البث المباشر
الاردن يدين هجوما استهدف قاعدة دعم لوجستي لقوات الأمم المتحدة بالسودان حوارية حول "تعزيز القيادة في ضوء الالتزامات الوطنية للقمة العالمية للإعاقة" قرارات مجلس الوزراء حالة الطقس المتوقعة لاربعة ايام مندوبا عن الملك وولي العهد العيسوي يعزي عشيرتي الخلايلة والعواملة جمعية الأطباء الأردنيين في ألمانيا تؤكد استعدادها لعلاج يزن النعيمات عمر الكعابنة يهنّئ الدكتور حسان العدوان بمناسبة نيله الدكتوراه في الإذاعة والتلفزيون بامتياز ما بين التغيرات المناخية وإخفاقات الإدارة وتحوّلات الإقليم: كيف دخل الأردن معركة المياه؟ أخلاق الطبيب بين القَسَم وإغراء السوشيال ميديا إيرادات شباك التذاكر في الصين لعام 2025 تتجاوز 50 مليار يوان الحاجة عليا محمد أحمد الخضراوي في ذمة الله وصول قافلة المساعدات الأردنية إلى الجمهورية اليمنية جامعة البلقاء التطبيقية توقّع مذكرة تفاهم مع شركة أدوية الحكمة لتعزيز تدريب الطلبة والخريجين وزارة المياه والري : ضبط أكثر من 1411 اعتداء على خطوط المياه خلال شهر تشرين ثاني اللواء المعايطة يحاضر في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية، ويؤكد على تكامل الأدوار بين المؤسسات الوطنية شكر على التعازي عشائر العجارمة عامة… وعشيرة العقيل خاصة بحث تعزيز التعاون الأكاديمي بين جامعتي عمّان الأهلية وفلسطين الأهلية رئيس عمّان الأهلية يُكرّم الطلبة الفائزين في مسابقات وطنية جاهة ابو عوض والقاسم .. دودين طلب وأبوالبصل أعطى البيت العربي في مدرسة الروم الكاثوليك احتفاء بيوم اللغة العربية

لقاءات دولة الرئيس مع الكتل النيابية

لقاءات دولة الرئيس مع الكتل النيابية
الأنباط -

لقاءات دولة الرئيس مع الكتل النيابية

د.حسين احمد الطراونة

اختتم رئيسُ الوزراء الدكتور عمر الرزاز يوم الخميس الماضي سلسلةَ لقاءاتِهِ التشاورية مع الكتلِ النيابيةِ حول البيان الوزاري الذي تقدمت به الحكومة الى مجلس النواب لطلب الثقة على أساسه والاستماع لوجهات نظر النواب بشأن تنفيذ المحاور والاولويات التي يتضمنها البيان الوزاري، وقد استغرقت تلك اللقاءات خمسة ايام عمل وكانت الشغل الشاغل لوسائل الاعلام الاردنية حيث  كان الرزاز قد عقدَ لقاءاتٍ منفصلة مع كافة الكُتلِ النيابية.

وكان دولة الرئيس قد قدم البيان الوزاري امام مجلس النواب وطرح بيانا ملبيا وطموحا للمجتمع الاردني وهي نفس المطالب التي طرحها رؤساء وزارات سابقون وجلهم كانوا يطلبون مائة يوم حيث اصبح الشارع العام يطلق عليها فترة العطوة ومن التجارب السابقة للشعب اصبحت الثقة مهزوزة ولكن ما يطمئن البال ويريحها ان الرئيس الجديد استلم وزارة التربية والتعليم في ظل ازمة كانت تعيشها واستطاع ان يخفف الاحتقان لمجموعة من المشكلات منها امتحان التوجيهي وامتحانات الطلاب للتوجيهي في الخارج والاعتراف بها وغيرها من المشكلات والتي عولجت بهدوء واصبح الشعور عند الشارع نحو دولة الرئيس مقبولا  .

ولكن ما اود الحديث عنه والاستفسار ماهي الاهداف والفوائد من وراء الاجتماعات المنفردة مع اللجان والكتل النيابية مادام البيان الوزاري تلي على اسماعهم داخل قبة البرلمان وان بامكانهم مناقشته فيما يعرف بجلسة الثقة في ظل التكهنات والاستفسارات المختلفة في الشارع الاردني وكما يشاع بان ذلك من باب اقناع كل كتلة على حدة من خلال تلك اللقاءت الجانبية في قاعات مجلس النواب  في ظل التصريحات لبعض النواب لحجب الثقة عن الرئيس وان احدهم وعلى احدى شاشات التلفزيون الاردنية قال بالحرف الواحد ما حدا راح يعطية الثقة .

ان التهديد بهذا الشكل يعطي الانطباع المسبق والجواب لهذه الاجتماعات المنفردة مع الكتل واللجان النيابية والتي يجب ان تتعامل بموضوعية مع بيان الرئيس وتطبيق المساءلة خلال فترة زمنية محددة وعدم المجاملة في ذلك ورغم ان اغلب البيانات الوزارية اطلقت الوعود ولكن الشعب له امل كبير باعادة الثقة مع الحكومة من خلال منح الرئيس الفرصة في العمل والابتعاد عن الحكم المسبق على الوزارة والعمل سويا بما يحقق المصلحة العامة والسير نحو الطريق السليم في ثقة وامان  .//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير