انطلقت منذ أسابيع حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو الفنان اللبناني راغب علامة إلى مقاطعة شركة الساعات العالمية Hublot، بعد احتفالها بالذكرى السبعين لقيام دولة إسرائيل.
وطالبت الحملة راغب علامة، الوجه الإعلاني للشركة في منطقة الشرق الأوسط بإنهاء علاقته بهذه الشركة.
كما وجهت الحملة رسالة مباشرة إلى راغب علامة أواخر الشهر الماضي، عبر بريده الإلكتروني الخاص، مشيرة إلى أنه لا يمكن اعتبارها خطوة عابرة من الشركة السويسرية، داعية إياه إلى اتخاذ الموقف المناسب انتصارا لحقّ الشعب الفلسطيني.
واعتبرت الحملة أن شعبية أي فنان لا تمنحه حصانة من أن يسأل عن سبب تعامله مع شركة تحتفل بمرور سبعين عاما على تأسيس دولة إسرائيل.
ودعت الحملة في بيان لها الفنان اللبناني للتراجع علنا عن الارتباط بأيّ عقد جديد مع هذه الشركة.
وقال خضر علامة شقيق الفنان راغب علامة ردّا على الحملة، إن Hublot التي تعاقدت مع علامة هي شركة سويسرية وليست إسرائيلية، وإلا ما كان ليتعاقد معها أساسا، انطلاقا من مبدأ إيمانه بمقاطعة أي منتج إسرائيلي.
وأضاف أن صور الساعات اليدوية، من صنع شركة 'hublot' التي انتشرت وعليها نجمة داوود، ورموز عبرية تبيّن بعد استيضاح الأمر أنها صنعت بطلب من أحد الأفراد.
وسائل إعلام لبنانية