها دفع الثمن غال.

وزعمت الصحيفة الإسرائيلية أن حماس طلبت وقف إطلاق النار أمام الجيش الإسرائيلي، حيث ناشدت مصر التدخل لذلك، وبالتالي فهي ملزمة بناء على اتفاق التهدئة بوقف "الإرهاب"، و"إرهاب" الطائرات الورقية الحارقة، وهو ما نقلته القاهرة للحركة في القطاع، من ضرورة الالتزام بعد التصعيد أمام الجدار الفاصل بين الطرفين.

تزامن ذلك مع إعلان الجيش الإسرائيلي قصف موقعا تابعا لحماس شمال قطاع غزة؛ ردا على محاولة تسلل للسياج الأمني، بعد ساعات من إعلان اتفاق هدنة بين الجانبين.

وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان عبر "تويتر" السبت "قصفت دبابات الجيش موقعا لحماس شمال قطاع غزة؛ ردا على تسلل عدد من المشتبه فيهم اجتازوا السياج الأمني".

وأضاف أدرعي "عاد المشتبه فيهم إلى داخل قطاع غزة".

وكان الجيش الإسرائيلي قصف عشرات الأهداف في قطاع غزة، أمس الجمعة، بعد إعلانه مقتل أحد جنوده خلال اشتباكات جنوبي القطاع.

 في الوقت الذي  أعلن الجيش الإسرائيلي فيه  أن منظومة "القبة الحديدية" اعترضت قذيفتين صاروخيتين، من أصل ثلاث أطلقت من غزة باتجاه إسرائيل، حذرت الرئاسة الفلسطينية، مساء الجمعة، من "التصعيد" على حدود قطاع غزة، وطلبت من المجتمع الدولي "التدخل الفوري لمنع تدهور الأوضاع بشكل خطير".

وأعلنت الرئاسة في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية وفا، أن الرئيس محمود عباس "بدأ اتصالات مع أطراف إقليمية ودولية لاحتواء الأزمة المتصاعدة".

مبعوث الأمم المتحدة لمنطقة الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، دعا في تغريدة إلى وقف عملية التصعيد، والعودة للهدوء من جهته وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، رد على ملادينوف،بأن إسرائيل سترد بقسوة في قطاع غزة وأنه " إذا استمرت حماس بإطلاق الصواريخ، وأن النتيجة ستكون أسوأ بكثير وسيتحملون المسؤولية عن كل الدمار والحياة الإنسانية" حسب قوله.

 

وترافق مع هذا التصعيد الميداني،و بالتوازي معه تجديد الاتصالات والوساطات لتحقيق المصالحة بين "حماس" و"فتح"، وقال رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" إسماعيل هنية، إنه "اتصل هاتفياً برئيس الاستخبارت العامة المصرية عباس كامل، وأبلغه أن الحركة تتفق مع خطة لتجديد عملية المصالحة مع فتح".

وبحسب ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادر غير رسمية، فإن "خريطة الطريق المصرية التي وافقت عليها حماس تتكون من أربع مراحل، سيستغرق تنفيذها أربعة أشهر، وبموجب بعض المراحل، ستوقف السلطة الفلسطينية جميع العقوبات التي يفرضها الرئيس أبو مازن على قطاع غزة، ثم يتبع ذلك مناقشة إدارة القطاع سياسياً واقتصادياً بين الجانبين".

أما عن الرؤية الجديدة للحل في قطاع، فإنها ستكون وفق الترتيب الآتي: أولاً حل ملف المصالحة، ثم ملف الجنود الإسرائيليين الأسرى، ثم التهدئة الطويلة ورفع الحصار عن القطاع، وهو ما رحبت به الحركة لكنها شددت على ضرورة فصل الملفات عن بعضها بعضاً، خصوصاً قضية الجنود والتهدئة.

وافادت مصادر اعلامية، بأن الرؤية المصرية عنها تتحدث عن "تفعيل المصالحة بين حماس وفتح التي بنيت على اتفاق القاهرة عام 2011"، لكن الجديد هو ارتباطها بجدول زمني في عدد من الخطوات، أبرزها تشكيل لجنة عليا من قيادة "الاستخبارات المصرية" والحركتين لمتابعة التنفيذ.

لذلك، يجب أن يعود الوفد الأمني المصري إلى غزة لإكمال ملفات المصالحة، بما في ذلك تسليم الوزارات لوزراء حكومة "التوافق الوطني" بالهياكل نفسها التي هي عليها. مقابل هذا، ترفع السلطة العقوبات التي فرضتها، ثم تبدأ مشاورات تشكيل حكومة الوحدة الوطنية ضمن جدول زمني يشمل تحديد مواعيد للانتخابات العامة، وهذا كله لا يزال مرهوناً برد إيجابي من "فتح".

كذلك، تنص الورقة المصرية على تسليم الجباية الداخلية في غزة للحكومة، إذ تحوّل الأموال من مالية غزة إلى رام الله، وذلك تزامناً مع توفير دفعات مالية للموظفين المدنيين في غزة سواء من وظفتهم السلطة أو "حماس"، إلى حين إتمام دمج الموظفين المدنيين وتوفير رواتب للعسكريين.

وقررت الورقة أن تستكمل"اللجنة الإدارية" عملها لدمج الموظفين، أما عن الأمن، فسوف تشكل لجنة مشتركة ستدير الوضع الأمني في غزة، فيما ستشكل لجنة أخرى تضم الجانب المصري لحل قضية إدارة الأجهزة ووضع الموظفين العسكريين.

 

كاتب إسرائيلي: كتائب القسام تريد

الدخول في مواجهة مع إسرائيل

 

 زعم كاتب إسرائيلي أن الذراع العسكرية لحركة حماس تريد الحرب، على عكس القيادة السياسية للحركة الفلسطينية.

وادعى رون بن يشاي، الكاتب الإسرائيلي بصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن القيادة السياسية لحركة حماس لا تريد الدخول في حرب عسكرية مع الجيش الإسرائيلي، مقارنة بالذراع العسكرية، الممثل في كتائب عز الدين القسام، الراغبة في الدخول في مواجهة مع إسرائيل.

ورأى الكاتب الإسرائيلي، في مقاله المنشور، امس  السبت أنه رغم إدراك الجناح العسكري للحركة بأن المواجهة مع إسرائيل ستكون دموية وقاتلة، لكن كتائب القسام تريد إقحام نفسها في تلك المواجهة الصعبة.

ونوه بن يشاي إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، حينما زار مستوطنة سديريوت، أمس، الجمعة، لطمأنة مستوطنيها أمام ضربات حماس، كان يقصد منها أن الحركة لا تخشى مواجهة الجيش الإسرائيلي، وتريد التصعيد.

وزعم الكاتب الإسرائيلي أن الذراع العسكرية للحركة تريد إثارة الرأي العام العالمي، وفي النهائية تحقق ما تصبو إليه من أهداف أمام إسرائيل، نتيجة للضغوط الدولية المترتبة على نتائج الحرب.